بداية اقول وبكل حزن على شخصية من كنت اعتقد انه اوعى مما صرح به بعد سكوت مريب وكأنه نطق كفرا بعد ان سكت دهرا . حين قال لا اصلاح في الاردن ما لم يبدأ الملك باصلاح نفسه واعادة تصحيح علاقته مع الملك ؟؟؟
ان من المحزن المبكي ان يتم الطعن بما انجز من اصلاحات اردنية جعلت وتجعل الاردن في مقدمة الدول العربية وفي صفوف دول العالم . ويستمر التطاول على رمز الامة الذي نتباهى به كشعب اردني لما يحمل في قلبه من حب ووفاء لشعبه الذي بادله الحب بالحب والوفاء بالوفاء .
كيف لا وهو يتلمس حاجة شعبه وهو يقوم بزياراته الميدانية المفاجئة للبوادي والقرى والمخيمات فمن يفعل ذلك من الملوك والرؤساء في شتى دول العالم من يستطيع ان ينكر بان ملوك الاردن الهاشميين هم خط الدفاع الاول عن الشعب في صون كرامته وايجاد اكبر مساحة من الحرية تتطابق مع الدين الاسلامي الحنيف حتى اصبحت شعوب معظم دول العالم تتمنى بأن تكون جزءا من الشعب الاردني وخاصة الدول المحيطة ودليل ذلك ما يدور في تلك الدول من احداث وما سميت بالربيع العربي .
ان الاردن فقير بموارده المالية ولكنه غني بشعبه المخلص الوفي وثقافته السياسية التي يفتقر لها كثير من شعوب العالم وما كان ليكون لولا العلاقة الحميمة الصحية المبنية على قواعد متينة من الثقة بين الحاكم والمحكوم اما انكار ماتم انجازه من اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية قامت به الحكومات المتعاقبة وخاصة الحالية بتوجيهات القائد المفدى تستحق الشكر والتقدير وان نحمد الله عليها لان الله عز وجل يقول وان شكرتم لأزيدنكم .
ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله لان الله هو من سخر الانسان ليعمل على ايجاد هذه الاصلاحات المختلفة وانا هنا اقول بأن الانسان ليس معصوما عن الخطأ بل كل من يعمل يكون لديه نصيب من الخطأ ان قادة العالم وبدون نفاق او غرور تتمنى ان تحظى بحب من شعوبها وان يكون لها شخصية قيادية تدير عجلة بلادهم في شتى المجالات رغم امكاناتهم المادية الهائلة الا انهم لا ينظرون لشعوبهم الا بمنظور القيادة فقط وليس مزجها بمنظور الانسانية والحب المتبادل ان الشعب الاردني شعب وفي مخلص واع مثقف لا يستطيع ان انسان في العالم ان يمس من ايمانه الراسخ بقيادته الهاشمية لان هذا الايمان مغلف بثقة وحب ووفاء وولاء لسليل الدوحة الهاشمية ولن يؤثر به تلك الاحاديث التي تحرض على الفتنة التي لعنها الله ورسوله الكريم انني كأنسان مسلم انعم الله عليه بالدين الاسلامي الحنيف اقدم نصيحة خالصة لوجه الله واقول بأن الله عز وجل يحب من عباده الخطاؤون التوابون لذلك اقول لتعود هذه الفئة التي تقزم الانجازات مهما كبرت وان تبتعد عن الطعن في رمز هذا البلد ولو كان بطريقة ملتوية وان تعود للسرب لانه لا يعقل ان يكون جميع الشعب الاردني على خطأ وفئة قليلة هي على صواب !!
ان كل ما يحدث هو تنفيذا لاجندات مختلفة اما ان تكون شخصية لتحقيق هدف شخصي للظهور امام الشعب الاردني بثوب المدافع عن حقوقه ولكن ممن يدافع من انسان حمل شعارا ورثه عن اجداده ال البيت الهاشميين الاشراف ( فلنخدم هذا البلد ولنخدم هذه الامة ) وربما تكون اجندات خارجية وكيف لا ونحن نسمع بوثائق السفارة الامريكية وهي تفضح من ادعى وتضلل بالدين الاسلامي او بحبه وولائه الزائف للوطن والقائد الوفي لدينه وشعبه وامته العربية والاسلامية بل فاض حنانه لشعوب العالم مهما اختلفت اجناسهم ودياناتهم .
واخيرا اقول ان اعمالكم تدل على انكم تعتقدون انكم لا تعيشون في الاردن بين هذا الشعب الاردني الطيب المخلص
حفظ الله الاردن ملكا وشعبا