الوحدة العربية ومنتخب البرازيل
وانا مثل ذلك الشاب يعجبني اللعب الجميل وأؤيده وأؤمن بالحركات الفنية، لذلك آمنت ومعي الكثير من أبناء الوطن العربي باللعبة الثورية وأعجبنا بهذا الربيع العربي ، خاصة انه من الممكن وصفه بأنه حركة شبابية ثورية خرجت بهدف كسر قيود العبودية وسعت إلى ما هو أفضل ، بمعنى أنني شعرت إننا عدنا إلى زمن اللعب الجميل وإلى فترة الخمسينات من القرن الماضي حين كانت رياح التغيير تهب على الوطن العربي ، وان المد القومي عاد من جديد وبتنا قاب قوسين او أدنى من تحقيق الوحدة العربية نتيجة لهذه الحركات الثورية .
ولكن حدثت المفاجئة فبدلا من ان نتوجه نحو توحيد الكيانات السياسية اتجهنا نحو التشرذم والانقسام والتفكك، فكان تفسخ السودان في السنة الماضية ، وقبل أسبوع تم الإعلان عن شرق ليبيا إقليماً فيدرالياً مركزه برقا ، واذا استثنينا جنوب السودان لان نزاعها عرقيا خالصا فإن الذي يجري في ليبيا الآن هو عودة إلى الوراء وانقلاب على هذا الربيع .وهنا هل من الممكن ان تكون برقا هي المسمار في نعش هذا الربيع ؟ هل من الممكن ان نشهد يمنين وعراقين او ثلاثة؟ ولماذا تعدل اتفاقية تصدير الغاز المصري للأردن وبأسعار إضافية وتبقى الاتفاقية كما هي مع إسرائيل ؟ هل زهور هذا الربيع أعلنت عن نفسها من ليبيا ؟ وهل التحرر قام من اجل الانفصال؟ هل هذا هو الربيع وهذه هي الحرية المنشودة ؟ بل أين هو الربيع أصلا الذي تحافظ فيه على الاتفاقيات مع إسرائيل وتعدلها مع دولة عربية؟
كنت اعتقد أن الحواجز بين دولنا العربية صنعها ورعاها الاستعمار ،وخدمتها بل وكرستها الدكتاتوريات التي حكمت ، ولكن تبين أن هذا الأمر غير صحيح ،فلا الاستعمار ولا الحكام المخلوعين لهم دور الآن ، ولكن الدور والدور كله فقط بيد الشعوب التي كنت اعتقد أنها لا بد أن تتجه نحو كسر الحواجز الجغرافية بيننا كعرب سعيا لتحقيق هذه الوحدة.
لقد شعرت للحظة أن هذا الربيع أزهر لان حركة الأمة العربية قد بدأت ، وان الدم تحرك في عروقها وان هذه الأمة لم تمت وان الوحدة العربية باتت قريبة ، إلا أن برقا وفيدراليتها فعلت بي ما فعله الشباب بصديقي عندما أعلنوا عن موت من يشجع البرازيل ، فأُعلنت برقا ووجهت خطابها لي ولكل عربي عشق هذه الأمة قائلة (( عن أي امة عربية تتحدث ،مات العرب الذين يدعون إلى وحدة عربية منذ زمن ، بل أكثر من ذلك ماتت الوحدة العربية وماتت معها فكرتها القومية)).
عــاش الأردن حراً عربياً هاشمياً تكاملياً دائماً،،،،
إسعاد يونس نائبا لرئيس غرفة صناعة السينما
جوخة الحارثي تُذكِّر اللّيلَ بودائعِه
شباب السودان يُحْيي ذكرى الثورة في زمن الموت
دبي 2026: أفضل أماكن وحفلات رأس السنة بين الفخامة والمغامرة
موسى التعمري يتألق في كأس فرنسا ويقود رين لانتصار بثلاثية
خفض ضريبة السجائر الإلكترونية يضاعف أعداد المدخنين .. تفاصيل
الحكومة النيجيرية تعلن تحرير 130 تلميذا مختطفا
ضربة بطائرة مسيّرة تقتل 10 أشخاص في السودان
المغرب يهزم جزر القمر 2-0 في افتتاح كأس أمم أفريقيا 2025
سمر نصار: مشروع جمال سلامي ممتد لتطوير كرة القدم الأردنية نحو كأس العالم 2026
المفوضية السامية: عودة مليون لاجئ سوري إضافي عام 2026
الجيش اللبناني يعثر على جهاز تجسس إسرائيلي في يارون
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية



