طرق نقطعها يوميا

طرق نقطعها يوميا

10-03-2012 09:57 PM

 طرق نقطعها يوميا ذهابًا وإيابًا، ونحن لا ندرك أنها تشكل جزءًا من شريط ذكريات حياتنا، ذكرياتنا التي تحمل الفرح والحزن، السعادة والشقاء، تلك الذكريات التي سنورثها، لربما لأبنائنا أو أحفادنا أو يمكن أن يكون الزمن هو الوارث الوحيد لها. ليست المشكلة فيمن سيرثها، المشكلة تكمن في ما إن كان سيحتفظ بها أم سيمزقها لتتطاير و تلامس الأفق، فتطردها الجنيات القادمات من عالم الخيال، ثم تعود لعالمنا فلا تجد من مكترث. ننظر أثناء سيرنا على سكة الحياة فنرى أناساً كثر، هنا و هناك، ماضين في كل الأنحاء، لا نعرفهم،نراهم حينها و بعد حين ننساهم، فلا يتركون أثرًا في مخيلتنا، لمَ لم يفعلوا ما يجعل العالم بأسره مهتم بهم ؟ أيًا كان فألا تذكر أفضل من أن تذكر بشيء يشكل حرجًا لكل من يمت لك بصلة. 

 
و إن فعلت شيئًا فليس شرطًا أن يذكرك العالم بأسره، وحين يذكرك واحد فكن واثقًا أنك بغنًى عن الباقين، و كن متأكدًا أن البصمة التي صنعتها كانت عظيمة.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد