الدعوة إلى إعادة قراءة المشهد السياسي بعقل وجديّة
ما زالت الاشارات والممارسات الصادرة عن مؤسسات الحكم تشير إلى عدم الجديّة في قراءة المشهد السياسي بموضوعية ومنهجية عمليّة صحيحة, بل على العكس من ذلك هناك محاولات للتضليل وممارسة عملية خداع النفس من أجل عدم الإطّلاع على الحقيقة وعدم الاعتراف بالواقع المتغيّر.
إنّ اللجوء إلى العنف, واستخدام أسلوب الاعتقال لبعض ناشطي الحراك, خاصة في الطفيلة, بالإضافة إلى استخدام أسلوب التجييش غير المشروع لبعض أبناء العشائر, ومنتسبي الأجهزة الأمنية, وممارسة التعبئة المضادة ضد الإصلاح والمطالبين بالإصلاح, كما حدث مراراً وتكراراً في عمّان والزرقاء والكرك وجرش والوسطية وسلحوب وأخيراً في المفرق, ومواصلة عملية التحريض الممنهجة ضد الحركة الإسلامية وقادتها, وضد الناشطين في الحراكات الشعبية والوطنية, كلّ ذلك يدل دلالة واضحة على إغماض العينين وصمّ الأذنين عن سماع النصيحة والإصغاء إلى المخلصين الأحرار من أبناء هذا البلد والشخصيات الوطنية المنتمية إلى تراب الأردن وأهله انتماءً واعياً وأصيلاً.
الأردن ليس بدعاً من دول المنطقة, والشعب الأردني لا يختلف عن الشعوب العربية الشقيقة ثقافة وعقيدة وقومية وانتماءً عروبياً إسلامياً, عميقاً وواعياً وأصيلاً, ولذلك لا غرابة مطلقاً أن يهبّ الأردنيون جميعاً في الحواضر والأرياف والقرى والبوادي للمطالبة بالإصلاح الحقيقي والمطالبة بإعادة السلطة إلى الشعب والمطالبة بالحريّة والكرامة والديمقراطية, والمطالبة بمحاربة الفساد, وتصحيح الأوضاع الاقتصادية, وإعادة الأموال المنهوبة والأراضي المغتصبة والمقدرات المبددة على يد فئة قليلة فاسدة استمرأت الفساد والعبث في المال العام, في غيبة الرقابة الشعبية وتزوير إرادة المواطنين وإفساد المؤسسات الدستورية التي أصبحت ستاراً للعبث, ومصدراً لإضفاء الشرعية على عمليات السرقة واللصوصيّة لمقدرات الشعب.
الشعب الأردني والقوى السياسية الفاعلة قادت حراكاً شعبياً سلميّاً حضاريّاً راقياً, ورفعت شعار:"الشعب يريد إصلاح النظام" وتطالب بإصلاح حقيقي وإعادة بناء الدولة الأردنية المدنية الديمقراطية الحديثة دون دماء ودون أشلاء ودون فوضى وبمشاركة حقيقية من جميع الأطراف, لكن وبكلّ أسف لم يتمّ التقاط الرسالة بذكاء, ولم يتمّ تقدير هذا الموقف بما يوازيه وما يستحقه.
إنّ الإصرار على القراءة الخاطئة وتعمّد تضليل صاحب القرار, ومواصلة سياسة الاستغفال والتهميش, بإجراءات شكلية وإصلاحات مجتزأة, ومواصلة سياسة التحريض والتفرقة ضد مكونات الشعب, واستعمال الذكاء في جرّ الحراكات إلى العنف وخلق المبررات المفبركة لتسويغ استعمال العنف ما هو إلاّ ضربٌ من العبث والمغامرة في مستقبل البلاد والعباد.
rohileghrb@yahoo.com
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
فصل الكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين .. أسماء
وزير الشباب يكرم بطل الكيك بوكسينغ أبو صيام
أمانة عمان وبلدية الدوحة تبحثان تعزيز التعاون
الجامعة الهاشمية تشارك بالمُلتقى التكريمي للجامعات بـ آرسيف
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو
خبير اقتصادي : صندوق الضمان يعمل ضمن إطار قانوني واضح
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
عطية: تكرار وفيات التسمم والتدفئة يستوجب المساءلة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل




