.. الديمقراطية بالمزيد من الديمقراطية!
.. كأنك في بغداد، لا في دمشق!. وإذا كانت دائرتا الأمن الجنائي، وإدارة المخابرات الجوية هما الهدف من هذه الهمجية التي أدت إلى 27 قتيلاً و140 جريحاً، فإننا نعرف، بالتجربة، أن المواطن المار في شارع بغداد، أو حي القصاع، أو دوّار الجمارك سيطاله الانفجار، ونعرف أن القوى التي تقارف هذا النوع من العراك السياسي لا تحسب حساب الضرر الذي يقع على مواطنين عاديين، لأن الهدف هو اسماع الصوت الذي يهز النفس البشرية، ورشم الشارع بالدم والأشلاء البشرية!!.
هذا الحقد في عمليات التفجير نقصره على سلوكيات «القاعدة»، وقد يكون هذا صحيحاً في أكثر الحالات، لكن الحقد متوفر في سلوك الدولة، ومتوفر في سلوك أنماط من المعارضة. وعلينا أن نضع الأمور في سياقها السياسي. فما الفرق بين قاعدة بن لادن، وقواعد الحكم الطائفي الديكتاتوري؟! وما الفرق بين قتلة يتم استيرادهم من مواطن الفوضى والتطرف، وبين قتلة يتم تدريبهم في الوطن؟!
بالمقاييس الأخلاقية والفكرية فإنه لا فرق بين الذي يطعن رجل أمن أو يطلق عليه الرصاص، دون سبب سوى أن رجل الأمن غير المسلّح يحافظ على سلام الحي، أو الشارع، أو المؤسسة.. وبين الإرهابي الذي يضع أمام الدائرة الأمنية سيارة مفخخة. فالاثنان يتوسلان بالقتل والترويع وإرهاب الناس للوصول إلى أهداف سياسية!!.
الاحتلال الأجنبي يتوسل القتل والترويع بطائراته ودباباته ومدافعه، للوصول إلى هدفه وهو كسر إرادة الشعوب، وارغام قادتها، والسيطرة على الوطن. فهذا إرهاب دولة، وذاك إرهاب حزب أو جماعة طائفية أو عنصرية، والكل سواء في الحكم الأخلاقي والفكري!!. ولا تبرر دعوات الثورة الديمقراطية والاصلاح ومحاربة الفساد أي نمط من الإرهاب سواء باستعمال المتفجرة أو السكين أو الإشاعة، أو بالتوسل بقوى حلف الأطلسي أو أية دولة تجد أن مصالحها لا تتحقق بالتجارة.. فتحققها بالغزو والدم!!.
الديكتاتوريات التي اجتاحت هذه المنطقة جاءت هي الأخرى بالقوة.. وبتحريض الجيوش على الشعوب، وتسليط المؤسسات الأمنية على بسطاء الناس. لكن ذلك لا يبرر الإرهاب والقتل في شارع بغداد أو القصاع أو الكرّادة أو مدينة الثورة، أو أي بقعة من بقاع الوطن المجرّح الممزّق!!.
الديكتاتوريات إرهاب، والثورات التي تتوسل القتل والعنف والدم إرهاب. فلا يمكن إقامة الديمقراطية إلا بالمزيد من الديمقراطية!!.
وزيرة الأمن الداخلي الأميركية: على مادورو الرحيل
تراجع مبيعات العقار 13% .. ومطالب بتخفيض فوائد القروض السكنية
بحبح: حماس مستعدة للتفاوض حول نزع السلاح
نواب: قانون المعاملات الإلكترونية الجديد يلغي الاستثناءات
ممداني يشجّع أسود الأطلس وسط الجالية المغربية
قصي خولي ينهمر في البكاء .. ما السبب
إيمي سمير غانم تثير الجدل: لو حسن الرداد تزوج غيري من حقه
قيادة أركان الجيش السوري تأمر بوقف استهداف مصادر نيران قوات "قسد"
مهاجم زامبيا يسقط على رقبته بعد هدف قاتل في كأس أمم افريقيا
الحسين إربد يتعاقد مع البرازيلي ني فرانكو مديرا فنيا للفريق الأول
نتنياهو: إسرائيل تعلم أن إيران تجري "تدريبات" في الآونة الأخيرة
وفاة أبو بشت تهز مواقع التواصل في السعودية
قتيلان و11 مصابا باشتباكات بين القوات السورية وقسد في حلب
حسابات إسرائيلية تلجأ للذكاء الاصطناعي للتشكيك بمأساة فيضانات غزة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية

