.. المعركة والانتصار والفرص الضائعة!
لم يجرد انتصار الكرامة في بلدنا وقتها روح المقاومة، ونهضة الفكر والعمل الوطني لأنه اختطف، وجعلت منه المقاومة معركتها وانتصارها، وكأن الجيش الأردني كان مجرد شاهد على ما يجري في وادي الأردن!!.
لم يكن الهدف العسكري الإسرائيلي تدمير واحتلال مخيم الكرامة، فالمخيم يبعد كيلومترين عن النهر.. وحين نفهم طرائق إسرائيل نعرف أن هجوم 15 ألف مقاتل بدروعهم ومدافعهم وطائراتهم هو نموذج لما جرى في احتلال جنوب لبنان، ونقل المقاومين الفلسطينيين إلى بيروت.. وضربهم بالدولة اللبنانية.
كان الهجوم الإسرائيلي يستهدف جبال السلط والسيطرة الكاملة على الأغوار الوسطى، ودفع المقاومة إلى عمان والزرقاء وإربد.. وتهيئة صدامها بالدولة!!.
وقتها كان شهيدنا وصفي التل، يطرح فكرة «مجتمع قرطاجة»، واندماج الفلسطينيين والأردنيين في معركة البناء والاعداد… فإطلاق كاتيوشا عبر النهر لا يحرر وطناً. وكان الرجل يهدف إلى تصليب الموقف الداخلي وإعداده نفسيّاً وعسكرياً على أعلى المستويات وتثوير الضفة الغربية وغزة فيما عُرف بعد ذلك بالانتفاضة، ومعركة الاعداد هنا – كما يراها الشهيد – هي جزء من الجبهة الشرقية التي كانت تضم سوريا والعراق أيضاً.
- ماذا جرى بعد الكرامة؟
- انتقل المقاتلون إلى القواعد في جبل الحسين والمخيمات وجبل عمان واللويبدة ومادبا والزرقاء واربد وجبال عجلون.
- تم استيعاب أجهزة الدولة وتدميرها واستهداف القوات المسلحة بشكل مدروس وإفرادي وتعطيل المحاكم وامن الشارع. وذلك للوصول إلى الشعار الذي ما يزال على جدران المحطة: كل السلطة للمقاومة.
- ثم وهذا الأخطر دفع سوريا والعراق بعامل تضارب فروع الحزب الحاكم إلى الصدام في الأردن فانضمت فتح والصاعقة إلى سوريا، والجبهة الشعبية وجبهة التحرير العربية والجيش العراقي المرابط في محافظة المفرق إلى جانب العراق.. وقد لا يعرف الكثيرون أن دخول ثلاثة ألوية سورية مدرعة الى شمال الاردن كان لمعادلة وجود الجيش العراقي في الشرق، وتحركه في اتجاه المفرق وشمال المفرقّّ
لقد وجد الاردنيون بعد الكرامة ان وطنهم استحال الى رمل يهرب من بين اصابعهم، وان اسرائيل تلعب اللعبة ذاتها التي كررتها في لبنان بعد ان دفعت سوريا الى الدخول في تفاصيل الحياة اللبنانية، وتفاصيل العمل الفلسطيني وكان ان قامت بفرض حلولها عام 1982!!.
نحتفل بالكرامة لذكرى لشهدائنا، ولوقوف قواتنا المسلحة في اشرف معركة اعادت لنا إيماننا بأنفسنا، رغم اختطافها، وكان يمكن لهذه المعركة ان تكون قوة وحدة أردنية فلسطينية، وقوة وحدة سورية عراقية أردنية فلسطينية، فيما هو معروف بشرارة الاشتعال في جسم النهوض القومي.
فرص اهدرناها، وما نزال نهدرها!!.
وزيرة الأمن الداخلي الأميركية: على مادورو الرحيل
تراجع مبيعات العقار 13% .. ومطالب بتخفيض فوائد القروض السكنية
بحبح: حماس مستعدة للتفاوض حول نزع السلاح
نواب: قانون المعاملات الإلكترونية الجديد يلغي الاستثناءات
ممداني يشجّع أسود الأطلس وسط الجالية المغربية
قصي خولي ينهمر في البكاء .. ما السبب
إيمي سمير غانم تثير الجدل: لو حسن الرداد تزوج غيري من حقه
قيادة أركان الجيش السوري تأمر بوقف استهداف مصادر نيران قوات "قسد"
مهاجم زامبيا يسقط على رقبته بعد هدف قاتل في كأس أمم افريقيا
الحسين إربد يتعاقد مع البرازيلي ني فرانكو مديرا فنيا للفريق الأول
نتنياهو: إسرائيل تعلم أن إيران تجري "تدريبات" في الآونة الأخيرة
وفاة أبو بشت تهز مواقع التواصل في السعودية
قتيلان و11 مصابا باشتباكات بين القوات السورية وقسد في حلب
حسابات إسرائيلية تلجأ للذكاء الاصطناعي للتشكيك بمأساة فيضانات غزة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية

