نقابة المعلمين والمرحلة الجديدة
يستحق المعلمون التهنئة الخالصة من أعماق قلوب الأردنيين جميعاً, فقد كانت النقابة حلماً يراود هذا القطاع المهم منذ عقود, وربما لو كان للمعلمين نقابة منذ وجد العمل النقابي, لكانت نقابة المعلمين أكبر النقابات وأغناها, ولكانت تحتل موقعاً خطيراً ومساحةً واسعةً في ساحة العمل الطوعي لدى المجتمع المدني, وبالمقارنة مع صندوق نقابة المهندسين الذي تقترب موجوداته من المليار دينار, فضلاً عن نظام التقاعد المتقدم الذي استطاع إنجازه, وكذلك التأمين الصحي, والنضال الدائم للسهر على حراسة حقوق الأعضاء. فالمعلمون خسروا كثيراً في تغييب حقهم في إنشاء نقابة منذ زمنٍ بعيد.
نقابة المعلمين الآن تدشن مرحلة جديدة من التأسيس وبناء الهياكل ووضع التشريعات المناسبة, وصياغة الأهداف والرؤى الاستراتيجية التي يجب أن تصب في إعادة مكانة المعلم الاجتماعية, وحفظ كرامته, ورفع سويته المهنية, وتأمين ضروراته وحوائجه المعيشية, وتحسين آليات التعاون بين مجتمع المعلمين من جهة, وبين مجتمع المواطنين, والجهات الرسمية والحكومية من جهةٍ أخرى, والعمل على إعادة الأهميّة لهذا القطاع ولهذه المهنة الرسالية المحترمة.
وينبغي على الكتاب وأصحاب الأقلام والمفكرين أن يسهموا من خلال كتاباتهم ومقالاتهم وأبحاثهم ومحاضراتهم, في إغناء النقابة بالأفكار الخلاّقة والتصورات الإبداعية التي تسهم في صياغة بناء النقابة السليم والفاعل والمتطور القادر على ترجمة الأهداف والرؤى الاستراتيجية إلى واقع ملموس ونجاح باهر على أرض الواقع, كما يجب عدم صرف الانتباه إلى سفاسف الأمور من خلال طرح الأسئلة المتعلقة بمن فاز ومن لم يفز, والتنقير على الخلافات, وإثارة النزاعات في الجسم التعليمي, والسؤال الصحيح الذي يجب أن يطرح هل كانت الانتخابات نزيهة?, وهل كانت تعبر عن إرادة المعلمين بصدق وواقعية?, كما يجب معالجة بعض الاختلالات التي ظهرت في بعض المواقع من خلال حملات التحريض والتحشيد والتعبئة المغلوطة ضد بعض الأطراف والفئات, ومحاولة استغلال الموقع الرسمي والعلاقة مع بعض الأجهزة لتخويف المرشحين والتأثير في أصوات الناخبين.
على كلّ حال يجب أن يتطور الأداء الانتخابي في المرات المقبلة, ويجب تطوير العلاقة بين المرشحين لتصبح في إطار التنافس العادل النزيه والشريف من أجل خدمة المعلمين وخدمة الوطن وخدمة أبنائنا الطلبة من خلال تصويب الأخطاء وتحسين الأداء.
وفي الختام يجب النظر إلى انتخابات المعلمين رغم عدم التحضير الكافي, ورغم ضيق الوقت, والظروف الصعبة للمعلمين, إلاّ أنّها كانت تمثل صورة حقيقية لواقع المجتمع الأردني وتوجهاته, وأعتقد أنّ المسألة ليست بحاجة إلى مزيد من الذكاء في التحليل والتفسير, وليست بحاجة إلى سوق التبريرات وإثارة مزيد من الغبار الذي يحجب الرؤية السليمة.
rohileghrb@yahoo.com
مصر .. من سلام بارد إلى حرب باردة
تمارين متنوعة متواصلة ضمن تمرين الأسد المتأهب 2024
العثور على عنصر سابق بالبحرية البريطانية متّهم بالتجسس ميتًا
ارتفاع عدد الشهداء إلى ثمانية في جنين
الأردنية تعلن نتائج انتخابات اتحاد الطلبة 2024
مراكز شبابية في المحافظات تنفذ أنشطة متنوعة
إطلاق الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ78
استراتيجية رائدة لتعزيز العلاج المناعي ضدّ السرطان
إعلان هام من الجامعة الأردنية حول دوام الأربعاء
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
الجمارك تحبط محاولة تهريب 800 الف حبة كبتاجون عبر حدود جابر
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
أسماء المطلوبين لدفع مستحقات مالية
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
الأردن .. انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل
قرار قضائي بالحجز على أموال نائب حالي
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
طرح تذاكر مباراة النشامى وطاجيكستان .. قائمة الأسعار
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
3 أشقاء يقتلون إمام مسجد قبل صعوده لخطبة الجمعة بمصر
توضيح حكومي جديد بشأن الإجازات بدون راتب
طبيب أردني يتعرض لحالة تسمم مثيرة سببها مطعم .. تفاصيل
مِنَح دراسية في بلغاريا وجامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس