القائد الملهم
"رمز الثورة والصمود, الثورة السلمية.. رمز الشراكة الاسلامية المسيحية, انت البطل الذي ألهم الجميع, تعاليت فوق المصالح الحزبية والهمتنا ان الحرية اساس النهضة... اشكرك سيدنا لانك الهمتنا.."
عليكم ان تتخيلوا الان من هو البطل القومي الذي اعادنا الى مرحلة القائد الملهم ? من هو سيدنا? من هو غاندي العرب والخضر او جرجس الذي يشترك المسيحيون والمسلمون في تقديسه ?
ولتسهيل الاحجية اقول ان الخطيب في الحفل الجماهيري, الذي نقلته ام تي في هو ثائر مصري, قُدِّم على انه اسلامي معتدل انشق عن حزب العدالة ليؤسس حزبا خاصا به, وانه انطلق يطمئننا في خطبته العصماء الى ان مصر بخير, معددا كل كبارها, من رمسيس الاول الى رمسيس الذي لم يولد بعد, باستثناء جمال عبد الناصر (وحسني مبارك بالطبع)... مصر, التي وصفها بالفرعونية, المسيحية, القبطية, المسلمة, مصر الحديثة (كل شيء الا مصر العربية)
لم نعرف الملهم بعد!!
انه الرفيق!! هكذا خاطبه عبد الرؤوف عيادي, باسم حزب المؤتمر لاجل الجمهورية, حزب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي. فبعد ان شن العيادي, خطابا ثوريا كما نعرف, وذكرنا بايام بورقيبة وظلمه, وروى لنا قصة سجنه هو شخصيا وما تعرض له ورفاقه القوميون واليساريون في تونس الخضراء, مقارنا ذلك بما تعرض له القائد الملهم من سجن وقمع, انتهى الى انتصار الثورة الربيعية في تونس الخضراء, معتبرا ان الثورات العربية بدأت في لبنان على يد سمير جعجع... الرفيق!!
سمير جعجع!! صدقوا او لا تصدقوا. هو الملهم والمسالم ورمز الشراكة الاسلامية المسيحية ورفيق المناضلين القوميين واليساريين.
هو السيد الذي وقف شعراء المديح العرب بين يديه امس: انت شمس والملوك كواكب!
ومن قال إن لا فهل من شراكة دينية اقوى من تلك التي كانت توقع برسم صليب من نار على ظهر اي مسلم يقوده حظه الى حاجز للقوات اللبنانية, خلال الحرب الاهلية ? هل من تعايش احلى من حرب الجبل ? هل من نضال سلمي ارقى من الذبح على الهوية او من تنظيم اغتيال سليمان فرنجية واسرته ورشيد كرامي بتفجير طائرته وداني شمعون واطفاله ? من مجزرة صبرا التي ذهبت بثلاثمئة رجل من الاحرار في ليلة واحدة ليستقر الامر للقوات اللبنانية ? هل من اخوة قومية ويسارية اروع من صبرا وشاتيلا ? هل من موقف قومي اصدق من التعامل العلني مع اسرائيل والسير في ركاب دبابات شارون حتى بيروت ? هل من ثقافة قومية اصدق من تلك التي جعلت انصار القوات يعقدون الدبكة في شوارع بيروت يوم سقوط بغداد, مهللين لكون احتلال العراق سيؤدي الى احتلال سورية.
ربما يكون هنا مكمن الالهام. فالعيادي يقول في خطبته العصماء في حفل القوات اللبنانية, إن العرب كانوا في الماضي منشغلين بمسألة محاربة اسرائيل والتحرير, لكنهم الان التفتوا الى شؤونهم الداخلية في كل دولة تعيش ثورتها. وبذا قد نفهم كيف يكون جعجع رفيق الثوار التونسيين الحاكمين وملهمهم, لكننا لا نفهم كيف يكون رفيق القوميين واليساريين.
من قال انه يراد لنا ان نفهم ? ومن قال إن المتحدثين يفهمون ما يقولون ?
هيفاء وهبي بفيديوهات خادشة للحياء والسلطات تتدخل .. ما القصة
الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة
نقيب الصيادلة: نريد بحدود 200 مليون دينار من وزارة الصحة
الحزن يعم الوسط الفني بوفاة محمد عبد الحميد
أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026
مواطن يوثق عيوبا وخللا في أرضية جسر مشاة في مرج الحمام
اتفاق لتحسين أوضاع العاملين في مياه اليرموك
البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس
وزيرا الشباب والبيئة يبحثان خطة استراتيجية النظافة الوطنية
اعتداء إسرائيلي بطائرة مسيرة يستهدف سد المنطرة
مقتل ثلاثة أشخاص في الساحل السوري خلال اشتباكات مع قوات الأمن
توقّع إنجاز اتفاقيتي امتياز لشركتين نقبتا عن الفوسفات بالريشة
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
طفل يسقط تاجًا ذهبيًا بقيمة 322 ألف دولار في متحف بكين
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025