أقلام وحناجر مأجورة وأدمغة باتت محجورة
ليس عيباً أن نقول الحقيقة وأن نفتح باب النقاش والمحاورة فإن ممارسة الحرية والديمقراطية أمر جميل إن كان ضمن القوانين والأطر والأخلاق , من خلال متابعتي الدقيقة لما يجري بالشارع الأردني وكأي مواطن لا ينتمي لأي حزب أو تيار أو فريق أو تكتل فإنني أقف عند عدد من نقاط الاستفهام التي ما أن أحاول الابتعاد عن التفكير بها حتى أعود لها قبل محاولة الابتعاد لأصاب بصداع شديد .
في شارعنا الأردني اليوم أمور عجبه وغريبة لم نراها ولم نسمع بها من قبل وأصابتني خيبة الأمل حينما رأيت عددا من صور الزملاء الصحفيين وهم يقفون ويهتفون مع تلك الحراكات ويتوسطون حشود الإعتصامات والمسيرات !!! فأيقنت حينها بأن هناك أمور يجهلها أغلب المواطنين ولكنها للبعض مكشوفة ومعروفة , أصبحت الأقلام ذات طابع عدائي مقيت وترشح سماً من نوع مختلف في محاولة للظهور تارة وللكسب المادي تارة أخرى , تجرعت تلك الأقلام ذات اللسان الطويل الكثير من معاني الانطواء تحت المصالح الشخصية الآنية والوعود المستقبلية فترنحت تخط بما لذ وطاب من سقيم الوصف والتفسير مبتعدة ومغادرة واقع الحقيقة كأي مجرم هارب من وجه العدالة , قرأت الكثير من المقالات وعدد كبيرا من المواضيع التي ما أن يقع نظري عليها حتى أكاد أن أستفرغ من مرارة ما أراه وأسمعه وكأن تلك الأقلام وجدت لترضي بعد طول صمت وإهمال الجانب الذي يستقوي لتكسب الشهرة على حساب المبادئ والأخلاق والأعراف وحتى القانون .
لقد تربصت الحناجر المشحونة بكيل الاتهامات والتشكيك منذ كانت في سباته القرني بالوطن وأمنه لتطلق مزيج كراهيتها المعتق بوابل حقدها الدفين , فيظهر لكل من سبق أسمه حرف الدال أو الميم لينطق بأسفه المقالات والكلمات ظنا منه بأنه يصلح عملاً ولكنه من الأخسرين أعمالا , وجوه كثيرة يسعدك النظر لها وما أن تتفوه بكلمة حتى يسقط من نظرك ذلك الإعجاب .
تفضل أحد الـ ( د ) بكتابة مقال طويل عريض عن واقعه هو نفسه لم يكن شاهدا عليها ولكنه وببراعته وصفها وكأنه على رأس الحدث وفي خضم المعترك الحاصل , شحن خياله الخصب وبرع ضميره المريض بالإخراج والإنتاج والسيناريو والحوار مما يجعل كل قارئ وكأنه أمام عرض سينمائي من الطراز الأول بأدق التفاصيل التي لا تكاد عدسة الكاميرا أن تلتقطه , والسؤال لـ ( د ) من أين أخذت تلك الأحداث والوقائع ؟ أظنه لن يجيب فيحاول الإفلات من ذلك السؤال بطرح سؤال عليك وهو ومن قال لك أنت بأنه غير صحيح ؟؟ أقول له سيدي أنت من كتب والصحافه والكلمة أمانة وأنت تزور وتخون الأمانة فأين منا وقع بالخطأ أولاً ؟
سادتي الأفاضل عندما تباع الضمائر بأبخس الأثمان وتتقلد عربوناً مناسبا يليق بها وبمستواها , المصيبه أنه مكشوف ومع ذلك يبقى يتحفك بأساسيات الأخلاق والمبادئ والقيم وكأنك طالب أمام معلمه وما أن ترى ما كتب ينزلق ذلك القناع الجميل ليتكشف لك ذلك الوجه المرعب بحقده وضغينته , تحيه لكل من كتب حرفا بشرف وضمير ولكل من وصف الحقيقة كما هي ولو كانت في غير مصلحته , باتت الأيام العجاف تلوذ بمن باع وطنا بأكمله من أجل حفنة نقود غطاها عمى الألوان ونتن الضمائر التي ملت البقاء بنتنها بل تريد زياده وزياده فهناك من يبحث عن حجر من نوع آخر حجر أدبي وأخلاقي وثقافي .
الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
49 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل
الفيصلي يتجاوز الجليل في دوري سي إف آي الممتاز
صدور القانون المعدل لقانون الجريدة الرسمية
غارتان إسرائيلية على ياطر في جنوب لبنان تسقط شهيدا وتصيب آخر
الضمان الاجتماعي: حقائق وتطلعات معلقة
الصحة العالمية: التقدم في مكافحة المجاعة في غزة ما يزال هشا
وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
إضاءة شجرة عيد الميلاد في مركز زوار البترا
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية



