سلم الله سـيدنـا أبا الحسين

mainThumb

16-04-2012 09:48 PM

حضـن دافـيء وقلـب يتسـع للجميـع ، هكـذا هــم آل هاشـم جميعــا ، وما نلمسـه حاليــا ، فيما تجســد بخصــال سـيدنا أبا الحسـين ، الـذي لا ينظــر الى شـعبـه من فـوق بــروج مشــيدة ، كما هـوحـال كثيـر من المسـؤوليــن إن كانـوا من داخــل الأردن ، أو من الدول الأخـــرى .
 
نـراه اليـوم في تلـك المحافظــة ، يتفقــد أحوالهــا ، وتـراه يـومـا آخـر في  محافظـة  أخـرى، أو بيـن العشـائـر أو المخيمـات ، أو أطـراف الباديــة ، يتفقـد أحوال رعيتـه عـن كثـب ، ويسـتمـع الى شـكواهــم ومطالبهــم ، يحقـق لهـم بأقصـى سـرعـة ما يمكنــه ، ويعطـي أوامـره لتحقيـق وتنفيــذ ما يحتــاج الى جهــد ومـال ، في أقرب فرصــة ، وبما يتوفـر من امكانيـــات .
 
كلمـا حـل في أي مكـان وزمـان بيـن أهلــه وعشـيرتـه ، تجـد الأحضــان تتسـابـق لضمـه  الى الصـدور ، لما فيهــا من محبــة وتقديـــر لمليكهــا ، الذي يبادلهــم نفــس  المحبـــة والشـعــور .
 
وان أردنـا ان نكـتـب عن الجوانـب الانسـانيـة  التي يتمتـع بهـا سـيدنـا ، لأحتجنـا وقتــا وصفحـات كثيــرة ، ولكـن القـاصـي والدانــي على علم بخصالــه ، ومحبتـه لشـعبـه ، وهــو الأب الحنــون الذي يمسـح الآلام والأحـزان عن شـعبــه ، ويتفقـدهـم في بيوتهــم وسـكنـاهـــم، ويأمـر بحـل كثيـر من المشـاكـل المسـتعصيــة ، طبيــا أو حياتيــا ، على من اطلـع على حالتــه ، او التجــأ اليــــــه .
 
وقـد عرف عن جلالتــه التسـامح والرأفــة بأبنـاء شـعبه ، من غـرر بهــم ، أو من أخطــأ بحقــه وأطـال لســانــه ، حيـث عفـى عن كثيــر منهـم فــورا ، وأوعـز للمسـؤوليــن أن يفـرج عن البعـض ممن أودع في الســجــون .
 
انـه الملك الانسـان الذي يقتـرب من شـعبـه ، ويواصـل الليـل في النهـار ، بحثــا عما يخـفـف من ضـائقـة العيـش عنهـم ، ويؤمن لهم الحيـاة الشـريفـة والكريمـة ، ويسـافــر دائمـا ، الـى أقصـى دول العالـم ، من أجـل المزيــد من التعـاون مع تلـك الدول ، وفتـح المجـال أمام الإسـثمـارات ، التي تعـود بالخيــر والفائــدة على الشـعب والوطــن .
 
إنـنـا في الأردن والحمد لله ، وان لم نكـن نملك كغيـرنا من الدول البتـرول والمال وغيرهـا مـن الخيـرات ، الا انـنـا نتمتـع بحمـد الله بنظـام حكـم يهتـم بشـعبـه ويعمـل من أجلــه ، ونظــام أمــن واســتقـرار نحسـد عليــه ، تفتـقــده معظـم تلك الدول الغنيـــــة .
 
ان الأردن بقيـادتـه الحكيمــة ، وشـعبه الوفـي المتعلـم ، قادران باذن الله ، أن يصـلا في الأردن الـى بــر الأمــان ، وأن يكــون المسـتقبــل مبشــرا بالخيــر والســـلام .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد