.. إذن، تعالوا نهدم الدولة!
كلما تنازلت الدولة عن دورها، زادت ضغوط الشارع عليها. فالدولة تخسر ملياري دينار لأن «الجماعة» تمارس الجهاد بنسف أنابيب الغاز القادم إلى الأردن قبل الذهاب إلى إسرائيل، ولأنّ «الجماعة» تحرض الناس على عدم دفع فاتورة الكهرباء. والحصيلة أن الدولة تستدين لتدفع كلفة بنزين السيارات الفارهة، ولتدفع كلفة ماء الشرب الذي نضخه من الغور إلى شواهق جبال البلقاء، ولتدفع كلفة الكهرباء وكلفة دعم الخبز، وكلفة المعونة الوطنية.. وكلفة كل شيء. وحين يصل الدين إلى ثلاثة عشر مليار دينار يصيح أصحاب المروءات: أفلست الدولة!!. سرقها الفاسدون!!.
إن استمرار هذه الدائرة الشيطانية، لن يجعل ربيع الأردن أخضر.. فنحن لسنا مصر ولسنا ليبيا ولسنا سوريا. فشعبنا مجرّب ويعرف نهاية اللعبة، وما تزال جراح هزيمة حزيران، وجراح مؤامرة أيلول حاضرة في ذهن الجميع. فقد هُزمنا في الأولى على يد المعارضة السامّة في الداخل، حين وصل صاحب القرار إلى الخيار المُرّ: بين أن تحارب شعبك، أو أن تحارب العدو في معركة غير متكافئة ومحسومة سلفاً!!. ثم وقعنا في مؤامرة أيلول إلى حدّ استرداد عاصمة الدولة بالقوات المسلحة، والتصدي لجيوش الأشقاء التي غزتنا من الشمال والشرق في أفظع تحريض شهده العالم على شعب كان كان طول عمره عربياً، وطول عمره مخلصاً لأمته، وطول عمره باراً بها!!.
آخر ما سمعنا في الحديث عن رفع أسعار الكهرباء على الراتعين في بحبوبة العيش.. في القصور التي يستهلك كل واحد منها من الكهرباء أكثر من قرية كاملة لا تبعد عن عمان عشرين كيلومتراً... ما سمعنا يكاد يكون قمة الابتزاز: استرجعوا أولاً أموال الفاسدين.. ثم ارفعوا أسعار الكهرباء!! ما دخل الفاسدين بأسعار الكهرباء؟!. لا أحد يعرف علماً بأنّ رفع الأسعار سيستثني 94% من المواطنين!!.
هل هدم الدولة هو مصلحة للمعارضين الذين أدمنوا الطريق من المسجد الحسيني إلى ساحة النخيل؟. وهل افلاس الدولة هو هدف المناضل من أجل دولة العدالة والرفاه والتقدم؟!.
في مصر رشح أحدهم نفسه لرئاسة الجمهورية. والقانون يقول: على أن يكون من أبوين مصريين. ولأن الوالدة تحمل الجنسية الأميركية، ودخلت مصر بجواز سفر أميركي ثلاث مرات، رفضت لجنة الإشراف على الانتخابات قبول ترشيحه. وكانت النتيجة أن هجم الشباب على وزارة الدفاع «لإسقاط» المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحتى لا يكسب المعركة السلفيون وحدهم هجم معهم الإخوان، واليسار، والقوميون، والاشتراكيون فإنّ للجميع حصة من سقوط قيادة القوات المسلحة!!. هل يصدق عاقل أن إسقاط قيادة الجيش المصري تتم بمثل هذه السهولة؟ أو يصدق أن هدم جيش مصر هو الطريق إلى «انتصار الثورة»، وهل من المعقول أن تكون قيادة الجيش هي غير الجيش؟!.
وفاة أبو بشت تهز مواقع التواصل في السعودية
قتيلان و11 مصابا باشتباكات بين القوات السورية وقسد في حلب
حسابات إسرائيلية تلجأ للذكاء الاصطناعي للتشكيك بمأساة فيضانات غزة
من هم أبطال مسلسل ليل النسخة المعربة من ابنة السفير
بسمة بوسيل تقاضي عرّافة زعمت تسببها بمرض تامر حسني
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلا من مالي بهدف قاتل
النفط يتجه لأطول سلسلة خسائر شهرية منذ 2023
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
اليابان تدرس إعادة تشغيل أكبر محطة نووية لتوليد الكهرباء في العالم
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
اشتباكات عنيفة بين قوات قسد والجيش السوري شمالي حلب
الحكومة: لن نتهاون مطلقًا مع أي جهة أو شخص يروّج معلومات كاذبة
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية

