ما الذي سيتغير في العالم?
اليوم انتخابات فرنسا التي ستعيد الاشتراكيين الى السلطة لاول مرة منذ ميتران. وغدا انتخابات الولايات المتحدة, ثم المانيا التي قد تودي بميركل, فما الذي سيتغير في العالم ?
قبل حوالي عقدين كتبت الكاتبة الفرنسية الشهيرة جوليا كريستيفا تقول : " انتهت السياسة, جاء عصر الوحدة والانكفاء...", كانت نبوءة كبرى لامرأة قضت حياتها محللة نفسية ومناضلة سياسية لاجل التغيير, الى ان ادركت ان عصرها قد انتهى.
وفي العام 1991 نشر الكاتب السياسي الكبير انياسيو رامونيه كتابا بعنوان: " سادة العالم الجدد" مضمونه ان سادة العالم لم يعودوا رجال الطبقة السياسية, وانما رجال الاعمال وتحديدا الشركات متعددة الجنسيات. هذه هي من يحكم العالم, فيما يحكم المجمع الصناعي العسكري, الذي يشكل امتدادا لها, الولايات المتحدة الامريكية. حكما جعل الرئيس نيكسون يودع الديمقراطية في خطاب وداعه للرئاسة, " اذا ما استمر لوبي هذا المجمع في هيمنته المتنامية - بحسب قوله.
واذ يقترن هذا التسلط لمتعددة الجنسيات بالازمة الاقتصادية العالمية الراهنة, التي لم تكن غريبة عن استراتيجية هؤلاء السادة الجدد, فان ذهاب رئيس ومجيء اخر في الدول الغربية الكبرى, لن يغير شيئا من سياساتها الخارجية ومن مواقفها من العالم.
انحسار السياسة, وتعمق الازمة الانسانية والاقتصادية, في عالم لم يعد يقيم وزنا الا للقيم المادية, جعل الناخب غير معني الا بشؤونه المعيشية والتأمينية, وجعل المرشحين غير معنيين الا باللعب على هذه الاهتمامات, تاركين السياسة الخارجية للوبيات المرتبطة بالسادة الذين لا جنسية لهم. لذلك لم يتحدث كل من هولاند وساركوزي عن الملف النووي الايراني, ولا عن سورية, ولا عن العلاقة بالعالم العربي ولا عن العلاقة بروسيا والصين او بما يسمى الدول الصاعدة. فذاك كله خارج الحدود وبالتالي خارج حدود الاهتمامات. الامر الوحيد الذي تباريا بشأنه هو موعد سحب الجنود الفرنسيين من افغانستان, لان لهؤلاء اهلا ناخبين يرمون بورقة في صندوق الانتخاب. ولان بقاءهم هناك لن يعود بفائدة مادية على فرنسا.
درس علينا ان نفهمه في العالم العربي, فلا باس من احتلال ليبيا طالما ان هناك كعكة كبيرة للتقاسم, ولا بأس من ترك العنف يتفاقم في سورية طالما ان تمويله يأتي من صناديق العرب انفسهم, ولا بأس من المتاجرة قليلا بالوضع الفلسطيني طالما ان شيئا عمليا لن يتحقق على الارض. ولا بأس من استمرار الفوضى في كل مكان طالما انها مصدر استنزاف... ولا بأس من ترك الخطط والاستراتيجيات التي تخص الاوضاع العربية بيد اللوبيات اليهودية ولوبيات الشركات التي تعرف كيف ترتب امور الافادة من الثروات وترتيب الاسواق بما فيها سوق السلاح.
لن يتغير شيء بغياب ساركوزي واوباما وميركل وبرلسكوني الا بعض الخطب, وربما بعض اجراءات تاشيرات السفر والاقامة.
هيفاء وهبي بفيديوهات خادشة للحياء والسلطات تتدخل .. ما القصة
الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة
نقيب الصيادلة: نريد بحدود 200 مليون دينار من وزارة الصحة
الحزن يعم الوسط الفني بوفاة محمد عبد الحميد
أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026
مواطن يوثق عيوبا وخللا في أرضية جسر مشاة في مرج الحمام
اتفاق لتحسين أوضاع العاملين في مياه اليرموك
البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس
وزيرا الشباب والبيئة يبحثان خطة استراتيجية النظافة الوطنية
اعتداء إسرائيلي بطائرة مسيرة يستهدف سد المنطرة
مقتل ثلاثة أشخاص في الساحل السوري خلال اشتباكات مع قوات الأمن
توقّع إنجاز اتفاقيتي امتياز لشركتين نقبتا عن الفوسفات بالريشة
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
طفل يسقط تاجًا ذهبيًا بقيمة 322 ألف دولار في متحف بكين
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025