الحكومة بدهـــا ترفـع الأسعـار .. خلـص إتخذت القـرار

mainThumb

14-05-2012 10:25 AM

 بدهـا ترفـع الحكومـة علينــا الأسـعــار

       والحـــزن يخـيــًـم عـلى كــل حـــي ودار
 
  إديـكـي طولـت كـثـير ودخلـت حلقـنـا
 
       وفكيـتي الأحـزمة وعـن جـيـوبنـا الأزرار
 
  وشـهيـتـك دائما على المواطن مفتوحة
 
       ومفاجـآت كــثيـرة بـدون ســابــق إنـــــذار.
 
 
  بنعـرف أن الوطــن علـيــــه ديــــون
 
       ومديونيــة صارت سـبعـــة عشـــر مليـــار
 
  ليـش مـا ترجعـي الفلـوس المنهـوبـــة
 
       من فـاسـديـــن عملــــــوا فينـــا كالمنشــــار؟
  وخفـفـوا رواتـب الكبــار والمستشارين
       وتقـاعــد أبــدي وللنـواب عـيـــب وعــــار.
 
  شــو خليتـي لنـا رخـيـص يا حـكـومـة
 
       كيـلــو البـنـــدورة نشــتريـــــه بــديـنـــــار؟
 
  والليـمـون والبطاطا والبصل والزهره
 
        ومـا إستثنيتـي غيـر الفـقــوس والخـيــــار؟
 
  حتـى البـيـض ارتفـع وصـغـر حـجـمـه
 
       واللحمـة مسـتوردة مـا بتسـتـوي على النــار.
 
 
  شـاطــرة يعطـيـك العافيـة يـا حـكـومـة
 
       مـثلـــــك في العـالــــم أبــــــد مــــا صــــار
 
  مـا بهمـك رد الفعــل وغضـب الشـعــب
 
       ومقـــالات وأقــوال الصـحــف والأشـعـــــار
 
  وبـكـره تـبـدأ تـزيـد فـواتـيـــر الخـدمــات
 
       ومـطالـــب لســــه الحبـــل علـى الجـــــرار.؟
 
 
  كـل حكومـة تيـجـي أسـوأ ممن ســبقهــا
 
       عـقـلنــــا منـكــــم والله إنهـبــــــل واحـتــــار
 
  قـبـل مـا يـجلـس الـوزيــر على الكرسـي
 
       وينـفـض عنـه الأتربــــة وما علــق غـبــــار
 
  يبشــر النـاس كـل شــيء رايـح يـرتـفــع
 
       هـيــك شــافـــت الحـكومـة واتخــذت قــــرار.
 
 
أفضـل ترجعــوا لــنــا وزارة الــتـمـويـــن
 
       وتحـمـي ســلــع التمويـــن مـن أي إحـتكـــار
 
  وتراقـــب مـواد تـدخـل غـيــر صـالـحــة
 
       وتقـضـي علـى جـشــع كثيـر مـن الـتـجـــــار
 
  أو ترحـلـوا أنتــم مــع الـنـــواب والأعيـان
 
       وينـظـم الشـعــــب نـفـســـه ويظـــل أحـــــرار
 
  صـورتكـم جميعــا مـا رايــــح تـتـحســـن
 
       ومـا عــاد نقـبــــل مـنكـــم فـتـــاوي وأعــــذار
 
  الأمـل دائمـا في ســـيدنـــا أبـا الحسـيــــن
 
       من ينصف المظلـوم والشـعب إذا به إسـتجـــار.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد