لوكنت رئيسا للوزرا؟

mainThumb

28-05-2012 12:31 PM

ارجو من الجميع ان يتمهل ولا يسبق الكلام بالحكم علي كالعادة فهذه مجرد تخيلات لا اكثر فانا لست مستوزرا ولا حتى فكرت بذلك مطلقا ,ليس ضعفا ولا ترفعا لا والله ولكن لانها مسؤولية كبيرة اولا وقبل كل شيء امام الله وثانيا امام ملك البلاد ثم اخيرا امام شعبي والذي احب, اذا هذه الوظيفة ليست وجاهة بقدر ماهي مسؤولية تهد الجبال وانا لست جبلا فانا العب بالوقت الضائع كما يقولون , ولكن ربما يقول البعض من المتربصين والمتشدقين اوالمخونين مسبقا, ولما كل هذا الخيال والحلم وانت رجل مسكين لا تكاد تعرف بل لست  من اصحاب الوظائف المهمة السابقة أوالمراكز العليا او حتى من اصحاب المال والجاه ولست محسوبا على اي جهة او سفارة وحتى انك نكرة بالعرف السياسي  فكيف لك ان تتطاول وتسمح لنفسك بمثل هكذا حلم؟ وهنا اقول وبكل بساطة ان سبب هذا الحلم لما اراه واشاهده من احوال لشعبي الاردني الذي يلهث وراء لقمة العيش ليل نهار و لايكاد يحصل عليها و لما ارى امور لم اعهدها به , فما نراه من ضيق خلق ونرفزة وسب وشتم تصل الى التعارك بالطرقات والاماكن العامة والخاصة يستخدم فيها اسلحة مدنية كالقناوي والسكاكين واسلحة نارية  و تكون محصلتها جرائم في البيوت والحواري والشوارع والتي لم نعهد مثلها أو نراها في مجتمعنا الاردني في السابق ومثال على ذلك الاب الذي يقتل ابنائه ويعتدي على ابنته والابن الذي يقتل اباه والاخ الذي يقتل اخاه ويعتدي على اخته أويقتلها بالاضافة الى اكل الحقوق بين الاقارب والسرقات في وضح النهار والتلاعب بالاسعار والغش الذي يطال كل السلع المعروضة للبيع والكازينوهات التي اصبحت تعج بها شورعنا الرئيسبة وحوارينا والتي تعرض اللحم الرخيص وكل انواع الرذيلة التي لا ترضي اي اردني,كل هذا يحدث على مراى وبصر الجميع ويأخذ مسميات متعدده ليست مفهومة وحتى ليس لها مكان في قاموس اللغة والاخلاق, ان كل هذه الجرائم هي غريبة على مجتمع النشامى والنشميات وهي واردة الى مجتمعنا الاردني نتيجة اللجؤ او البحث عن لقمة العيش للعديد من الاخوة العرب في اردن العرب ,بلاضافة الى تراكمات الفساد السابقة ,هذه الظواهر جميعها لم تكن موجودة حتى الى عهد قريب هو منتصف السبعينات, ولو محصنا في الامر كله لوجدنا ان السبب الاول والاخير يعود الى قصيدة الشاعر نزار قباني واغنية عبد الحليم وبعد التحريف بها والذي بات الشعب الاردني يرددها  " اني مسروق مسروق يا ولدي  ,واني اغرق اغرق"
 
أما المسروق هو ما حصل من سياسات ممنهجة في تفضية جيوب الشعب الاردني من قبل الحكومات المتعاقبة عليه ومن بعض المتنفذين فيها الذين باعوا الارض والوطن والمؤسسات ليملؤوا جيوبهم ويطيروا بها اما الى الخارج او للداخل ويسكنوا القصور في عمان الغربية و بعض الدول الاخرى هذا ما أظهرته جليا ملفات الفساد والتي لا تكاد اية عملية تمت سابقا من قبل هذه الحكومات واقصد هنا بعض وزرائها وموظفيها الا والفساد طامرها من اسفلها الى اعلاها, و ما تمخض عن هذه الملفات من كشف عن اسماء شخصيات رفيعة المستوى تقود مثل هذا الفساد والتي كان المفروض بها ان تحافظ على هذا الوطن ومؤسساته ومكتسباته لهي الدلالة على مدى استشراء هذا الفساد في السابق والذي اوصل البلاد والعباد الى ما نحن عليه من مشاكل اقتصادية صعبة ,أما اني اغرق اغرق فهي هذه الزيادات المتسارعة بالاسعار لمعظم المواد الغذائية والضرورية والضرائب المتزايدة على كل شيء وبعض القوانين التي انتقصت حق المواطن واهمها قانون الضمان الاجتماعي وقانون التعديلاات على الرواتب وما اعقبه من مشكلة المعلمين كل هذا اثقل كاهل المواطن الاردني وجعلت من حياته الاجتماعية جحيما لا يطاق فهو بالكاد يسدد اثمان الفواتير المتراكمة عليه , فما ان يخلص من فاتورة الماء واذا بالكهرباء والتلفون والانترنت ثم تجديد رخصة السيارة وبعد ذلك رخصة القيادة وضريبة الدخل فايجار البيت فقسط المدرسة وقسط الجامعة ,والذي زاد الطين بلة فاتورة الجوال والذي لا تكاد اسرة الا وفيها من 3-4 موبايلات وهنا ابريء الحكومة ولكن في نفس الوقت حال المواطن يقول ماهي ميكلة ...... شو بدوا يصير يصير هي وقفت عند الجوال بكفى اصبحنا نشم ريحة اللحمة شم هذا اذا طلع لنا انشم لحمة بلدية مش مستوردة , زد على ذلك مصيبة اسعار العقارات التي لم تعد في قاموس المواطن الاردني مما جعلته مستأجرا فاصبح معظم الاردنيون لا يملكون بيوتا وحتى لو كانوا يملكونها بالسابق فهي تبخرت عند قدوم اخوتنا المليونرية من دولة شقيقة مجاورة فهم كوشوا على البيوت وعلى كل شيء فالذي يملك المال يملك كل شيء هذا الحال اصبح عندنا, والشيء المضحك المبكي عندما يقولون عنهم اللاجئين , نحن نعرف ان الاجئين يسكنون في خيام ومخيمات وليس في ارقى ضواحي عمان ,والله الاردنيون هم الاجؤون في ديارهم وجزيء منهم خرج لاجيء يترزق في الدول الخليجية والتي نشتمها ليل نهار بصحفنا ليحل محلهم هؤلاء الاخوة الاجؤون وحتى نكون صريحين ونضع بعض النقاط على الحروف وكمثال بسيط لننظر الى جامعاتنا الخاصة وجزيء من العامة منها والشركات الخاصة كم عدد هؤلاء فيها, اما الاجؤون الضعفاء منهم فكما قال الامير حسن ادامه الله هذا الخبير الاقتصادي الذي يشهد له القاصي والدني والذي هاجمته خفافيش الليل عندما ظهر في برنامج ستون دقيقة وشرح بعض من هذه الامور التي يمر بها الاردن وقد عرج وذكر هذه النقطة بالتحديد وهو ان كل لاجيء الى الاردن يكلف خزينة الدولة اكثر من خمسة عشر دينار شهريا لانه ينافس الاردني في المدرسة والمستشفى والجامعة وحتى الوظيفة , اليس هذا ارهقا كذلك للاردني بتحميله مسؤولية اكبر منه. 
 
ان الخيال والحلم حق كل مواطن و كانوا يقولون لنا "احلم زي ما بدك بس يا ريتك بتحاول تنفيذ هذا الحلم "ومع انني هنا اعترف واقر انه فقط حلم وخيال وانني عاجز كليا وابصم بالعشرة على عدم امكانية حصولي على مثل هذا المنصب ,الا انني في نفس الوقت وانا العاجز المسكين لا اريده حتى لو انيط بي لا سمح الله لانني اردني عنيد ومشاكس صعب المراس وانا وما املك لهذا الوطن , لذلك لا اريد ان الحق بالمرحومين هزاع ووصفي أو ان اطير بليلة ما فيها قمر كما حصل بالقاضي عون الخصاونة امد الله في عمره مع حفظ المقامات لكل هؤلاء النشامى العظماء لانني لا يمكن لي ان اقارن نفسي بهم , فرحم الله هزاع ووصفي والذين للحق ومن باب هذا الحق علي و على كل مواطن اردني شريف ان ينطق به بان بطون الاردنيات عجزت عن نسخ مثليهما حتى الان فهؤلاء النشامى صدقوا الله على ما عاهدوا عليه ثم كانوا الاوفياء لوطنهم ولقيادتهم وكل اردني مدان لهم وبالذات للمرحوم الشهيد وصفي الذي اثر الوطن على حياته وكان ذاك الجندي الوفي لقيادنه الهاشمية مما ابقى على بقاء الاردن لهذه اللحظة متماسكا, فانا لم اقوى على مشاهدة حلقات الجزيرة حول استشهاده ,هذا المارد وهو يقع على الارض بعد ان امتدت له يد الجبن والغدر والانكى ذاك الحقد بتركه يغرق بدمه وهو يئن وينزف لساعات دون اية مساعدة طبية , لقد اغتالته رصاصات الغدر والمرتزقة بالقاهرة من الخلف لانها لن تقوى عليه من الامام ,وان هؤلاء الخفافيش الذين ادعو انهم اغتالوه لم يكونوا سوى دمى وفئران ليس اكثر لان المخطط وراء هذه الجريمة كان اكبر منهم و مما ادعوه فالمنفذ اكبر من كل هؤلاء وكان هدفه تفتيت الاردن بعد ان أفشل مخططهم هذا المارد الشهيد, والاهم هو صبر وحكمة الحسين المرحوم باذن الله في تلك الفترة حالت دون حدوث فتنة قد تؤدي الى حرب اهلية تأكل الاخضر واليابس لا سمح الله .
 
ان عنوان مقالي يطرح السؤال الاتي :ما الذي يمكن ان افعله لو تحقق حلمي واصبحت رئيسا للوزراء ؟ والجواب :اقول وبكل جرأة وبساطة اول قرار هو العمل على اعادة الاردن اردن التسامح والمحبة وهذا يحتاج الى قرارات صعبة وجريئة منها اختيار وزراء مطلوب منهم براءة من كل الوزراء والحكومات السابقة مع كل الاحترام لكل الحكومات والوزراء السابقين, ولن يهمني من اين هو و لا كيف جاء فقط ان يكون اردني وولاؤه الاول والاخير للاردن وقيادته وشعبه , واما برنامج الحكومة سيكون اولا: الغاء كافة القرارت المجحفة والتي صدرت بحق المواطن الاردني من قرار تعديل الرواتب وقرار الضمان الاجتماعي الى القرارات الاخرى ثم البديء في تأميم المدارس والجامعات والمستشفيانت الخاصة واعادتها تحت سيطرة وملكية الدولة واعادة شركة الكهرباء والبوتاس والاسمنت والمياه  الى الشعب الاردني و محاربة الواسطة والجهوية والمميزات لاي طرف كان وسحب كل الجنسيات التي منحت سواء لاجل الانتخابات او من اجل المال مع اعادة كل الجنسيات التي سحبت بغير حق ومخالفة للدستور ووقف العمل بقانون فك الارتباط والتعامل مع الضفة الغربية كارض اردنية حتى تحريرها من ثم يتم الاستفتاء على وضعها بالمستقبل ووقف كل المهاترات والدعايات العنصرية والفئوية مهما كان مصدرها وفرض التأشيرات على كل فرد ليس اردنيا و مراجعة كل ملفات الاجئيين في الاردن ووقف قانون التملك لغير الاردني أو تقنينه على اقل تعديل وملاحقة وقف كل المفسدين ومحاكمتهم امام قضاء عادل واعادة كل ما استطيع من مال مسروق ومهدور ونقل كثير من مؤسسات الدولة الى الشمال والجنوب وتوزيع الاستثمار على كل مناطق الاردن مع التركيز على البادية والقرى, بعد كل هذا وبعد اقرار القوانين المنظمة للانتخابات والاحزاب والمحكمة الدستورية واستقلالية القضاء ووقف التدخلات جميعها من اي مصدر كان و بعد التأكد من بناء احزاب اردنية وطنية من انتاج اردني مئة بالمئة تكون قادرة على المنافسة الحرة والشريفة في انتخابات تتم بحرية ونزاهة مطلقة لان عقل وتفكيره المواطن يكون قد ارتاح و الفاسدين والمفسدون يكونوا خلف القضبان ولن يعود لهم تأثير ,ستنجح الانتخابات ويضمن نزاهتها ومشاركة كافة فئات المجتمع الاردني ,مما يمكن الاحزاب الفائزة بالاغلبية على تاليف حكومة برلمانية اعضاؤها جاؤوا بالانتخاب النزيه وليس بالتزوير , يقبل بهم الشعب الاردني الحر ويكون الاردن عصيا على كل المؤامرات والفتن ,فهل بربكم انني سانجح؟, اترك هذا لفهمكم, , هذه مجرد فكرة حلم انتاب اردني لا اكثر ارجوا ان لا اثقل بالسب والشتم وما .... الخ 
 
اخيرا اقول لكل قاريء احب هذا المقال او اساء فهمه انني مواطن اردني مسكين يطمح بالاستقرار ويرتعد خوفا على مصير وطنه ولهذا انا واحد من العديد الذين يحلمون لان الغد لابنائنا , حمى الله هذا الوطن وقيادته الهاشمية . 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد