النظام العاجز عن تأمين الحماية للمواطنين يجب أن يستقيل أو يرحل
دون خوض جدلي عقيم فيمن ارتكب مجزرة الحولة المروعة التي ذهب ضحيتها مئات المواطنين من النساء والأطفال, يجب أن تكون هذه المجزرة نقطة فاصلة في تاريخ سورية, فليس من المعقول ولا المنطق أن يختبئ النظام خلف مقولة "جماعات ارهابية مسلحة" طوال ما يزيد على عام, وقد ملأ المدن والأرياف بالدماء والأشلاء والفوضى والرعب والمقابر الجماعية والتدمير والتشريد, ورائحة الدم والجثث المتعفنة تملأ الآفاق.
ودون خوض أيضاً في المواقف السياسية والاتجاهات الأيديولوجية للنظام ومخالفيه, ودون خوض في التاريخ والإنجازات, يجب أن يعترف النظام أنّه بتشبثه بالسلطة إنّما يذهب بسورية دولة وشعباً إلى التدمير والهلاك والفوضى, كما أنّه أصبح عاجزاً باعترافه المؤكد عن توفير الحماية لشعبه ومواطنيه, ولذلك إذا كان لديه ذرة من شرف مدّعى أو قطرة حياء من شعبه ومن الرأي العام العالمي أن يقدم استقالته, ويعلن وقف هذه الحرب المجنونة, ووقف هذه الفوضى, وأن يقدم مصلحة الدولة والشعب على مصلحته الفردية والحزبية والطائفية.
النظام الذي مكث أربعين عاماً في حكم عائلي وطائفي بثوب حزبي وكل ما لديه من أجهزة متطورة وجيوش وأسلحة, استطاع تأمين الحماية المطلقة لحدود الجولان, هو عاجز الآن بحسب تصريحاته الإعلامية عن وضع حد (للعصابات المسلحة المزعومة) التي تعيث فساداً في كل سورية شرقاً وغرباً, فما هو مبرر وجوده, لو حتى كان يحمل كل شعارات النضال الثوري ويستعمل كل مصطلحات الصمود والممانعة?
النظام وحده القادر على وضع حد لتدمير الدولة ووضع حد لسيول الدماء التي ملأت الأرض السورية, وهو وحده القادر على وقف هذه الفوضى المجنونة; بأن يعلن مبادرة تنازل طوعي عن كرسي الحكم, تحت إشراف عربي إسلامي دولي, من أجل تشكيل لجنة محايدة تضع ميثاقاً جديداً يؤسس لحكم ديمقراطي حقيقي, يقوم على اختيار شعبي نزيه ويسمح بالتعددية السياسية والحزبية لكل الاتجاهات الموجودة على الأرض السورية بعدالة ودون استثناء.
إنّ مجزرة "الحولة" تدعو كل عربي أولاً وكل مسلم ثانياً, وكل إنسان يحمل المشاعر الآدمية, أن لا يستمر بالصمت والتواطؤ على هذا الذبح وهذا التقتيل البشع, ويجب تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للنظر في مرتكب هذه الجريمة وكشف الحقائق أمام الإعلام العالمي بوجه لا يحتمل التشكيك أو التضليل والخداع, ويجب أن يترتب على هذه النتيجة تحول جذري في كل الموقف البشري إزاء المجزرة الإنسانية البشعة, وحرب الإبادة التي تجري في سورية بتواطؤ كل القوى الدولية والجامعة العربية الهزيلة التي كانت طوال حياتها عبئاً على الشعوب العربية المنكوبة بحكامها وأنظمتها.
نجاة رئيس أركان الحوثيين من محاولة اغتيال وإصابته خطرة
عراقجي: دفاعنا مشروع ونتنياهو افتعل الحرب
صواريخ إيرانية تضرب حيفا وتصعيد أمني خطير
بوتين يعلن عن مخرج من الوضع بين طهران وتل أبيب
الجامعة الأردنية بالمرتبة 324 عالميًا حسب تصنيف كيو إس 2026
تذبذب مؤشرات الأسهم الأميركية واستقرار نفط تكساس
سماوي: مهرجان جرش في موعده وشعلته باقية رغم التحديات
الصفدي ونظيره الجزائري يؤكدان رفض العدوان ويدعوان للتهدئة
دعم المجلات الوطنية: رسالة أكاديمية تتجاوز النشر
إعلام عبري: تشريد 1500 مستوطن وهدم 20 برجًا سكنيًا في بات يام
جيش الاحتلال يقصف مواقع نووية وعسكرية داخل إيران
هجوم إيراني جنوب تل أبيب يخلف دماراً واسعاً
ترمب: لا نريد الحرب لكن لن نسمح بسلاح نووي إيراني
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
شابة إسرائيلية تتعرى بالطريق احتجاجاً على الحرب .. فيديو
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي الأردني
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو
ارتفاع سعر الذهب عيار 21 محليا بمقدار 120 قرشا
ما توقعته ليلى عبد اللطيف بشأن حرب إيران وإسرائيل يهز المواقع .. فيديو