انـهــم يـبيـعــون الـوطـن .. !!

انـهــم يـبيـعــون الـوطـن .. !!

02-06-2012 02:29 PM

يا سامعين الصوت يا احرار الاردن يامن يملكون ضمائر حية نوابكم, نـواب الأمـة يبيعون الوطن نعم انهم يبيعون ألوطن,  لقد صوت نوابكم اخيراً على اتفاقية امتياز عفواً اتفاقية امتلاك لمشروع تطوير واستكشاف واستخراج الغاز من حقول الريشة مع شركة برتش بتروليوم .
 
هذه الاتفاقية تخول يرتش بترو ليوم امتلاك حقل الريشة لمدة خمسين سنة, ووفق ما صرح بة الخبيرالأردني م. مبارك الطهراوي فان الانتاج سيبلغ في وقت قريب ما يعادل 2.3 مليار دينار سنويا, ستكون حصة الأردن من هذا المبلغ 300 مليون دينار, وتكون حصة شركة البترول الوطنية 1%من هذا المبلغ يرتفع تصاعدياً حسب الإنتاج, وهي الشركة المسئولة عن هذا الحقل, وهي ايضاً من جلبت برتش بتروليم  ومهدت لهذه الاتفاقية, وللعلم هذه الشركة (شركة البترول الوطنية ) لم تنقب ولم تستكشف ولم تستخرج بل استلمت الحقل من سلطة المصادر الطبيعية بطاقة انتاجية بلغت 31 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا, وبفضل الإدارة الناجحة للشركة الوطنية التي يرأس مجلس ادارتها تاجر سيارت ليس له علاقة بالغاز او البترول, وبفضل ادارتة ومن معه من مجلس الأدارة هبط الأنتاج من 31 الى 17 مليون قدم مكعب يوميا, وهذه نتيجة طبيعية عندما لا يعطى الخبز لخبازه .
 
بعد كل ماذكرتة لكم من حقائق عن هذه الاتفاقية تقدمت الحكومة لمجلس النواب للتصويت على هذه الاتفاقية فصوت المجلس عليها وباركها ليستكمل بذلك مسلسل نهب وسلب مقدرات ألوطن وللأنصاف هناك نائب وطن كان قد أثار موضوع هذه الاتفاقية وعقد مؤتمر صحفي بهذا ألخصوص ولكن لأحياه لمن تنادي صوت مجلسنا, مجلس نواب الأمة على تمرير هذه ألاتفاقية وألان ليس لنا بعد الله إلا مجلس الأعيان لرد هذه الاتفاقية ووقف هذه المصيبة بل الكارثة الحقيقية .
 
الى  متى يا نواب الأمة ؟ الى متى؟ إلا يكفي لقد باركتوا استباحة مافوق الأرض وألان تباركون استباحة ما تحت الأرض   ماذا بقي لهذا ألشعب بل ماذا بقي من خطوط حمراء لم تتجاوزوها, مقدرات الوطن وثرواتة تنهب بمباركة منكم وتمنحون ثقة عمياء لأناس نزعت الرحمة من قلوبهم, ليرفعوا البنزين والكهرباء وستين سلعة أخرى, الى متى ؟ ستواصلون مسلسل السقوط , لقد سقطتم في تصويت الفوسفات وسقطتم في منح الثقة وما تسببت به من رفع جنوني للأسعار وسقطتم الآن في اتفاقية برتش بترو ليوم, متى ستتوقفون عن السقوط فقد وصلتم الى اسفل ألسافلين  إلا يكفـي ... ؟!


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد