لحّد لأعضاء مجلس النواب

mainThumb

18-06-2012 10:30 PM

 نعم هذه الكلمة تُقال وقت التحدي للدفاع ابتداءً عن أرض الوطن وكرامته، وانتهاء الى لعبة السيجة. فالذي يُتابع مهازل جلسات النواب، وما يحدث بين اعضائه، يتفاجئ أن ما بين أعضائه بلطجية بكل ما تعني الكلمة، ولو يتم الاطلاع على قيود بعض أعضائه لوجدته أنه صاحب سوابق. ولكن يا حسرة علينا نحن الشعب المغلوب على أمرة، والذي تم فرض أغلبية النواب فرضاً على الشعب من مجلس 89 الى المجلس الحالي، ولكن الفرق شاسع بحيث أنه يوجد بلاء أخف من بلاء، ووجع أخف من وجع. فالذي عمله مجلس النواب الحالي من تمرير، وغطاء للفاسدين، أجزم أنه لم يعمله كوهين في سوريا، بحيث أن كوهين كان مسؤول كبير في سوريا، ويعمل لصالح العدو الاسرائيلي، والنواب الحاليين هم من يدمرون البلد في سبيل مصالحهم الخاصة، والحفاظ عليها، وليذهب الشعب الأردني الى الجحيم، علماً أن جميع القوانين، والتشريعات التي عُرضت، وتم إقرارها من مجلس النواب كانت رغماً عنه بضغط الشارع، وبرغبة سيد البلاد بالاصلاح، ولم يبقى من قوانين الفساد التي يريد القسم الأكبر من النواب اقرارها حسب مصالحهم سوى قانون الانتخاب، علماً بأن سيدنا جمع هؤلاء النواب في قصره العامر لكي يفهموا هؤلاء النواب أن سيد البلاد يريد قانون يشارك فيه جميع الشعب، ويكون مقبولاً قدر الامكان لدى الشعب، ولكن هيهات هيهات لتلك الزمرة الفاسدة أن تقتدي بالملك. وبالمناسبة فإنني اجزم بأن الاغلبيه من هؤلاء النواب يجب أن لا يدخلوا الى ديوان الملك، ويصافحوه لأنهم ليسوا أهل لمثل هكذا حدث، وينفذوا أجنده خاصة بهم، ويعتقدون أنه إذا ما تم قانون انتخاب مقبول لدى الشعب، ومحترم فإن الأغلبية العظمى من هؤلاء سوف يبقون على قارعة الطريق، ولهذا تجد منهم البلطجي، وتجد منهم الذي يراهن على عضلاته، ولا أريد أن أقول ومنهم من يصلح للحراثة. لذلك على النواب الذين يدّعون أنهم وطنيين، وشرفاء، تقديم استقالتهم فوراً ودون تأخير. وغير هذا فلم ولن يكون مقبول منكم الانتظار، لكي على الأقل لا تعطوا هؤلاء الشرعية في تمرير قانون الانتخاب. وإلا فأنتم شركاء معهم بالجرم، أو باقتسام الغنائم على ظهور الشعب.

وبالنهاية فليأخذ كل نائب دبسه، أو قنوة، او هراوة لكي يدافع عن نفسه لأن الكف للي ضاربة. فإذا ما تكرر كما حصل اليوم، وفي السابق، من تهجم، والسكوت على تلك التصرفات، فهذا يُعتبر جبن، ونذالة، وليس خلق، وكرامة، فيا مجلس النواب لحّد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد