مجنون التراب

مجنون التراب

03-08-2012 04:35 PM

 استهدف العراق جمجمة العرب ورمح الله واستهدف شعبه وقيادنه لهدف كبير يعرفه المستعمر القذر ولا يعرفه جيدا أدواته في المنطقه الذين أبوا إلا ان يكونوا ذبولا وما تحت الذيول ولتفرح كل قطعة ارض بصاحبها في غياب الاسد الرهيص فبتنا نسمع بحمد والصباح وعبيد الله والضئيل الحفير(صاحب العظمه) وغيرهم من الأزلام وكان الى جانبهم في غمرة العدوان على العراق زعيم سوريا الأب

والإبن في حفر الباطن في ام المعارك والحواسم ومن قبل ما كانوا مع ايران ويأتي الدور عليهم وسيأتي على من يعتقدون انهم في منجاة من هذا بانبطاحم تحت نعال المحتل وما هي إلا اسابيع لن تزيد على الشهر حتى تتنصل كل الأخلاقيات التي يظهر فيها الزعماء مثلما ظهروا في كارثة العراق والامه فانتجوا الارامل والايتام والمشردين والمتهكة اعراضهم وهذا ليس ببعيد علينا وعلى جيراننا ونعتقد ان الإثم وهذه الخطيئه لن تنالنا بسكوتنا على الحكام المتصهينين بل ستنالنا وستنال من اجيالنا فلم نستحي من الله ولم نخش الله في ارواح ابنائه واعراضهم ....واليوم بقدر حجم كراهيتنا للزعماء الأواحد الذين اوصلو سوريا الى هذا الشفير فإن كراهيتنا اكبر للمتآمرين على سوريا الدوله والشعب وغذا كان عندهم مرجله ولا نستثني احدا فتلك الجبهات مع العدو مفتوحه وجبهة الجولان كانت مفتوحه إنما على الرياح وليس على أزبز الرصاص الذي لم نعد نراه ولا نسمعه إلا على الأشقاء...ولن نحزن على فراق احدهم ولو علقوه وسنتفرج مثلما تفرجوا على العراق الذي كان يخوض معركته مع اعداء الامه بينما تخوضوها انتم مع شعوبكم


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد