نجاح النظام بتمرير الجمعة العصيبة
تهم هذه الحقيقة الواقعية والملموسة من خلال ما تم مشاهدته هذا اليوم فقد كان رجال الاجهزة الامنية حريصون كل الحرص على أمن المسيرة التي انطلقت في جرش من الجامع الحميدي الى ساحة البلدية. والحقيقة أنهم كانوا جميعهم بالمرصاد لأي عابث وأي مندس يريد أن يعبث في ممتلكات الدولة أو أي عبث في الممتلكات الخاصة لذلك وجب الشكر والعرفان لهذه الاجهزة الامنية بكافة فروعها وهنا لا بد من الاشارة الى القرار الحكيم من صاحب القرار بعدم التعرض للمسيرات وهذه تسحب للنظام لا عليه. ومن جهة أخرى لا بد من الاحترام والتقدير للحراك الشعبي في محافظة جرش على اخلاقهم الحميدة وسيرتهم المشهود لها بالعفة والانضباط اللامحدود من قبل من شاركوا بالمسيرة والحرص على عدم ايذاء أو كسر ولو كاسة شاي أو التفكير ولو للحظة بالعبث في ممتلكات الدولة وهذا دليل على نبل المشاركين في المسيرة واقتصرت المسيرة على الشعرات ضد رفع الاسعار ومحاربة الفساد. وكان المتحدثين ممثلين الحركة الاسلامية والحراك الشعبي هم أكثر حرصا على الحفاظ على أمن البلاد والعباد. لذلك السؤال المطروح طالما أن الحراكات بجميع فروعها وتوجهاتها حريصة على الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين فمن هم الذين يعبثون بالممتلكات العامة والخاصة؟ ومن هم الذين يريدون العبث باستقرار الاردن؟ ومن هم الذين يعتدون وينغصون ويريدون أن تدب الفوضى بالأردن؟ وما علاقة المطالبة بالإصلاح والرجوع عن رفع الاسعار بالتخريب. ومن هنا اوجه النداء العاجل والنداء الحار الى المطالبين بالإصلاح الاحرار أن يكنوا حريصين على أمن ومستقبل الاردن وان لا يسمحوا لأي مخرب وفاسد بالانضمام الى صفوفهم ومحاولة تشويه صورة الحراكات الاصلاحية والوطنية لأن المطالبين بالإصلاح هم مواطنين اردنيون أحرار وسجلهم أنصع من الثلج وهم أصحاب رؤى ومواقف مشهود لها ولم يسجل على أي واحد من قيادات الحركة الاسلامية أو قيادات الحراكات داخل الوطن لا سمح الله لأي شبهة فساد. لذلك يجب أن يبقى سجل المطالبة بالإصلاح نظيف وسلمي وسوف نبقى نطالب بالاصلاح بالطرق السلمية حتى نحصل عليه مهما طال الزمن. أما من تسبب بهذه الموجه العفوية للشعب للخروج الى الشارع فهو رئيس الحكومة النسور والذي جاء من مواقف له بالسابق بعدما كان معارضا للحكومات السابقة والحكومة الحالية الذي يرأسها وحتى تقلد المنصب انقلب 180 درجة وكل من يستمع لدولة رئيس الوزراء من خلال الاعلام يعتقد داخل نفسه ان رئيس الوزراء يهذول وان النسور يعتقد نفسه انه هو الوحيد الذي يعرف اقتصاد وسياسية وانه الوحيد الذي حريص على مستقبل الاردن وانه الوحيد الذي كان الاردن ينتظر قدومه الى رئاسة الحكومة علما ان الاردن مدرسة ودولة منتجة للعقول في كل شيء ولدى الاردن كفاءات سياسية واقتصادية ودكاترة جامعات يستطيعون تسير امور اكبر دولة بالعالم. وفوق هذا كله لم يتم استشارة هؤلاء النخبة السياسية والاقتصادية الموجودة داخل البلد من قبل رئيس الحكومة بل اخذ على عاتقه التنظير الغير مقنع لرفع الاسعار وتناسا دولة الرئيس انه عليه واجب واجراءات كان يجب ان يتخذها وينفذها اصبحت معروفة لجميع المواطنين وليس اللجوء الى جيبة ولقمة عيش المواطن فما هو الجديد بقدومك يا دولة الرئيس
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
فصل الكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين .. أسماء
وزير الشباب يكرم بطل الكيك بوكسينغ أبو صيام
أمانة عمان وبلدية الدوحة تبحثان تعزيز التعاون
الجامعة الهاشمية تشارك بالمُلتقى التكريمي للجامعات بـ آرسيف
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو
خبير اقتصادي : صندوق الضمان يعمل ضمن إطار قانوني واضح
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
عطية: تكرار وفيات التسمم والتدفئة يستوجب المساءلة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل



