لك الله يا وطني

mainThumb

20-11-2012 02:26 PM

 منذ القدم والمصائب تعصف بك ، محاولةً إقتلاعك من الجذور لكنّك بقيت ثابتاً شامخاً ساخراً من العابثين الحاقدين الذين يضمرون لك السوء ، فمنهم من يحاول أن يحاصرك من جميع الجهات ويحصرك في الزاوية ؛ كي يفرض عليك أن تتبني سوكاً وسياسة تجاه بلد شقيق ، لكنك يا وطني أبيت وبقيت على مواقفك ، بالرغم من كل الضغوط ..؟! .

 

واليوم يا وطني هل ستكون وحيداً ..؟ هل سيتركك أبنائك لتصارع وحدك ما يواجهك ..؟ فبدلاً من أن يُخرجوا من جيوبهم ليعطوك ، تراهم يحطّمون ويخربون رفضاً لأي سياسة من شأنها النهوض بك .
 
يا وطني إلتقى عليك الجمعان أبنائك الذين تحتضنهم بدفء ، والفاسدون العابثون بأمنك ..؟ لك الله يا وطني إذا ألمّت بك الكروب ، وستبقى يا وطني صامداً شامخاً ما دامت الحياة ..!! شاء من شاء وأبى من أبى ..؟ فأنا أحتمل العيش بلا طعام وشراب ، لكني لا أحتمل العيش بدونك جردوني من كل شيء ، لكن أُتركوا لي وطني الصغير آمناً من الفتن .. أرجوكم ..؟


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد