بعد انتخابات النواب رهان رسمي خاسر
بعد اعلان نتائج انتخابات المجلس الفاسد عشر او السابق عشر كما يحلو للغالبية العظمى من الاردنيين تسميته ، وموجة الغليان التي رافقت اعلان النتائج وما بعدها في محافظات وقرى ومدن المملكة من شمالها الى جنوبها ووسطها ، تبدو للعيان ملامح وبوادر انقسامات وصراعات تسيطر على اعضاء المجلس الجديدتنبىء بثورة غير مسبوقة تمثلت بالحمى الشديدة في التنافس على كراسي القيادة والرئاسة في المجلس.
وبدلا من الالتقاء والتشاور والتوصل الى تفاهمات اعضاء المجلس تفضي الى تبييض وجه الذين وقفوا خلف العديد منهم لتحقيق الفوز، وهنا اقصد غالبية قوائم الوطن التي راحت للاسف الشديد لرجال المال والاعمال ومالكي الفضائيات رخيصة الانتاج الاعلامي والتي من المفترض ان تخصص للقوى السياسية والاحزاب ولكن....؟ وجد الاردنيون انفسهم امام حالة جديدة تسجل في كتاب غينيس تؤكد وجود (61) حزبا سياسيا في البلد تتنافس كلها على خدمة الوطن متجاوزين الصين والهند ومعظم دول العالم في الديمقراطيات ليتبين كم نحن في الاردن ميالون للسياسة والانخراط في العمل الحزبي وتواقون للحرية السياسية ، وكم هو بلدنا ديمقراطي يسمح بالتعددية الحزبية الى درجة انه مع مرور الزمن وسيادة هذه الظاهرة التي رسختها الانتخابات السابقة سيصبح لكل اسرة اردنية حزب سياسي وفضائية خاصة وعضو في مجلس النواب ولكن من القادرين على الوصول وليس الاكفأ على تمثيل الاسرة ، الامر الذي يحمل البشائر للشعب الاردني ان لا يزعل ولا يحرن لان الايام قادمة وتحمل في طياتها كل الخير للوطن .
بعد هذه المسرحية الهزلية التي حملت المجلس وكما سبق وذكرت بانه بدل التشاور بين الاعضاء وجدنا انفسنا امام صراعات الكراسي وتشكل الاحلاف على غرار الناتو وحلف وارسو الذي اختفى ، بين ما يسمون انفسهم الجدد المتعطشين للسلطة والنفوذ لانهم حرموا لعقود طويلة من هذه الميزة وبين القدماء من النواب اصحاب الخبرة والدهاء التشريعي والسياسي ، الخبراء بكل الدهاليز والازقة التي تحقق مصالحهم ، مقابل اناس لا زالوا في السنة الاولى من مجلس النواب لا زالوا غير مصدقين للحالة التي هم فيها من نشوة الفرحة العابرة ، حيث نسي بعضهم انه اصبح في صحن مختلف عن واقعه السابق وراح يسير المسيرات الكرنفالية في بلدته او مدينته وسط اطلاق كثيف للاعيرة النارية من رشاشات اوتوماتيكية وسط حشود من الاطفال والشيوخ والناس تعبيرا عن الفوز العظيم وتحت اعين ،وعلى سمع الاجهزة الامنية الاردنية التي يمنع قانونها اطلاق العيارات النارية حتى في الاعراس ( اللهم الا اذا تم التغاضي عن هذا القانون يوم الانتخابات والايام اللاحقة) لافساح المجال امام المفوزين بالانتخابات للتعبير عن فرحة من فوزهم ( مع التشديد على الواو) ودخلوا البرلمان ولا يزالوا تحت تأثير النشوة واخذتهم العزة بمتابعة الحالة ليعلنوا عن استحالة السماح للقدماء من تولي رئاسة المجلس ظنا منهم انهم القادرون على ذلك بالرغم من قلة او عدم الخبرة في العمل العام ولو ليوم واحد عند بعضهم وهو ما يضع المجلس امام واقع وحقيقة نسيتها الحكومة وهي الولادة غير الموفقة للقوائم الوطنية التي اصطبغت بصبغة الخلافات وعدم التناسق بينها واختلاف مشاربها السياسية والفكرية ، واهم من كل ذلك افتقارها لاية ايديولوجية مشتركة او قريبة من بعضها وهو ما جعل من المجلس منذ الساعات الاولى مسرحا للصراعات التي ستستمر حتى ان يلفظ انفاسه الاخيرة.
عقد امتحان الورقة الأولى للأئمة والواعظات في إربد
تحقيق أمريكي يكشف تورط قوات بورتسودان بجرائم حرب عرقية
راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب
معسكر داخلي لمنتخب اليد الخميس
مقتل روب راينر وزوجته .. ما القصة
ناصيف زيتون يطلق اغنيته الجديدة
الصحة النيابية: المملكة تتميز بالتكامل بين العلاج والاستجمام
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
نحو الطائر الأكمل .. كتاب جديد لــ علي طه النوباني
دموع السلامي غالية … ويزن نعيمات في قلوبنا
الاحتلال يستولي على 531 دونمًا من أراضي جنين
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة

