أزمة السير من يدفع الفاتورة
تكثر حوادث المرور في الأردن، وهل وقفنا ولو لدقيقة و سألنا أنفسنا ما أسباب تلك الحوادث ,,,السبب ببساطة ,,هو أنني لن أتمهل و أدعك تعبر أمامي ,,سواءً كانت لك الأولوية أم لي.
المشكلة هنا أننا لا نعرف ما هي أساسيات السلامة العامة المهم أننا اقتنعنا بفكرة لست أنا من سيدفع الفاتورة ,,,تجد جميع السيارات تسير في الطريق كأننا في مدينة ملاهي ,,,سيارات تعبر من اليمين إلى اليسار و الغماز مفقود، و أحيانا نستبدلها بحركة غريبة لم أعرف بعد من ابتدعها! ألا وهي اليد التي تخرج من الشباك لتنذر السائق بأن صاحب السيارة ينوي التجاوز أو ينوي الذهاب إلى اليمين ،،،و هنالك من حتى يستغني عن كل ذلك و يعتبر الطريق ملكه تراه يُشرق و يُغرب .
و الأغرب من ذلك أولائك الذين يقطعون الشارع و يا ويلي كيف يعبر الطريق السريع مثل الرهوان ،و جسر المشاة لا يبعد عنه سوى أمتار ,, و حكمته الدائمة "السائق هو من سيدفع الفاتورة "،يدفع ماذا ؟هل سيدفع لك حياة جديدة ،هل سيعوضك عن أي عضوٍ من أعضاء جسدك تفقده في حادث سير ,,هل سيعيد لك قدماك لو فقدتهما في أي حادث سير وتمضي بقية حياتك مقعداً ،،،متى سنقنع أنفسنا بأن المسألة ليست مادية ,,لماذا لا نتحول لشعوب تحترم الطريق ألسنا مسلمين ألم يعلمنا الرسول" عليه أفضل الصلاة و السلام" كيف نحافظ على النظام و نتقيد بأداب الطريق و للأسف لا نعرف ما هي أصول القيادة و لا نعلم ماهو حق الطريق ،رغم أن أول درس للقيادة يعلموننا أن القيادة فنٌ و ذوقٌ و أخلاق.
و في مفارقة طريفة في مرة كنت أنوي قطع الطريق و كانت تقف قربي فتاة صغيرة قلت أمسك يدها و أقطِّعها الطريق، وجدتها تجري أمامي لحقت بها قبل أن تصدمها سيارة وأوقفتها و بدأت أُفهمها كيف تقطع الطريق أجابتني إجابة غريبة قالتلي بكل براءة "مش مشكلة لو ضربتني سيارة هو الي رح يدفع "إجابتها تلك ربطت لساني و لكنني وجدت أن من واجبي أن أشرح لها ، المسألة ليست مسألة مادة ,,,المسألة هي جسد سيتطاير أشلاء لو كانت سرعة السيارة عالية ,,,و إن قُدِّر و عاشت فستتحول إلى انسانة تلزمها إعاقة طيلة حياتها، فأي منطق نربي عليه أبناءنا ,,,كم أتعجب من القيادة في بلدنا و كم أتعجب من جُرأة المشاة في قطع الطريق .
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
الحوثيون يهددون إسرائيل بالدخول في معركة معقدة
جنوى يحقق فوزه الأول للموسم بعد إقالة المدرب
تجديد تجربة الراحة المنزلية: دليلك لاختيار قمصان النوم والبيجامات المثالية
نتنياهو يتراجع مؤقتاً عن السماح بمرور 200 مسلح برفح
استقرار أسعار النفط رغم قرار تعليق زيادة الإنتاج
تخفيض المساعدات الغذائية لعشرات ملايين الأميركيين 
محافظات تشهد نشاطات شبابية وتنموية
موعد انخفاض درجات الحرارة في المملكة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن  ..  تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات  ..  فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين ..  أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية ..  أسماء
فوائد مذهلة للقرنفل ..  من القلب إلى الهضم والمناعة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل  الأحد  ..  والخاصة مستثناة
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً ..  أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مأساة سوبو ..  ظلم مُركّب في أميركا
										
										



