فعاليات تطالبت باعادة فتح مؤتة فورا

mainThumb

03-04-2013 01:56 PM

السوسنة - طالبت الفعاليات الشعبية والنقابية والطلابية والأهلية، بإعادة فتح جامعة مؤتة بأٍرع وقت ممكن، معلنة رفضها لقرار مجلس التعليم العالي بوقف الدراسة في الجامعة حتى إشعار آخر .

وقال الفعاليت في بيان أصدرته اليوم الاربعاء وحصلت "السوسنة" على نسخة منه، "يهدف هذا الإجراء المتسرع إلى زعزعة الجامعة وما  يحيط بها من دلالات".

وتاليا نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً } صدق الله العظيم
نداء..نداء..نداء

إلى رئيس الوزراء وكل صاحب قرار في الأردن,

تعلمون أن ما يجري في جامعة مؤتة من أحداث وهذا النمط الغريب الممتد الذي نرى انه يجد تراخيا واضحا من الدولة وأجهزتها في معالجته والنظر إليه بجدية, وعليه فإن الفعاليات الشعبية والنقابية والطلابية والأهلية والعامة في محافظة الكرك تؤكد النقاط التالية وقبل كل شيء تؤكد إحساسها العميق بالحزن على فقيدنا المرحوم الطالب أسامة الدهيسات وعميق المواساة لأهله وذويه ودعواتنا إلى الله بالشفاء العاجل للمصابين في هذه الأحداث العبثية التي لا مبرر لها  :

- أولا: نرفض بشكل قاطع قرار مجلس التعليم العالي بوقف الدراسة حتى إشعار آخر إذ يهدف هذا الإجراء المتسرع إلى زعزعة الجامعة وما  يحيط بها من دلالات. ونطالب بإعادة فتحها فورا .

- ثانيا: تامين الحماية الأمنية اللازمة خارج حرم الجامعة للحفاظ على الأمن المجتمعي وما يتعلق به من ممتلكات عامة وخاصة.

-ثالثا: تعيين رئيس أصيل لجامعة مؤتة بالتنسيق مع الكادر التدريسي في الجامعة  وإعطائه صلاحيات إضافية فيما يتعلق بتطبيق القانون على كل من يخل فيه.

- رابعا: نؤكد على البعد الوطني العام للجامعات الأردنية ودورها في البناء الوطني وعليه نؤكد رفضنا لتجزئة المشكلات وتحويرها جهويا أو عشائريا أو نخبويا أو بأي شكل من الأشكال التي تسعى لها بعض القوى الخفية لتأطيرها وزجها بالواقع المجتمعي المحلي.

- خامسا: نؤكد وقوفنا جميعا مع القانون وتطبيقه دون تمييز وعلى كل من يثبت تورطه في الأحداث الأخيرة.

- سادسا: نرفض إطلاقا نقل الجامعة أو إغلاقها أو حتى التفكير في خصخصتها كونها صرحا علميا اقتصاديا مهما في منطقة الكرك والإقليم.

- سابعا: ستبقى الكرك كما كانت وإلى الأبد عصية على كل المعاني الضيقة وستكون بإذن الله كما هي دائما سيفا وطنيا مسلطا على كل الموتورين والفاسدين وأصحاب المصالح الضيقة.

وبعد,

السلطة مسؤولية. والأمن مسؤوليتها فقط وعليها بهذا المفهوم تأمين سير عمل المؤسسات العامة على نحو آمن ومستقر, لذا نطالب بقيام جميع الأجهزة المختصة بواجبها بحزم وشفافية ودون أدنى خوف حفاظا على الوطن واستقرار مؤسساته.

حمى الله الأردن وشعبه حرا عزيزا

الفعاليات الشعبية والنقابية والطلابية والأهلية .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد