أين صندوق دعم الفقراء؟!
المبادرة التي أطلقها أحد رؤساء الحكومات السابقين في انشاء صندوق دعم الفقراء تشكل خطوة حضارية في طريق تحقيق التكافل الاجتماعي من خلال المساهمة في حماية الفقراء من العوز من جهة، وتجسيد دور الفئات المقتدرة في الدولة في تطبيق المسؤولية المجتمعية في المساهمة في هذه الحماية.
لدى تحليل البيان الوزاري لحكومة النسور «خطة عمل الحكومة للأعوام 2013-2016 » والذي سيتقدم به الرئيس لمجلس النواب آخر هذا الشهر لطلب الثقة من النواب؛ نجده يتضمن تحليلا لا بأس به للجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها؛ وقد خلص البيان الى حصر أهم التحديات المزمنة التي يواجهها الاقتصاد الأردني؛ ولعل من أهمها" بقاء معدلات الفقر والبطالة المرتفعة نسبيا على مستوياتها"، وعليه فقد تم تطوير هدف حكومي يتضمن تخفيض معدلات الفقر على المستوى الوطني وإزالة التباين بين المناطق في المملكة، بالإضافة إلى تمكين المجتمعات المحلية، وتوجيها لدعم للأسر الفقيرة بشكل فاعل وعادل ومستدام.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم اقتراح مجموعة من السياسات ومنها: تنفيذ استراتيجيات التشغيل و مكافحة الفقر والعمل للوصول لأهداف هذه الاستراتيجيات بتخفيض نسب البطالة والفقر خلال السنوات الثلاث القادمة.
تحدث البيان عن الشراكة وتفعيل وزيادة مستوى التنسيق بين المؤسسات العاملة في مجال الحد من الفقر؛ ولكننا لم نجد أي اشارة الى تفعيل ومأسسة صندوق دعم الفقراء للمساهمة في مكافحة الفقر والتنمية الاجتماعية.
في ظل الظروف المالية الصعبة للحكومة، تصبح عملية التكافل الاجتماعي في محاربة الفقر مسؤولية دولة، وهذه المسؤولية تتجسد من خلال مشاركة كافة مكونات الدولة وقطاعاتها المختلفة(قطاع عام،قطاع خاص، مؤسسات مجتمع مدني وافراد)، وعليه؛ فإن إنشاء صندوق وطني لدعم الفقراء سيكون له دورا رياديا في تحقيق اهداف الحكومة في هذا القطاع.
إن فكرة هذا الصندوق قامت في الأساس على اقتطاع نسبة %20 شهريا من رواتب الوزراء، ولكن هذا لايكفي؛ حيث يمكن مأسسة عمل الصندوق من خلال قانون يصدر لهذه الغاية بحيث يحدد موارده لتشمل اقتطاع شهري بنسبة لا تقل عن %20 من رواتب الوزراء والاعيان والنواب ورؤساء الهيئات المستقلة وكذلك رؤساء مجالس ادارة الشركات المساهمة العامة ومدرائها العامين ومن في حكمهم في القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني الذين على رأس عملهم ونسبة %5 من رواتب المتقاعدين من الفئات السابقة ، اضافة الى التبرعات والهبات والوقف الذي يخصص لدعم هذا الصندوق.
وبقي القول ان نجاح فكرة هذا الصندوق تتطلب مبادرة سريعة من وزراء الأوقاف والعمل والتنمية الاجتماعية ؛ وهناك العديد من الأفكار التي يمكن تقديمها لبلورة هذه الفكرة وتحديد نطاق تطبيقها في حال توجه الحكومة لإضافة هذه المبادرة لخطتها القادمة.
. a.qudah@yahoo.com
ميسي يقود إنتر ميامي للثأر من سياتل بثلاثية
الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 8 أشهر
أسرة عبد الحليم تطلق حملة لتسجيل منزله في اليونسكو
البلقاء التطبيقية بالمركز الأول في هاكاثون لسلامة الغذاء
مشاكل في آيفون بعد تحديث iOS 26 وأبل توضح
هل ستشهد المملكة هطولات مطرية في أيلول
رسالة ملهمة من هيدي كرم عن تجاوز الألم
سامسونغ تغلق ثغرة أمنية خطيرة تهدد هواتف أندرويد
الأردن يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفيرة اللبنانية
عمان تستضيف أول دورة تدريبية وطنية لمدربي السباحة البارالمبية
تشكيلات أكاديميّة في الجامعة الهاشمية .. أسماء
الأردن يرحب بتقرير أممي يتعلق بغزة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية