محمد القضاة نجمة مضيئة في نفق مظلم

mainThumb

12-05-2013 12:24 PM

نعم يا معالي الوزير يا ابن العلامة الفاضل المرحوم شيخنا نوح القضاة ادخله الله الجنة وجمعنا الله مع الصالحين في الآخرة ، لقد كثر في الآونة الأخيرة نهش الوزير محمد القضاة وهي ليست المرة الأولى بل بعد ما تقلد حقيبة وزارة الشباب وكثرة الأقاويل والافتراءات والكذب على شخص محمد القضاة علما انه أبدع في مهامه وتخلص من العجز المالي للوزارة بل واحدث فائض ومع كل هذا لم يسلم الرجل من النقد والتجريح سواء كان من كتاب أو وسائل أعلام وخاصة بعض المواقع الالكترونية حتى وصل الأمر ببعض النواب في المجلس السابق السادس عشر الطلب من أعضاء المجلس بحجب الثقة عن معالي محمد القضاة والسبب بكل أريحية أن هؤلاء النواب المطالبين بحجب الثقة متعودين على الأعطيات والمكارم وممارسة الفساد بل واخذ واكل حقوق الغير فحينما طلبوا من الوزير القضاة هذه الأعطيات قال لهم لا، انتم مثلكم مثل غيركم بالمعاملة ولا فرق عندي بين وزير وغفير فالجميع مواطنين حتى وصل الأمر بإحدى الفاسدات بان تنتقد القضاة وتقول له لا يحق لك أن تتقاضى أجرك مقابل ما تقوم به من عمل أما هي وأشكالها فيحق لها أن تتقاضى الآلاف المؤلفة من الدنانير لمجرد ظهورها على الشاشة عبارة عن عارضة أزياء أو مروجة لإحدى الماركات فقط لا غير خالية من المحتوى والمضمون أما بالنسبة للزيارة الأخيرة لمعالي الوزير إلى العراق فقط ذهب الوزير بصفته ممثل للحكومة الأردنية لمؤتمر تقارب الأديان والمذاهب ولم يذهب بصفته الشخصية للشحدة وبيع مواقف ضد بلده مقابل حصوله على المنافع فهذا الرجل وطني حتى النخاع ومخلص لوطنه ولقيادته وليس تاجر من تجار الأوطان ولا من حملت الحقائب والإقامة بالفنادق على حساب المصالح الوطنية وإثناء وجود الرجل في بغداد استغل الفرصة وطرح قضية المعتقلين الأردنيين في سجون بغداد والكل يعلم ان من دخل السجن في العراق فهو مفقود ومن يخرج يعتبر مولود وقد قيل للرجل أن هذا الطلب لا يمكن تلبيته وتنفيذه إلا عن طريق المرجع الديني علي السيستاني في النجف وبالرغم من بعد المسافة ما بين بغداد والنجف ومخاطر الطريق القاتلة فلقد ذهب معالي القضاة إلى السيستاني وطلب منه الإفراج عن الأردنيين المسجونين وما كان من السيستاني إكراما  لشخص محمد القضاة ألا أن وافق على إطلاق سراح المسجونين وهنا لا بد من التوقف ولو للحظة والقول ، لمعالي القضاة جزاكم الله خيرا وأكثر الله من أمثالكم وأثابكم الله على ما فعلتم وبالمقابل السيستاني مرجع ديني للشيعة وأنا شخصيا اختلف مع مذهب الشيعة ولكن مقابلة السيستاني هي أفضل واشرف ألف مرة من مقابلة شمعون بيرس ونتنياهو وهذا موجه للذين ينهشون شخص محمد القضاة أما وقد جرى الكلام عن زيارة الشيعة العراقيين إلى الأردن السؤال هنا ؟ ما المانع من الزيارات طالما أن الأردن مفتوح لكل الجنسيات والأديان ولماذا المعارضون على زيارات الشيعة للأردن لماذا لا يحتجون وينتفضون على زيارة الصهاينة إلى الأردن . علما أن الزوار الصهاينة يعتدون على ممتلكات البلد الأثرية ويسرقونها وأخيرا تم قتل احد أفراد الأمن على أيدي هؤلاء الزوار ولم نسمع من المتصهينين المحليين والعملاء والفاسدين ولو كلمة واحدة عن الصهاينة ، بل تم تغميض العيون وتوقيف العقول عن علاقاتنا وتجارتنا المشبوهة مع العدو الإسرائيلي بل وجعل الإخوة العرب الشيعة هم أعدائنا نعم يوجد خلاف واختلاف بيننا نحن السنة وبين الشيعة ولكن هذا الخلاف ليس بمستوى العداء كما هو الحال ما بيننا وبين الصهاينة لذلك معالي الوزير محمد القضاة حينما ذهب إلى العراق فهو  غاب وجاب  نعم جاب المنافع للوطن والشعب فقد فتح تصدير الخضار الأردنية للعراق وقد حصل وطلب فتح السوق العراقي للشركات الإنشائية الأردنية وقد حصل . لذلك النداء موجه إلى معالي محمد القضاة بان تبقى كما أنت وأنت مما عاهدت الله أن تكون مسؤول مخلص لله والوطن والقيادة ودائما يا معالي الوزير النخل يرمى بالحجارة من قبل السارقين والكذابين والمنافقين ونتمنى من كل مسئول أن يضع مخافة الله في صدره في أمور البلد والمواطنين وسوف تبقى يا محمد القضاة نجمة في نفق مظلم ومع كل هذا فانك يا معالي الوزير لست محصن عن النقد ولست أنت فوق النقد وحينما تأخذك كلمة أنا أو تخضع للفاسدين فسوف نوجه لك النقد الحاد فمصلحة الوطن فوق كل شي لذلك نقول لك بارك الله فيك وفي جهودك انت وأمثالك من رجالات الوطن المخلصين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد