اعتصام المخابرات فتنة
تنوي مجموعة من الحراكيين تنفيذ اعتصام امام دائرة المخابرات العامة في خطوة تصعيدية تفوح منها رائحة الفتنة والعبثية، خطوة غير مسبوقة الهدف منها هو زعزعة الامن والاستقرار الذي يعتبر آخر مايتغنى به الاردني في محيط ملتهب يوشك على الانفجار في اية لحظة فقد نفذت الحراكات الشعبية الاردنية وعلى مدار عامين سلسلة من الاعتصامات والمسيرات التي كنا نحمد الله ونشكره في كل مرة انها انتهت على خير وهذا يعود لسلمية الحراكات ووعيها وحرصها على الوطن وفي كل مرة كانت تحصل هناك بعض التجاوزات لأشخاص مدفوعين ومتسللين مايلبثوا ان يكشف امرهم وتفشل خططهم في النيل من وحدة الوطن وسلامته.
الاجهزة الامنية التي تعاملت وبمستوى عالي من الانضباطية والمهنية مع الحراكات قابلها ايضا نفس المستوى من المسيرات والقائمين عليها حتى صار يضرب المثل عربيا ودوليا في تعامل الاجهزة الامنية مع المسيرات وانضباط المسيرات نفسها ايضا سجل صورة حضارية للتعبير عن الراي تستحق الاحترام والتقدير.
ولكن على مايبدو ان مخططات البعض لاستهداف امن الوطن واستقراره قد باءت بالفشل بعد ان استهدفت الشارع ومن ثم الجامعات والسفارات الأجنبية لخلق حالة من التوتر والفوضى التي تؤدي بالتالي الى تحقيق تلك الاهداف التي لانعلم من يقف خلفها ومن يمولها، قرر البعض ان تاخذ تلك المسيرات منعطفا خطيرا باستهداف اجهزة الدولة السيادية مثل دائرة المخابرات العامة او قيادة الجيش او اجهزة الامن العام لانهم يعلمون تماما ان هذه الاجهزة تمثل الخط الاحمر لكل الاردنيين مهما اختلفت آرائهم ويعلمون تماما ان تلك الاجهزة قادرة على حماية نفسها وان خط الدفاع الاول لها سيكون من ابناء هذا الوطن الغيورين الذين لن يسمحوا ابدا ومهما كلف الثمن ان يفكر عابث ولو بمجرد التفكير ان يصل اليها او يدفع بمنتسبيها الى المشاركة في هذا المخطط من خلال استفزازهم او دفعهم للاشتباك معه.
الدعوة الى مثل هذا الاعتصام هي بمثابة جس النبض لتلك الاجهزة فان حصل اشتباك لاقدر الله بين المعتصمين ودائرة المخابرات فهذا مايبحث عنه من دعا الى الاعتصام وان لم يحصل فهي خطوة ستتبعها خطوات كثيرة قد تصل الى قيادة الجيش وبقية الاجهزة الامنية لعل هذه الخطوات تاتي بنتيجة وتستطيع فعل مالم تفعله ساحة الحسيني او النخيل او حرم الجامعات، فالامر بات لايخفى على احد ان هناك من يخطط ويدبر ويحرك ويدفع باتجاه المصادمات، ولا ادري ماعلاقة المطالبة بالاصلاح ووقفة امام المخابرات العامة مع اننا لاننكر ان بعض قيادات هذا الجهاز السابقة كانت فاسدة واستغل القائمون عليها مناصبهم لجني الثروة على حساب الوطن او كان لبعضهم تدخل سافر في الانتخابات النيابية السابقة ولكن لاينكر احد ايضا بأن هذا الجهاز حرص ابناء الاردن المنتسبون اليه على امن هذا الوطن واستقراره واحباط كل المؤامرات التي كانت تحاك ضده.
هذا الجهاز وغيره من الاجهزة الامنية كانت ولاتزال وستبقى الدرع الحصين للوطن وسلامة مواطنيه ولن نسمح بالمساس بها او التطاول عليها فمنتسبيها هم ابنائنا الذين يصلون الليل بالنهار للنام آمنين مطمئنين وان اي تعدي عليها يعتبر بمثابة التعدي على كل الاردنيين الشرفاء، فكفى عبثا فالاوراق اصبحت مكشوفة وماعادت الحيلة تنطلي على احد وان كان الممول يدفع اكثر للوصول الى تلك الاجهزة فانا ارى ان يكتفي (القبيضة) بساحة الحسيني والنخيل ويتركوا تلك الاجهزة تقوم بواجباتها المنوطة بها والا فان االاردنيين الشرفاء والغيورين كلهم مخابرات وكلهم جيش وكلهم اجهزة امنية وسيعرفون كيف يحمون انفسهم من العابثين والحاقدين والمخططين فلا تمتحنوا صبرنا.
helalajarmeh@yahoo.com
الاقتصاد الرقمي تنظم منتدى Jordan–UK Tech Connect 2025 بلندن
الأمن يكشف حقيقة بلاغ كاذب لاختلاس أموال شركة
الدوري الإنجليزي .. تشيلسي يهزم نوتنغهام بثلاثية
الصحفيين تحيل ملف المواقع الإلكترونية للدائرة القانونية
أعمال توسعة بمدرسة خالد بن الوليد بالمزار الشمالي
تقلبات حرارية خلال الأيام القادمة وتحذير من الأمراض الموسمية
الحجاوي رئيساً لجمعية الصحة العامة الأردنية بالتزكية
استهداف سفينة بمقذوف غير معلوم قبالة عدن
29 شهيدًا في قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية
افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لدارة الشعراء الاردنيين
عمان تستضيف بطولة آسيا للباركور
الداخلية تستفتي الأردنيين عن تنظيم الظواهر الاجتماعية
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري