اعملوا بمنهج الأمير
النطق السامي في افتتاح الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الامة, يكمل مع خطب سمو الأمير السابقة منهج العمل الوطني الواجب ان تسير عليه مؤسسات الدولة كافة, لتحقيق تطلعات سموه والكويتيين في كويت مستقرة متعافية ومنتجة محافظة على مكانتها الريادية بين الدول.
اليوم لم يعد للجميع أي مبرر لعدم العمل, فقد أزال سمو الأمير كل غشاوة عن الأعين, وذلّل عقبات الطريق الى الانجاز وتطبيق القانون على الكبير قبل الصغير, وترجم ذلك منذ وعده المواطنين عندما جددوا البيعة له في اللقاءات التي تزامنت مع الحراك السيئ الذي أثاره غرباء سعيا منهم الى إدخال الكويت جحيم الخراب والاحتراب, كما هي الحال في دول عربية عدة, فكان الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية إيفاء لوعد الانتماء الى الوطن والتزاما بمواقف سمو ولي الأمر الثابتة في إبعاد الكويت عن تجرع الكؤوس المرة, وترسيخ مسيرتها الديمقراطية بالمزيد من تطبيق القانون" من دون إفراط او تفريط", فالعدل أساس الملك وأساس الدول المستقرة.
لا شك ان "الكويت الحرة الأبية" لا يمكن ان تحافظ على حريتها تلك إلا من خلال سد كل الثغرات التي يمكن للغرباء التسلل منها للعبث بالنسيج الوطني, وذلك يبدأ من الاصلاح الاداري ومكافحة الفساد, فلا محسوبية على حساب الكفاءة, ولا هدر لوقت المؤسسة التشريعية من خلال كيدية الاستجوابات, وكذلك لا تعسف حكومياً او تجاهلاً لمجلس الامة, لان ذلك لا يؤدي الى تعاون مثمر بين السلطتين, فحتى "تظل الكويت حرة أبية, دولة المؤسسات والدستور وسيادة القانون والقضاء النزيه العادل, وبلد الأمن والأمان والرفاه, وديرة التراحم والتسامح, وأرض الحرية والكرامة الإنسانية", لا بد من تعاون حقيقي بين المؤسستين, ليس فقط من اجل إعادتها الى سابق عهدها من الازدهار, بل في سبيل تطويرها وتنميتها لترث الاجيال القادمة دولة قوية قادرة على مواكبة تطورات العصر.
نعم, لا بد من العودة الى عهد معالجة الامور بالنوايا الصافية وليس بمفردات ثقافة الشك التي حاول ترسيخها بعض ضعاف النفوس الذين وهبوا أنفسهم للشيطان ينفث من خلالهم سمّه الزعاف في المجتمع, لكن الله وحكمة القيادة السياسية أحبطا أعمالهم, ووعي الشعب بمخاطرهم أدى الى نبذهم, فكان الخسران نصيبهم.
الكويت اليوم تدخل مرحلة جديدة من العمل والبناء, مرحلة لا تقبل فيها الاعذار والتقاعس بل تتسع لكل المتعاونين بصدق على نهضة البلاد حيث تذوب الانتماءات القبلية والطائفية, فالكويت, لمن فيها ولأهلها, ورشة عمل واحدة, لا مكان فيها للغرباء الذين يحرضون الناس على الفتن, ولا للغربان والبوم لينعقوا بالخراب, فمثلما كانت صخرة تكسّر عليها الغزاة, فإنها اليوم سور تتحطم أمامه كل حملات التفتيت, وستبقى بفضل القيادة الرشيدة والتلاحم الشعبي مثالا للاستقرار والمحبة والوحدة.
حان وقت العمل فـ"حي على الفلاح" اذا كنتم تريدون كويت العز.
(أحمد الجارالله - السياسة)
الأردن يملك جيشًا قويًا قادرًا على حمايته
أيّهما أقرب للعرب: إيران أم إسرائيل
إنذار مشلول وصواريخ إيرانية تضرب شمال فلسطين المحتلة فجراً .. تفاصيل
ترامب يقطع زيارته ويدعو لاجتماع طارئ وسط حديث عن معركة كبرى
إيران تطلق موجة صاروخية وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب الآن
شباب أردنيون بين خيار الهجرة والتشبث بالوطن .. فيديو
ترامب يثير الجدل بدعوته لإخلاء طهران فوراً .. تفاصيل
تحذير من مخاطر على الأطفال قرب نقاط توزيع المساعدات بغزة
هل ستتعرض المملكة لموجات حارة خلال الأسبوع
الأمن يعلن انتهاء فترات الإنذار .. فيديو
حرب نفسية .. إيران تطلق 10 صواريخ فقط وحريق جنوب الأراض المحتلة
التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
تنفيذ قرار زيادة الحد الأدنى لأجور المتقاعدين العسكريين
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
ارتفاع جديد بأسعار الذهب محلياً اليوم
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو