أوزاغ بشرية

mainThumb

09-08-2013 02:41 AM

يروى أن أمَنا عائشة رضي الله عنها سئلت عن رمح في بيتها فقالت أقتل به الوزغ وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من قتل الوزغ من أول ضربه فله مئة حسنة ،والسبب أن هذا الكائن كان بعض أجداده ينفخ النار على نبي الله إبراهيم عندما ألقاه قومه في النار (فأرادوا  به كيدا فجعلناهم الأسفلين )ونحن نتعبد الله بقتل فصيل هذا الحيوان وسحق عائلته كاملة أينما وجدت .

من بني جلدتنا اليوم من ينتمون إلى العائلة الوزغية بأفعالهم الداعمة لأعداء الله المحاربة لأوليائه فلا يتركون مناسبة إلا ويثبتون فيها عمق انتمائهم لهذه العائلة .

قال تعالى (وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا )
الوزغ لا قيمة له لا في حجمه ولا في ما يحتاج إليه من قوة لقتله والتخلص منه، فبجهد قليل تستطيع امرأة مؤمنة كعائشة رضي الله عنها أن تتخلص بأعداد كثيرة من هذه السلالة الملعونة  .

قد يُتخذ الوزغ شعاراً للبراءة من أعداء الله ،ولو قدر لي أن أصنع شعاراً يمثل البراءة من أعداء الله المنافقين من أبناء الجلدة لجعلته وزغة دُق  رأسها يرمح وترك ذنبها يرقص .

أتفه خلق الله يتحكمون بأحرار الأمة ،أخس خلق الله يقررون مصائر الأمة فرب وضيع في خُلقه ودينه يسجن الآلاف ،ورب رويبضة تافه لا يجيد شيئا يلعب بملايين الدنانير المسروقة .

السلطان كالسوق يجلب إليه ما ينفق فيه ،فالسلطان المؤمن ترى حوله رجالا مؤمنين والعميل لن ترى حوله إلا كلابا تفرح بأثمان حراستها حتى لو كانت جيفة نتنه .

كان بعض من يقال له :  أمرك سيدي يستهم عليه الصبيان  في حمامات المدارس وترتفع أصواتهم :دوري ،لا دوري،لا مش دورك .

من ينفخ جسده كالطاووس وهو يدافع عن قيم العلمانية وعن مواخير الزنا ويحفظ أمن الربا والراقصات والسفارات التي هي مركز تجسس ضد المسلمين ،كان في يوم من الأيام يحرس قصرا (....) .

هل جاءكم نبأ الأسد الذي انزعج منه أحد الكلاب فأوقعه الكلب في شباك مصيدة أهل القرية حتى جاء فأر قرض الشباك وأمَن للأسد الخروج وعلى أثر ذلك قرر الأسد مغادرة تلك البلاد فلما سئل لماذا؟ قال لا أمكث في بلد يربط فيها كلب ويحل فيها فأر .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد