ليتك يا سيدنا تطلق رصاصة الرحمة على الحكومة والنواب

mainThumb

10-09-2013 10:28 PM

نعم يا سيدنا لقد طفح الكيل بهؤلاء النوائب وليس النواب ! ولطالما أن أكثر من نصفهم يوجد عليه قيد أمني ويحتمون بالحصانة النيابية وأغلب الذين قد أصبحوا نواب جاءوا بالمال القذر الذي دفعوه والذي تم ضبطه منهم وهم يشترون ذمم الناس هم عبارة عن نقطة في بحر من بقية من أصبح نائباُ في هذا المجلس .

وياليت النواب على قد الكراسي التي يجلسون عليها ويا ليتهم استفادوا وأخذوا هيبة من هيبة القبة التي يجلسون تحت ظلها ولكنهم ويا للأسف أصبح التخاطب ما بين أغلبهم بالشتم ( الفاضح والوقح واللغة السوقية وأصبحت كلمة السر فيما بينهم الحذاء وما تعنيه الصرماية وهي في جميع الأحوال تدخل للأماكن الغير طاهرة وهي غير مقدرة لأنها بالنهاية  صرماية  ) ولا أعرف كيف أن نواب الأمة يقبلون على أنفسهم هذا الانحدار الأخلاقي حتى وصل الأمر لاستعمال السلاح وإشهاره فيما بينهم بل وصل الأمر إلى إطلاق الرصاص على بعضهم مثلهم مثل قطاعين الطرق ومثلهم مثل أصحاب الأسبقيات الجرمية وكل هذا لأنهم أصبحوا نواب وكل هذه التصرفات بسبب وجود ضغائن فيما بينهم وحقد دفين وليست كل هذه التصرفات من أجل مصلحة الوطن، والوطن يقول لهم أنتم براء من هذا الشعب ويقول الوطن لهؤلاء النواب أنتم من تستنزفون خزينة الدولة برواتبكم الفلكية وبمكافآتكم الخيالية وفي سفراتكم الترفيهية وكل هذا على حساب الوطن والمواطن حتى وصل الأمر ببعضهم بشيء من الجنون والغرور وقلة العقل بـأن طالبوا بسواقين من جهاز الأمن العام وفعلاً يا لها من مفارقة عجيبة وهجينة على بعض أعضاء مجلس النواب وفعلا ً( الهجين وقع بسلة تين ) وزد على كل هذا فهم يركبون موجة سيدنا ويختبئون خلفه فمثلاً حينما أصدر سيدنا أوامره وتوجيهاته إلى الحكومة بالبدء بالعمل على تنمية المحافظات وعلى سد احتياجاتها من مشاريع وخدمات وهذه المطالب موجودة ومكتوبة من قبل جملة سنين ولكن العائق كان قلة الإمكانيات وهذه المطالب موجودة قبل مجيء مجلس النواب الحالي والذي سبقه إلا أن بعض النواب الحاليين أخذوا على أنفسهم الكذب والنفاق والاحتيال على قواعدهم الشعبية بكتابة اليافطات ووضعها بالأسواق وعلى الإشارات الضوئية ومكتوب عليها النائب فلان والنائب علان هم من جلبوا المشاريع مثلاً لمحافظة جرش مثل المدينة الصناعية ونفر آخر من النواب قام بدفع الأموال للإعلام والمواقع الالكترونية والقول أنه هو من جلب الجامعة التقنية وغيرها  علماً أن سيدنا في آخر زيارة له لمحافظة جرش أمر رئيس الحكومة آنذاك زيد الرفاعي بإنشاء الجامعة أمام جموع المواطنين ولكن ( العين  بصيرة واليد قصيرة ) حتى جاءت المنحة الخليجية وهنا لابد من قول الحق وإعطاء الفضل إلى أهله ألا وهو ( سيدنا ) وهو من يصدق شعبه القول وهو من يعمل لشعبه ولا ينتظر مديح أو شكر من أحد وهنا لابد من القول بأن مجس النواب الحالي هو من يتصيد مكارم سيدنا ويلبسها إلى نفسه زوراً وبهتاناً وفعلاً لا عجب من هذا المجلس .

أما من ناحية الحكومة فيجب عليها أن ترحل اليوم قبل الغد لأنها هي من أصرت على إجراء الانتخابات في ظل الصوت الواحد وبالتالي جاء نواب فاقدين الشرعية من خلال هذا القانون الأعوج الذي أفقد و سيفقد أي مجلس قادم هيبته بل هو أي الصوت الواحد الذي فكك الوطن ومؤسساته وهو الصوت الظالم والمسموم والذي لا يمكن أن يأتي بنواب إلا على هذه الشاكلة الحالية بل وأسوأ علماً بأن رئيس الحكومة كان من أشد المعارضين لقانون الصوت الواحد ولكن (( يلعن أبو الكرسي شو بغيّر الأشخاص ويطغى على الضمائر ويقلب الألوان من أسود إلى أبيض )) لذلك ليتك يا سيدنا تطلق رصاصة الرحمة على الحكومة والنواب معاً ولنبدأ مرحلة جديدة بقانون جديد يشارك به الجميع لكي يكتمل بستان الحرية والديمقراطية التي زرعتها أنت بنفسك للوطن والمواطن فقط لا غير ولا أحد له فضل سواك يا سيدنا لذلك أطلب منك وباسم من هو مقتنع معي بضرورة تغيير قانون الانتخاب وتغيير النهج بالكامل أن ترحل هذه الحكومة ومجلس النواب معاً .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد