لماذا سلطة المصادر الطبيعية يا حكومة؟

لماذا سلطة المصادر الطبيعية يا حكومة؟

16-09-2013 10:18 AM

للاسف حين قررت الحكومة بعد الانتخابات النيابية بتوقيع اتفاقية مع سلطة المصادر الطبيعية لاستخراج الذهب الاصفر والنحاس الاحمر من محمية ضانا رغم المقالات التي نشرت عن تلك المحمية المهجورة من الحيوانات وانا من الذين كتبوا ونادوا بل كان احد الشعارات التي ناديتها اثناء حملتي الانتخابية لقناعتي التامة بوجود كميات هائلة من الذهب الاصفر والنحاس الاحمر سيكون رافدا للخزينة الاردنية بالمليارات بجانب استغلال البوتاس الذي بيع بثمن بخس وكذلك الزيت الصخري وغيرها من الثروات التي تزخر بها الاراضي الاردنية التي بارك الله فيها لانها من اكناف بيت المقدس .

ولكن للاسف اصدرت الحكومة قرارا جائرا بحق الشعب الاردني حين الغت سلطة المصادر الطبيعية دون سابق انذار او سبب سوى حاجة في نفس يعقوب!!!!!!!!

ان الحكومة لديها الحلول التي تغنيها عن جيب المواطن وكأنها تكره ان ترى مستوى معيشة المواطن الاردني يحفظ كرامته ربما كي لا يفكر المواطن البسيط ان يسابقها على المناصب الوزارية ومناصب الدولة العليا

ان الحلول التي تغني عن جيب المواطن كثيرة ومنها علا سبيل المثال وليس الحصر

تحصيل الاموال التي سرقها الفاسدين واعادتها للخزينة ومنهم من سرق البوتاس والاتصالات الاردنية وامنية والفوسفات وجميع المؤسسات التي تم خصخصتها واموال برنامج التحول الاقتصادي وعرابه

والسيد وليد الكردي الذي تم اصدار حكم بسجنه من القضاء الاردني العادل .

وبالاضافة لكل ذلك محاسبة اي رئيس حكومة تثبت ادانته في هدر اموال الدولة وانفاقه في غير الطرق الشرعية او الحاجة

وترشيد استخدام السيارات الحكومية في الوزارات والهيئات المستقلة والاجهزة العسكرية والامنية والدفاع المدني واقتصار استخدام تلك السيارات فقط للدوام الرسمي وليس للرحلات العائلية والخدم وغيرهم .

لقد طاف الكيل يا دولة الرئيس ان التوفير في النفقات الحكومية والذي تتغنون به قد ظهر من خلال شراء سيارة مرسيدس لدولتكم تكلفتها حوالي 180 الف دينار

فهل هذا هو التوفير ولكن يادولة الرئيس بغياب دور الرقابة على اداء حكومتكم وعلى الاموال العامة من قبل المجلس التشريعي الذي كان عليه ان يتطلع بمهام واجباته ولكن للاسف لا وقت لديهم سوى النزاعات التي اساءت للعرف الديموقراطي الاردني



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد