لا شفيع للنشامى
قد يكون معمر القذافي أصاب عندما وصف لعبة كرة القدم بلاديمقراطية حيث يجلس المئات والآلاف والملايين يراقبون (22) لاعباً يتزاحمون على كرة، إلا أن آرائه تلك لم تحول دون إحتراف ولده الساعدي، لكرة القدم وليدفع من أموال الجماهير ملايين الدولارات لنادي بيروجيا الإيطالي ليجلس على مقاعد الإحتياط.
وقد أدرك علماء النفس رغبة الإنسان الجامحة في الإنقياد والتجمهر فسخّروا ذلك لخدمة الصناعيين والساسة للوصول الى عقولهم وجيوبهم، فلم تعد كرة القدم هواية، وغدت صناعة عن طريق ما يسمى بالإحتراف.
ولكي يصبح اللاعب محترفاً، عليه ان يوقع مع النادي عقد يحتم عليه الإلتزام بمواعيد التدريبات والمباريات قد تصل الى تحديد مواعيد النوم والصحيان، ونوعية الطعام والشراب المسموح به، وربما عدد المرات الحميمية المسموح له فيها مضاجعة الحبيبة. كما أن للاعب شروط على النادي مثل الدفعة المقدمة للعقد والرواتب الشهرية والمكافئات. الإحتراف هو خصخصة لقطاع كان الأصل فيه هواية عامة، تحولت بسطوة المال إلى تصنيع أشخاص يسعون لمجدهم الذاتي وتامين أكبر قدر ممكن من الأموال في أقصر فترة من ريعان العمر. هؤلاء الشباب الرياضيين، أصبحوا مسحورين بإبراز قدراتهم الفردية على حساب الفريق، فهذا مختص بالجناح الأيمن من الدفاع، وهناك لاعبي الوسط الذين يمتازون بالسرعة في الهجوم والإرتداد لصف الدفاع، أما الهجوم، فله ميمنة وميسرة ترفع الكرات العرضية لرأس الحربة. ولا ننسى حارس المرمى كصاحبنا عامر شفيع، الذي تحول المنتخب الأردني على يديه من فريق مع قولجي لفريق لقولجي.
حكايتنا نحن الأردنيين مع الكرة، كحكايتنا مع الخصخصة، التي جعلت من وزير العمل مفاوضاً شرساً لرفع نسبة العمالة الأردنية في مصانعنا من 20% الى 25%، تماماً كما المثل القائل، العرس في باير، والطخ في قفقفا.
ولربما يغضب مني فريق المنتخب الوطني ومشجعيهم إن قلت، بأن الرياضة أصبحت تجارة تحكمها عقود الإحتراف، فلا أدري ما الذي يجمع لاعب أردني محترف في نجران، بلاعب آخر يعيش بالكويت، يجمعهم مُسمّى لساعات وتفرقهم النوادي لعقود. هل هؤلاء هم النشامى الذين عرفناهم في السبعينات والثمانينات كما جارنا (باسم مراد) الذي ضمه مظهر السعيد الى صفوف النادي الأهلي، ومن ثم لنادي عمّان، ولبس في العام 1980 القميص الأزرق للفيصلي، وهل كان يلعب ميلاد عباسي وزملائه للمادة أم المتعة. صدقت يا نجمي المفضل، الكرة أصبحت بزنس تباع وتشترى.
وبمناسبة يوم النحس الأردني 13 منه، الذي لم يشفع لنا بفوزٌ عامرٌ، أدعو الإتحاد الأردني لكرة القدم لضب كراته، لأننا لم نبخل عليكم بالدعم والمؤازرة، لدرجة أننا أعطيناكم بعضاً من لقب الجندية، فسميناكم بالنشامى، فخيبتم آمالنا، فذهبت ملايين الدولارات هباءً منثوراً، أتمنى لو أننا إستثمرناها بسكة حديد الأردن، لكان أشرف لنا وأضب.
إغلاق مؤقت لطريق الكرك - الطفيلة إثر غزارة الأمطار والانهيارات
تأخير دوام طلبة المدارس في الطفيلة الثلاثاء
أجواء باردة وماطرة … والأرصاد تحذر
ولي العهد يلتقي رابطة مشجعي الأردن والسعودية
ولي العهد يوجّه رسالة دعم للنشامى عبر إنستغرام بعد التأهل لنهائي كأس العرب
ترامب يعلن الفينتانيل سلاح دمار شامل
الفيديوهات القصيرة .. تأثيرات عميقة على عقول الأطفال
حالة "الهيبناغوجيا" .. سر إبداع أغنية Yesterday واكتشافات علمية غيرت العالم
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون


