تساؤلات حول بعض الطروحات الحزبية؟
الأحزاب,لإي إطارها العام, ظاهرة تنظيمية تعود في أحد أسبابها الرئيسة إلى ظروف من التناقض الشديد بين الحكام وسياستهم وإداراتهم والمحكومين من جهة,وبين الفرد ونبوغه التنظيمي وبين قدرته على تجميع الأفراد المتفقين على أهداف ومبادئ يظنون إنها تحقق صالحهم كمواطنين,ويسعون إلى تغيير الأوضاع السائدة تبعا ً لقناعاتهم الفكرية والعقائدية.وقد شهدت المعايير التي أنشئت في ضوئها تلك الأحزاب في كثير من البلدان ,خاصة تلك التي ترسخت في تقاليدها الاجتماعية والسياسية المبادئ الديمقراطية وقيمها,تغييرات جذرية على أحكامها التنظيمية,وعلى انضباطية أعضائها في التمسك بالمواقف التي يواجهها المجتمع,ويجد الحزب نفسه مضطرا إلى تحديد موقفه هو منها,وانسحب التغيير علواجباتها تجاه حزبها وتجاه وطنها والتزام أعضائها بالسياقات التي يتبناها الحزب..
من أكثر الطروحات الحزبية التي نقرأوها في بيانات بعض الأحزاب وشعاراتها,أو في نظمها الفكرية الشاملة وفي فلسفاتها التطويعية لأهدافها المعلنة وبشكل واضح وصريح,تلك المتعلقة بتبني أهداف سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية ووصفها بأنها أهداف شعبية وبأن الحزب ينوب عن الشعب (وهذه من اكبر أخطاء الأحزاب التي تردد هذه المقولة,وأبشع خطاياها), هكذا بمثل هذه الطروحات المصاغة بجمل عامة لا تحمل معنى محددا ً,أو خطة يمكن مناقشة بنودها بموضوعية وحيادية وتقييم نتائجها في ضوء الأوضاع العامة التي تمر المجتمعات بها,وما يحيط بها من ظروف إقليمية,وتدخلات دولية عاصفة في صراع الأقطاب الدولية وفي دفاعها عن مصالحها التي تبني جسورها على استغلال ثروات الشعوب ونهبها.
لم يعد حديث بيان حزبي,أو فصاحة خطاب زعيم من زعمائه,يقنع أحدا ً بأن الحزب قادر على حل قضية اقتصادية واحدة.ولم يعد الرهان على دغددغة عواطف العاطلين عن العمل,أو أيهام الفقراء بتبني سياسات من شأنها توفير فرص العمل لهم,ومعالجة أسباب الفقر ورفع مستويات معيشة المواطنين,لم يعد مثل ذلك الرهان يفيد في شيئ,سوى التعبير المباشر عن وهم يصيب من يظن أن بقدرته أنْ يعالج مشكلة أو فصاحة بيانه بحل معضلة,وهذا ما يُفقد تلك الأحزاب المصداقية,ويسمها بالعنجهية والتلاعب بعواطف الناس ومشاعرهم.
ونسأل أنفسنا نحن الأردنيين على سبيل المثال,أي من الأحزاب قديمها منذ الأربعينيات من القرن المنصرم وحديثها منذ ثمانينيات القرن الماضي وبعدها وفي مطلع القرن الواحد والعشرين نشأة ووجودا ً على الأرض الأردنية لدية خطة لمعالجة أي قضية من القضايا الاجتماعية أو السياسية أو الآقتصادية؟؟ التي تمر البلاد بها في مراحل مختلفة ودورات متتابعة من الإشكاليات والأزمات والصعوبات, وأعلن عنها أو عن مجرد عناوين بنودها الرئيسة,بأسلوب يختلف عن أسلوب كتابة موضوع إنشاء كان يًطلب إلينا كتابته في الصف السابع والثامن عن الاقتصاد ,مثلا ً؟؟؟
نتساءل عن المناهج,بل عن طبيعة المناهج الرأسمالية,وأسسها وتوابعها التي تتبناها الأحزاب العقائدية من دينية أو ليبرالية أو (وطنية – أي بعيدة عن الطروحات الأيدولوجية ومناهجها المقرة مسبقا ً,ولكنها أحزاب وطنية الانتماء والأهداف العامة التي لا تحتاج بالضرورة إلى تجمعات حزبية)؟؟,وفي المقابل يمتد تساؤلنا تلقائيا ً إلى نوع المناهج الاشتراكية,ووسائلها واستهدافاتها الاستثمارية والطبقية؟؟التي تتبناها الأحزاب العقائدية الاشتراكية والعمالية..؟؟
ونضيف إلى جملة تساؤلاتنا العديدة التي سنتابع طرحها,لِمَا لم يقم أي حزب من الأحزاب القديمة النشأة والتكوين والنشاط في الساحتين الأردنية والعربية بعملية نقدية لتجاربه السابقة في المعارضة وفي الحكم؟وأين هي المفاصل التي عالج الحزب من أحداثها أخطاءه التي اضطر للاعتراف بها,او تلك إنْ اعترف بها بوجودها أو بوجود ببعضها,وأقر بضرورة تعديل أو تغيير أو تبديل بعض من أفكاره,أو عبارة من خطابه السياسي,أو جملة من مناهجه الاقتصادية التي خبرها,أو تعفف ولو كلامي عن أطماع السلطة كغاية سامية لا يسمو أي هدف عليها؟.
وهل أجرت بعض الأحزاب عملية مراجعة نقدية,أو حتى مجرد مراجعة للتسلية والترفيه لمواقفها السابقة من قضية قضايا ما؟ ,ولأساليب عملها حيال أي منها؟,وهل عدلت أو طورت أدوات دعايتها والترويج لفكرها وجذب الأعضاء الجدد بعد مرورهم بمراحل تعبوية أقل ما يقال عنها إنها سالبة لحرية الفرد,ومقيدة لإرادته,ومعطلة لاستقلاله الذاتي. ؟؟
الصين تكشف عن طائرة تجسس بحجم بعوضة
وائل كفوري يؤكد ارتباطه بشانا في حفل غنائي
ترامب يعلن نجاح غاراته على المنشآت النووية الإيرانية
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
بين الحقيقة والتضليل .. الصحراء المغربية ترد بالمنجزات لا بالشعارات
البيت الأبيض: خامنئي يحاول حفظ ماء وجهه بعد الضربات الأمريكية
تحذيرات من حرب نفسية إسرائيلية لاختراق الداخل الفلسطيني
الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى
انقطاع الكهرباء عن 75 ألف منزل في فرنسا بفعل العواصف
انطلاق موسم المراكز الصيفية لتحفيظ القران في المفرق
تفاصيل خطيرة .. الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن
عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسماً
سوريا .. قرار جديد بشأن رسوم جوازات السفر للمواطنين
عجلون: انطلاق المؤتمر الطبي الدولي تعزيز القطاع الصحي في ظل الأزمات الإقليمية
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام