عجلون لا تريد نائبا ولا وزيرا
لا تكاد هذه المحافظة أن تتعافى من جرح إلا أصيبت بآخر فمن مصيبة صغيرة إلى مصيبة أكبر، ولا أحد يسمع الشكوى سوى الله، ويأتي الراقصون على جراح البسطاء ليوهموهم أنهم المنقذون فتتعالى الصيحات عند كل العشائر والمكونات الشعبيىة للحصول على مقعد نيابي أو حقيبة وزارية ظناً منهم أنها الحل لكل المصائب والحقيقة خلاف ذلك تماماً فالنائب أو الوزير الذي يمثل هذه المحافظة - مجازاً وليس حقيقة - يصبح شاهد زور وأداة للتهميش الذي تعاني منه .
عجلون لن يسمع أنينها وشكواها أحد لأنه وببساطة لا يؤبه لها ولا يخشى من صوتها والمعول على ابناءها فقط في مسح دموعها ونجدتها؛ لذلك فإنني أتصورأن عجلون إن لم يتنادى المخلصون من أبنائها لنجدتها فلن تقوم لها قائمه وسيهجرها كل من وجد فرصة أفضل، والبقية الباقية ستتحطم عظامها من البرد والجوع ونقص الثمرات .
النائب أو الوزير الذي يمثلها سراباً ولا يمثلها حقيقة ليس له هم إلا نفسه وتأمين إمتيازاته والبقية الباقية لن ينالها إلا التناحر والتصفيق والتباهي بما لا تملك وعند كل مناسبة انتخابية تتنادى العشائر لاختيار ممثلاً لها - وكأنه الحل السحري - وهم يعلمون مسبقاً أنه لن ينفعهم وربما وصلت القطيعة بين الناس إلى حد سفك الدماء والعدوان وربما الطلاق بين الأزواج أحيانا والمستفيد الأول والأخير فهو صاحب العرس فقط .
ما الحل إذن.
- الحل أن يسعى أبناء المحافظة الموسرين إلى إقامة مشاريع إنتاجية لتشغيل الشباب وخاصة الفتيات لتأمين مصادر رزق ولوكان بسيطاً وأركز على الفتيات لأنه كم من حرة أصبحت عانس ولم يكن لها إلا ذنب - لم تقترفه - أنها غير موظفه مع قدرتها على العمل إلا أن الظروف القاسية في هذه المحافظة حالة دون أخذها لحقوقها .
- التوجه بشكل مباشر لأركان الدولة وليس الحكومه لأن الحكومات لا هم لها إلا ارضاء أصحاب النفوذ وعجلون لا يوجد فيها متنفذ وأكثرهم نفوذاً على الإطلاق من يستطيع تعيين ابنه في منصب وهم قلة قليلة .
- الاتحاد فيه قوة وجمع الكلمة له تأثير والتناحر والتغالب منبوذ ولن يأتي بخير فكل الناس خير على خير ولا فضل لعشيرة على أخرى إلا بالعمل الصالح والتواصي بالحق ودفع الظلم ونصرة المظلوم.
- عجلون لا تريد ممثلين دجله يستأثرون بحصة المحافظة كامله ومثلهم كمثل الذي بعثه أهله في ليالي الشتاء القارص ليأتي لهم بمؤونة من المدينة فأخذه اللهو والمجون حتى مات أهله .
- عجلون تحتاج مشاريع تشغيلية ومصانع وبنية تحتية ومدارس مؤهلة وتدفئة لأبناءها.
عجلون لا تريد وزيرا لأن الوزير شحص واحد وعجلون فيها ألوف الجوعى ولن يقدم لهم سوى حلوى المنصب يوم التباهي والتعالي .
سلام الله عليك يا عجلون
لين حايك لوالدتها: ثقي بي ولا تخافي
حراس الأقصى يمنعون مستوطنين من ذبح خروف
أسرع طرق تنحيف الزنود وأسباب ترهلها
انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية
وزارة الزراعة تكثف جهودها لمعالجة السماد ومكافحة الذباب
سياحة النواب تدعو لتشجيع الاستثمار
الإحصاء الفلسطيني يستعرض أرقام نكبة عام 1948
الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر مساء اليوم في غزة
طرق فعالة لاستخدام صودا الخبز في الغسيل
وزير الاتصال الحكومي يبحث التعاون مع نقابة الصحفيين
الجامعة الأردنية تتصدر محليًا وثالثة عربيًا و276 عالميًا
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل
اقتراب تأهل النشامى الى كأس العالم يشعل منافسة الأندية
المملكة على موعد مع كتلة هوائية حارة .. تفاصيل