أفغانستان وحلف شمال الأطلسي 19
أفغانستان وحلف شمال الأطلسي : 19
" النموذج الآخر للإمبراطوريات المهزومة "
المجتمع الدولي عادة ما يسارع الى استنكار اي عمل تقوم به دولة ضد دولة أخرى ، ويزداد حجم الاستنكار اتساعا اذا وقع الغزو والاحتلال ، الاحتلال الصهيوني لفسلطين سنة 1948م لازال يواجه رفضا دوليا واسع النطاق ، والاحتلال الروسي لإفغانستان سنة 1979م وجد معارضة دولية واسعة ، حيث تحركت ماكنة الاعلام سعيا وراء فضح الغزو الروسي وإجبارها على الخروج ، والاحتلال الأمريكي لفيتنام سنة 1965 ولغاية سنة 1973م وجد معارضة دولية من قبل الاتحاد السوفيتي والصين ، ومن المجتمع الأمريكي نفسه الذي راح يضغط بقوة على إدارة بلاده للإنسحاب من فيتنام بسبب كثرة الضحايا من الجنود الأمريكيين ، سقنا هذه الأمثلة على احداث وقعت فقط في القرن العشرين ، علما بان هناك ثورات كثيرة ومواقف اخرى وجدت تعاطفا من المجتمع الدولي ، وقعت في قرون أخرى ، وتلك الأمثال ضربناها لنقول ان التاريخ الإنساني عبر عصوره المختلفة ، لاسيما في عصرنا الحديث ، بقي متعاطفا مع حق الشعوب في تحقيق حريتها وآمالها المستقبلية ، ولم يحدث في فصول التاريخ المتعاقبة توافقا دوليا في المصالح والأهداف والإستراتيجيات إلا في التحالف الدولي في احتلال أفغانستان ، وإسقاط حكومته المتمثلة بحركة "طالبان" ، هذا الاحتلال بدلا من ان يجد من يُعارضه في المجتمع الدولي ، وجدنا المجتمع الدولي يساهم بقواته في ممارسة الاحتلال ، وهو أغرب غزو يحدث في التاريخ ، حيث اعلنت 48 دولة مشاركتها في الاحتلال ، بينما بقية الدول قدمت معونات مالية وعسكرية ولوجستية للمحتلين الغزاة ، والدول الأخرى بقيت صامتة و لا زالت صامتة حتى الآن ، ولم تجرؤ دولة في العالم على معارضة الاحتلال الامريكي لإفغانستان ، بل ان الدول الثلاث التي كانت تقيم علاقات دبلوماسية مع حكومة طالبان سارعت الى قطع تلك العلاقات خلال اقل من شهر واحد ، والدول هي المملكة العربية السعودية ، والامارات العربية المتحدة ، وباكستان ، هذا يعني ان العالم قطع علاقاته مع حركة طالبان بناء على رغبة حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، وهي الآن ، اي الولايات المتحدة تسعى لإعادة علاقاتها مع حركة طالبان من جديد خروجا من المأزق الخطير الذي تواجهه في أفغانستان ، ونلاحظ ان العديد من دول العالم سارعت بتأييد مسعى الولايات المتحدة في إطلاق عملية المفاوضات مع طالبان ، عالم محكوم بالقطبية الواحدة .
ومع انطلاق مرثون المفاوضات الرسمية والمباشرة بين حلف شمال الأطلسي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية مع حركة طالبان بزعامة " الملا محمد عمر " ، الرجل الذي كان على قائمة الخطرين المطلوبين من قبل الإدارة الأمريكية ، وتحديدا إدارة "جورج دبليو بوش" ، والذي دفعت الولايات المتحدة لمن يقبض عليه ويحضره حيا او ميتا (25 مليون دولار) ، هذا الرجل هو الذي ارغم القوات الأطلسية للجلوس معه على طاولة التفاوض من أجل تقرير مستقبل ومصير جمهورية أفغانستان الإسلامية ، علما بان حركة طالبان أعلنت عن شروطها للمفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية ، وقبلت بها على ان تكون مباشرة مع الإدارة الأمريكية لا مع عميلها في كابول "حامد كرزاي" الذي رفضت الحركة التفاوض معه جملة وتفصيلا ، بل وصفته الحركة بانه عبارة عن دمية تلعب به امريكا كيفما تشاء ، ولا يستطيع ان يتخذ قرارا منفردا في الشأن الأفغاني ، تلك الشروط جاءت على لسان رئيس اللجنة السياسية في حركة طالبان الأفغانية " آغا جان معتصم " في (3 مايو/نيسان 2009م) وهي : " اولا:إنسحاب قوات الاحتلال من أفغانستان دون شروط ، ثانيا: إطلاق سراح كافة المعتقلين الأفغان ، ثالثا : شطب حركة طالبان وقادتها من قائمة "الإرهاب" " .
تم الإتفاق بين الإدارة الأمريكية وحركة طالبان على فتح مكتب للحركة في العاصمة القطرية "الدوحة" ، حيث رحبت حركة طالبان بهذه الخطوة من الجانب الأمريكي ، وأعتبرتها إقرارا بإنجازاتهم الميدانية على الأرض الأفغانية ، لكن الحركة تعهدت في نفس الوقت على مواصلة القتال حتى إنسحاب كامل للقوات الأمركية من أفغانستان ، بينما شددت واشنطن على ان المكتب يجب ألا يُعامل بصفة سفارة لطالبان ، وفي حديث لوكالة "فارنس بريس" في (21 يونيو/حزيران 2013)(القدس العربي) قال أحد مقاتلي حركة طالبان في منطقة "زيراي بولاية قندهار" ،وهو "مولى إحسان الله" :" أننا نرحب بفتح المكتب في قطر ونحن مسرورون بذلك" ، وأضاف أنه مع اقامة المكتب نريد ان نقوم بمحادثات مع الأسرة الدولية ، كأي حكومة مستقلة وذات سيادة ، مضيفا :"بأننا نحقق أهدافنا في هزيمة الولايات المتحدة ، والآن نريد تحرير بلادنا وشعبنا من الاحتلال ، نريد أن نبني بلادنا أفغانستان" ، وقد أعلنت حركة طالبان عن افتتاح المكتب في الدوحة تحت تسمية " إمارة أفغانستان الإسلامية " وهو الإسم الذي كانت الحركة تطلقه على أفغانستان في ظل حكمها منذ سنة 1996 ولغاية سنة 2001م ، في ذات السياق ، اعتبر مراسلين أحد مقاتلي حركة طالبان في منطقة "غازي أباد" في ولاية " كونار" لوكالة "فرانس بريس" :" لقد حاربنا بضراوة من أجل إنقاذ بلادنا من المحتلين ، وعندما لا تتم تلبية مطالبنا ، فلن نجلس الى طاولة المفاوضات " ، بينما يرى قائد أفغاني آخر :" أن اي مبادرات من أجل السلام لن توقف العمليات التي تقوم بها حركة طالبان ، مثل الكمائن والعمليات الانتحارية وغيرها من التفجيرات " ، وهو ما يشير بكل وضوح الى بداية قبول الإدارة الأمريكية للدخول في مفاوضات مباشرة مع حركة طالبان ، والاعتراف بها كحركة قائدة لمشروع التحرر الأفغاني من الاحتلال الأطلسي .
هذه التحركات من جانب الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية ، ألقت بظلال الخوف والشك على الحكومة الأفغانية التي يقودها الرئيس "حامد كرزاي"، وباتت الحكومة الأفغانية متخوفة من سحب البساط من تحت ارجلها ، وهو ما دفع بها الى مطالبة الإدارة الأمريكية بضرورة ان تشرف الحكومة الأفغانية على عملية السلام والتفاوض مع حركة طالبان ، وأنها لن تشارش في محادثات السلام المزمعة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان قبل السماح للأفغان بإدارة المفاوضات ، بينما اعتبر الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" في (19 يونيو/حزيران 2013)(الجزيرة) ان عملية التفاوض مع حركة طالبان في قطر ستكون صعبة ، وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية " أنجيلا ميركل" في برلين :" لقد قلت لكم أمس أنها ستكون عملية صعبة ، إن الطرفين يتقاتلات منذ فترة طويلة ، وحتى قبل هجمات (11 سبتمبر /ايلول 2001م) " ، بينما اعتبر الصحف الأمريكة ، وعلى رأسها "الواشنطن بوست" ، اعتبرت هذه الخطوة اختراقا لحركة طالبان ، مشيرة في نفس الوقت الى أن من الممكن أن يكون الهدف النهائي لطالبان من هذه المحادثات ، الحصول على اعتراف الدول الأجنبية واقناعها بأنها البديل الوحيد الممكن لاستقرار أفغانستان .
اثناء القصف الأمريكي على أفغانستان سنة 2001م ، طلب "الملا عمر " التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية من أجل وقف القصف على بلاده ، وتجنب وقوع خسائر بشرية في صفوف الأفغان ، الا ان طلبه ضرب في عرض الحائط ، وقوبل بالسخرية والتحقير من قبل الإدارة الأمركية في حينها ، ثم أمر "الملا محمد عمر " رجاله في ( ديسمبر / كانون الأول 2001)(اجزيرة ) بتسليم السلاح بعد اتفاق بالاستسلام في "قندهار" عقد مع رئيس الحكومة الأفغانية الانتقالية المعين "حامد كرزاي" ، يتمتع بموجبه "الملا محمد عمر" بالحياة الكريمة في قندهار ، غير ان كرزاي تراجع بعد اعتراض الولايات المتحدة ، واشار الى ضرورة "محاكمة قائد طالبان" ، مصرحا لوسائل الإعلام العالمية بان:" الملا عمر فار من العدالة ، ولن يستفيد من العفو الذي أعلنه وشمل مقاتلي طالبان " ، في المقابل أعلن الرئيس الأمريكي " جورج د. بوش" وعقب احتفاله في(7 ديسمبر/كانون الأول 2001م)(الجزيرة) بالإنتصار على حركة طالبان وتنظيم القاعدة ، مستغلا ذكرى هزيمة "بيل هاربر" للحديث عن انتصاره في أفغانستان ، وذلك من فوق حاملة الطائرات الأمريكية "إنتربرايز بنورفولك" في فرجينيا إحياء لذكرى الهجوم الياباني عل "بير هاربر" في (7 ديسمبر/ كانون الأول 1941م) ، خاطب القوات المسلحة :" أن النظام الذي كان يسيطر على معظم أنحاء أفغانستان ، لا يسيطر اليوم سوى على بضعة كهوف" ، وأكد :" أن طريق محاربة الإرهاب ما زال طويلا ، إذ أن العمل الأكثر صعوبة وخطورة لم يبدأ بعد ، مشيرا الى وجود الكثير من الإرهابيين ما زالوا مختبئين في خنادق حصينة بأرض شديدة الوعورة" ، مضيفا:" يقال إنهم مستعدون للبقاء طويلا تحت الأرض ، ولكن ينتظرهم تغيير مفاجيء في الخطط ، لأننا سنعثر عليهم واحدا بعد الآخر ، وسنمزق شبكتهم الإرهابية إربا إربا" ، "وأن المعركة على الإرهاب ستنتهي بالنصر للولايات المتحدة وأصدقائها ، ولن تنتهي بهدنة او معاهدة ، وسخر "بوش من طالبان والقاعدة لقولهم عن الولايات المتحدة :"إنها نمر من ورق" ، مشيرا الى ان ذلك كان قبل أن يزأر النمر " ، بينما صرح وزير الدفاع الأمريكي " دونالد رامسفلد" في ( 20نوفمبر/ تشرين الثاني 2001م)(الجزيرة) ان الولايات المتحدة ترفض التفاوض على مغادرة "الملا محمد عمر" لمدينة قندهار، وأن واشنطن ترفض مبدأ " الإستسلام المتفاوض عليه" ، وان القوات الأمريكية لن تسمح "للملا عمر" بمغادرة قندهار" ، في حين صرح المتحدث بأسم التحالف الدولي في باكستان " كنتون كيث" في ( 7 ديسمبر/كانون الأول 2001)(الجزيرة) :"أن الحملة الجوية المستمرة منذ شهرين على أفغانستان لن تتوقف رغم استسلام طالبان ، وتسليم أسلحتها في قندهار " ، وأضاف " كيث" في مؤتمر صحفي في إسلام أباد :" إن الحملة لن تتوقف قبل ان تحقق كل أهدافها المتمثلة في القضاء على الكامل على طالبان ، وإلقاء القبض على زعيم الحركة " الملا عمر" ، وقائد تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" ، وقد كرست الهجمات الصاروخية ضرباتها على مدينة "قندهار " معقل زعيم حركة طالبان " الملا محمد عمر" ، من أجل التخلص منه ، فقد دمروا بيته بالكامل في المدينة ضنا منهم انه موجود هناك ، الا انه كان خارج منزلة ، لينجوا من الموت ، ويكتب ملحمة تاريخية جديدة ، ملحمة تاريخية لا يشبهها اي ملحمة أخرى ، فلنقرأ التاريخ معا ، ونستعرص صحائفة واحدة واحدة ، لن نجد "للملا عمر" مثيلا او نظيرا ، قديما كانت الحروب متشابههة ، والأسلحة متشابههة ايضا ، والقتال وجها لوجه ، والشجاعة والإستبسال في القتال ، والصبر على تحمل الآلام ، كانت كفيلة بتحقيق النصر على الخصوم والأعداء ، بينما في حالة "الملا محمد عمر" فتختلف الموازين والمعايير ، فالرجل لا يملك من القوة الا القليل القليل ، ولا يتسلح الا بسلاح "الإيمان العظيم بالله تعالى" ، وبأسلحة خفيفة جدا ، بنادق مدافع ومضادات ارضية ومجاهدون ، مقابل 48 دولة ، وحلف شمال الأطلسي "أقوى تجمع عسكري عالمي" في التاريخ ، القديم والوسيط والحديث، وأسلحة حديثة جدا تستخدم للمرة الأولى ، حيث فاقت القوات الجوية الأمريكية 500 مقاتلة حديثة ومتطورة ، واربع مجموعات من حاملات الطائرات يدعمها اكثر من 150 سفينة حربية بينها عشر بوارج ومدمرات مسلحة بصواريخ "كرزو" و"توماهوك" ، بل وأعلن وزير الدفاع " دونالد رامسفيلد" في (10 اكتوبر / تشرين الأول 2001م)(الجزيرة) :"أن القاذفات الأمريكية من طراز"ب 52B52" العملاقة ، ألقت قنابل هائلة من نوع "جي بي يو - 28" التي تزن 2,5 طن ، وهي ذات قوة تدميرية واختراق كبيرة على اهداف تحت الأرض مما أحدث " أنفجارات أخرى هائلة استغرقت في بعض الحالات بضع ساعات" ، وهي قنابل قادرة على الإختراق بعمق 30 مترا تحت الأرض او اختراق الإسمنت المسلح بسماكة 6 أمتار، وهل تستوي قوة طالبان مع قوة حلف شمال الأطلسي ، او بمعنى أدق التحالف البشري ضد حركة طالبان ، بالتأكيد لا يستويان ، والذي سيحسم المعركة التحالف الدولي ، والذي سيسقط الآخر هو التحالف الدولي ، والذي سيجعل حركة طالبان جزءا من الماضي بدفنها في تراب أفغانستان هو حلف شمال الأطلسي بكل تأكيد ، من هنا برزت "عنجهية الولايات المتحدة وغطرستها" تجاه اي بصيص أمل لوقف القصف والاستمرار في تدمير أفغانستان ، وصولا الى القبض على الزعيم "صاحب العين الواحدة" وذبحه هو ومن معه كالخراف ، والتخلص منهم ومن "الإسلام الجهادي " الى الأبد ، وهنا ، أجدني مضطرا للعودة الى اقتباس ما قاله الكاتب والصحفي الأردني " ياسر الزعاترة " في مقاله "الملا الذي حير أمريكا وحيرنا ايضا" ، المنشور في صحيفة " الإسلام اليوم" ، 2009 :" اليوم يغدو "الملا محمد عمر " أكبر لغز يحير الأمريكيين في ظل حالة الاستنزاف التي يعيشونها في أفغانستان ، ولا يحدث ذلك الا بسبب مبدئه وربما "ثوريته" التي حيرتهم ، فقد أرسلوا اليه عشرات الرسائل المعلنة وغير المعلنة من أجل الحوار ، لكنه تجاهلها على نحو مثير ، وبينما يندلق إسلاميون في مواقع شتى على حوار الأمريكان والغربيين أملا في كسب الرضا ، فقد كان رد الرجل عليهم واضحا حاسما : إذا لم تخرجوا من بلادنا فليس بيننا وبينكم إلا السلاح، وإذا قررتم الخروج سنوفر لكم طريقا آمنا لذلك ، بسبب هذه الروحية الفريدة من الحسم والوضوح ، معطوفة على ممارسات المحتلين وأذنابهم ، يزداد عدد مريدي الرجل ، ولذلك فهو يعتقد أن النصر صار قريبا" ، هذه التصريحات والتحليلات تثبت كم كان لنجاة القيادة العليا لحركة طالبان ، وفي مقدمتهم "الملا محمد عمر" الدور الاستراتيجي في إحباط محاولة قوات حلف شمال الأطلسي في السيطرة المطلقة على أفغانستان ، بل ونجحت تلك القيادة في إدارة المعركة طوال اكثر من عشر سنوات بحرفية قتالية عالية المستوى ، أفقدت القيادة العسكرية المركزية سيطرتها على اكثر من 85% من اراضي افغانستان للناتو في افغانستان .
انطلاق فعاليات مهرجان المسرح المدرسي الشهر الحالي
رياح نشطة .. وتحذيرات من شدة سرعتها .. طقس نهاية الأسبوع
الوحدات يفوز على السلط بثلاثية نظيفة
قصف إسرائيلي على دمشق هو الأول بعد هجوم القنصلية في إبريل
أردنية تفوز بالمركز الأول في جائزة لتشجيع الأسر المنتجة
الخارجية الأمريكية: على إسرائيل منع الهجمات على المساعدات
تركيز أميركي على إبعاد الصين وروسيا عن أفغانستان!
فيديو .. جماعة تتبنى إطلاق طائرة مُسيرة من البحرين
مصادر عبرية: تحركات غير عادية للجيش المصري على حدود غزة
الفيصلي يفوز على الجليل بدوري المحترفين
الكشف عن فشل جيش الاحتلال بتفتيش تمّ قبل 3 أيام من 7 أكتوبر .. تفاصيل
زراعة المزار الشمالي تدعو لاتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من الحرائق
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو
فصل الكهرباء عن هذه المناطق من 9 صباحاً إلى 3:30 الأحد
الأردن .. تحذير من الرياح والغبار والسيول خلال الساعات المقبلة
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس .. رابط
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
الأردن .. تفاصيل قتل أب ابنته حرقا وهو يشاهدها ويسمع صرخاتها
هوس المليون متابع يُدخل تيك توكر عربياً للسجن