المشروع النووي الأردني وكلام خاص
يحتاج المشروع النووي الأردني للشعبية اللازمة لتنفيذه على الواقع الأردني, حيث يعاني المشروع ومشرعيه من النقد اللاذع من مختلف القوى الشعبية والبرلمانية والسلطة الرابعة وكثير من ذوي الاختصاص في معظم المؤسسات العلمية الأردنية. علما أن النقد والتهكم قد امتد ليشمل حديث الناس بكل طبقاتهم, ومجالسهم وتجمعاتهم حول جدوى المشروع الاقتصادية وتكاليفه المالية, علاوة على الأمان الصحي والغذائي والبيئي.
وأضحى المشروع مكمن تندر, لتعثر مشاريع أخرى سابقة شابها الشك والريبة من فساد مالي وإداري. وزاد من مخاوف المواطن الأردني مقاربة مفاعلهم مع حادث التسرب النووي في محطّة محافظة "فوكوشيما" اليابانية, حيث تعرّضت المحافظة المذكورة لأضرار كبيرة, وتمّ إجلاء أكثر من 45000 من السكّان الذين يعيشون بالقرب من المفاعلات النوويّة أو المناطق التي تعمل فيها المنشآت التي لها علاقة بذلك، كمحطّة الطاقة النوويّة رقم 1 التي تتبع إداريّاً شركة الطاقة الكهربائيّة في طوكيو. لقد أثارت حادثة فوكوشيما شكوك الأردنيين وجعلهم يتذكروا حوادث مشابهة مثل ثري مايل في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1979 وتشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986، حينما أثيرت تساؤلات من قبل جمهور المتخصصين في تلك البلدان المتقدمة, ومنها هل أدّى حادث فوكوشيما إلى انهيار قلب المفاعل؟! هل تسبّبت الحرارة الزائدة في المفاعل إلى إذابة الوقود كما حصل في الحادثتين السابقتين لحادث فوكوشيما ؟! هل تسرّبت النظائر المشعّة إلى المحيط الخارجي؟! ما نوع هذه النظائر وما هي أعمارها النصفيّة والتي على أثرها يبقى النظير المشع في الجوّ أو في الأرض التي تمتصّه ليعيد دورته ؟! كم كانت شدّة الإشعاع المتسرّب من المفاعل أو بمعنى أخر، هل توزّعت السحب الإشعاعيّة على مساحة أوسع، وكم من الوقت أخذت في الجوّ؟
العديد من الأسئلة مبررة, وهي مقلقة للناس, ويجب أن يعرفها المواطن الأردني. فالمواطن على حق, ولديه سؤال محق وهو: إذا لم يكن باستطاعة اليابان, وقبلها كل من الدول العظمى روسيا والولايات المتحدة منع التسرب النووي من مفاعلاتها علاوة على طرق التعامل مع مخلفاتها, وإدارة الأزمة المصاحبة لتسربها, فكيف لدولة صغيرة مثل الأردن تعاني من ضعف في الميزانية والبنية التحتية والمصادر الطبيعية, وأولها المياه اللازمة لتبريدها أن تتدبر الأمر إذا حصل المحذور في المستقبل لا سمح الله !
ما هكذا تورد الإبل ! وعلى الدولة أن تجد أصدقاء للمشروع من أبنائها, ولا بد من مخاطبة عامة الناس عن طريق خاصتهم من المختصين والمهتمين بإقناعهم بجدوى المشروع وسلامته. الواقع يشير إلى, أن ليس للمشروع النووي من يدافع عنه سوى من يشرف عليه من الذوات أصحاب المعالي والعطوفة, وهم ليسوا على اتصال كاف مع الناس في المجتمع الذي له قواه من أبناءه المتخصصين, الذين سمعوا بالمشروع كغيرهم ! ولم يبادر أي من مسئولي المشروع ومشرعيه إلى عقد مؤتمر للمهتمين والمتخصصين في الجامعات ومراكز البحث العلمي من تخصصات الفيزياء والكيمياء والهندسة الكيماوية والميكانيكية وخبراء البترول والطاقة والاقتصاد والقانون وغيرهم لاطلاعهم على تفاصيل المشروع ومراحله وجدواه ولا على خطوات السلامة العامة والأمان من مخلفاته واحتمال تسربها في لحظة ما !
من حق المواطن الأردني أن يتساءل, ومن حقه يحصل على إجابة وافية من قبل مختصين وهم كثر, ومن حقه أن يعارض حتى يقتنع بكل روية وتبصير.
أبل و سامسونغ .. هواتف أنيقة لكن ضعيفة الأداء
سلافة معمار تعتذر عن مطبخ المدينة
تراجع علوم الكمبيوتر في عصر الذكاء الاصطناعي
الصين تكشف عن طائرة تجسس بحجم بعوضة
وائل كفوري يؤكد ارتباطه بشانا في حفل غنائي
ترامب يعلن نجاح غاراته على المنشآت النووية الإيرانية
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
بين الحقيقة والتضليل .. الصحراء المغربية ترد بالمنجزات لا بالشعارات
البيت الأبيض: خامنئي يحاول حفظ ماء وجهه بعد الضربات الأمريكية
تحذيرات من حرب نفسية إسرائيلية لاختراق الداخل الفلسطيني
الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى
انقطاع الكهرباء عن 75 ألف منزل في فرنسا بفعل العواصف
انطلاق موسم المراكز الصيفية لتحفيظ القران في المفرق
تفاصيل خطيرة .. الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن
عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسماً
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام