أهمية تطبيق مبادىء الحكم الرشيد داخل المنظومة الحزبية
ماذا لو افترضنا ان كتاب تكليف سامي للأحزاب السياسية بتشكيل الحكومة التالية بعد استقالة او اقالة دولة الدكتور عبد الله النسور , او دعوتها للتشارك فيما بينها لتشكيل حكومة إئتلافية ؟
ما وقع الخبر على احزابنا السياسية و تداعياته ؟
برأي الشخصي أن هنالك حزباً اردنياً واحداً فقط , سيكون قادراً على تشكيل حكومة متجانسة و متوافقة نظراً لما يضمه من كوادر و قيادات حزبية , لا ينتهي الحزب بفراغ منصب الامين العام, و لكنه للأسف لن يجد إجماعاً حزبياً و سياسياً , يؤيده أو يدعمه , و بالتالي مده بزخم الدعم لإستمراريته ؟!
في المقابل , أعتقد أن هنالك أيضاً خمسة أو ستة احزاب قريبة الفكر من بعضها البعض, قادرة ,مجتمعة على تشكيل حكومة حزبية , و لكنها هي الاخرى لن تكون قادرة على حشد الدعم و التأييد السياسي لها , و بالتالي الإستمرارية ؟!
كما أني لا أعتقد ان باقي الأحزاب السياسية الأخرى الخمسة او الستة و عشرون حزباً , قادرين , مجتمعين مع بعضهم البعض على تشكيل حكومة , و لن تكون قادرة على كسب تأييد حزبي و سياسي و شعبي لها ؟
فأين هي المشكلة ؟ و هل بالامكان تداركها و علاجها ؟
إذا أردنا ان نضع أيدينا على المشكلة , فإنه ينبغي لنا أن نجيب , و يجيب كل عضو حزبي , و كل أمين حزب سياسي داخل الأردن ,على الأسئلة البسيطة التالية :
- هل الحزب يتعامل مع جميع الأحزاب السياسية . أم يختلف معهم لإختلاف المواقف ؟
- هل الحزب يمارس الشفافية مع جميع شرائح المجتمع ؟
- هل الحزب يسمح بمشاركة الأعضاء و الإستماع لرأيهم و ظهورهم ؟
- هل دوائر الحزب و اقسامه تعمل بفاعلية على مدار العام ؟
- هل الحزب يسعى لتطوير وسائل الاتصال و التواصل ؟
- هل يسمح الحزب للأعضاءه بالإطلاع على ميزانية الحزب و مصاريفه و يسمح بمناقشتها ؟
- هل تصدر قرارات الحزب أياً كانت بعد إجتماع و موافقة الأمانة العامة لها , على الدوام ؟
- هل يشارك الاعضاء في المناسبات أم أن أشخاص محددين فقط هم من يشاركون ؟
- كم عضو يتواجد على الدوام في الواجهة , او يداومون على زيارة الحزب, خمسة , عشرة,مئة , خمسمائة ؟
إذا كانت الإجابة سلبية , فالنتيجة أن الحزب لا يطبق مبادىء الحكم الرشيد داخل بيته الحزبي و لن يكون قادراً على تطبيقها داخل الحكومة فيما لو أنيطت تشكيلتها به , و هذا ما سبب عدم قدرة الاحزاب السياسية حتى الائتلاف فيما بينها لتشكيل تلك الحكومة , لإنعدام ضوابط الشفافية و النزاهة و المسائلة و الرقابة و المشاركة و القرار الديمقراطي داخل الحزب و بالتالي , فإننا امام حالة حزبية - شخصية ؟ و هو ما لن يسمح لها بالقدرة على إنشاء الحكومة من قبل الحزب فيما لو تم تكليفها بها .
ان تدارك مثل هذه المشكلة و علاجها لا يكون الا من خلال :
1- وضع ضوابط حكومية : في قانون الاحزاب بدل التشدد في العقوبات بحق من يحصلون على تمويل خارجي بينما تغفل عن وضع عقوبات على من يعيق العمل الحزبي .
2- إرادة القيادة الحزبية : تماماً كما نتحدث عن الإرادة الحكومية المغيبة لتطوير العمل الحزبي .
و إلى تحدي سلبي حزبي أخر في الأسبوع المقبل ان شاء الله , لنا لقاء .
جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية صدمة
مجلس الخدمات المشتركة في جرش يجمع نحو 30 طنا من النفايات شهريا
إصدار جدول مباريات الأسبوع الأخير من درع الاتحاد
وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى الرياض
بيان مشترك حول الدور الأردني تجاه القضية الفلسطينية
غرامة تصل إلى 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
بنك الملابس ينفذ صالة متنقلة ويوما طبياً مجانياً بسويمة
زين ترعى مؤتمر ومعرض JIFEX 2025
تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق
تخفيض ضريبة السجائر الالكترونية وأجهزة تسخين التبغ
الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده بكأس العرب
صدور معدل لنظام رسوم وبدل الخدمات لهيئة الأوراق المالية
ولي العهد: الاهتمام بنظافة الأماكن العامة واجب ديني وأخلاقي
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية



