لا مساومة؛ الأمن والأمان والصحة صورة المملكة ورؤيتها الهاشمية

 لا مساومة؛ الأمن والأمان والصحة صورة المملكة ورؤيتها الهاشمية

02-12-2025 11:38 PM

حتما، ودون اي نقاش، ولا مساومة؛ الأمن والأمان سنبلة شعار التاج الملكي، مثلما هي الأيقونة والنطق الهاشمي السامي، صورة المملكة و رؤيتها الهاشمية عبر إرث هاشمي عربي مشهود في العالمينِ.

بجهود الأمن، يعتز الملك عبدالله الثاني، مثلما هو اعتزاز كل أردني بديمومة حماية الوطن واستقراره.

.. امس واليوم وفي مشارف المستقبل الذي يريد له الملك عبدالله الثاني، ومساندة ووعي وقيادة وسمها التاج الملكي والجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنية، المخابرات العامة والأمن العام،.. وتلك الروح التي يمثلها الأردنيون في كل المحافظات والمدن و الارياف الأردنية، فالكل، يعيد قوة مؤمنة بجهود الأمن والأجهزة الأمنية والإعلام الأردني الوطني، والسلطات الدستورية العريقة والدولة الأردنية وحكومتها برئاسة رئيس الوزراء وأركان الوزارات، والهدف حماية الوطن واستقراره، وكل مواطن يعلي اعتزازه البالغ بالاحترافية العالية التي ظهرت في قوة وعين المملكة الأردنية الهاشمية، عندما نجحت العمليات الأمنية الدقيقة التي نُفذت في لواء الرمثا، شمال، شرق المملكة، 67 كلم عن العاصمة عمان.

.. ندرك أردنيا، تلك المعطيات التي تغنيها الاخبار والمعلومات عن نجاح القوة الأمنية الخاصة في اختيار توقيت المداهمة، ودقة تنفيذ قواعد الاشتباك، والحرص على سلامة المواطنين، وهو الأمر الذي يعكس مستوى رفيعاً من المهنية والانضباط، عنوان قوة مقدرات وعزم ما تتمتع به كل الأجهزة الأمنية الأردنية، فهي التشاركية والعدالة وأحدث مقدرات ما يثبت ريادتها في جودة خصوصية التعامل مع التحديات ومواجهة كل من يحاول العبث بأمن الأردن، وكل مصالح وحيوية وأمن المواطنين وسكان المملكة.

.. الحدث في الرمثا، وهي المدينة التي لا تنام، عينها على أمن الأردن، لهذا كانت الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، والمخابرات العامة، عين واحدة، داعمة بجهد مشترك وتوحيد لكل الإجراءات التي عبرت عن وعي خصوصية واحتراف أمني عميق، أبرز ماذا يعني ان نحمي كل بيت ومدرسة ومصنع وحديقة، فالأردن هو الام السردية التي تساندنا في كل وقت وبالتالي كلنا مع التصدي الأمني الأردني الذكي الحكيم الصارم للفكر المتطرف والخارجين على القانون، مهما كانت تلك الأزمة التي يفكر بها أي ملحد كافر خارج عن أنظمة وقوانين الدولة الأردنية.

.. وفي حضن كل بيت أردني، هناك الام الأردنية، نحن نحميها بتوجيهات إنسانية قيادية ورؤية هاشمية، والكل مع اللازمة التي تعلمناها في المملكة النموذج، ومن الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى، ذلك أن تضحيات رجال الأمن والأجهزة الأمنية ستظل موضع تقدير واعتزاز لدى قلوب ونفوس وأعمال وتضحيات جميع الأردنيين.

.. ما حدث في الرمثا، عزز تلك الرؤية الملكية السامية، سردية هاشمية وحدها الإلتفاف الوطني الجامع بالروح والدم بقيادتنا الهاشمية، الإرث الهاشمي سليل العترة النبوية الشريفة.

.. الشعب الأردني، وكل شعوب العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، وقف مع استقرار وأمن الأردن، والعالم من حولنا، يشعر بقوة وحكمة المملكة النموذج، وما يشكّل الأمن والأمان والاستقرار وديمومة ركائز الأجهزة التي تتعاضد من السلطات الدستورية، بالذات السلطة التنفيذية رئاسة الوزراء، الرئيس جعفر حسَّان، وكل ما يتوفر من مصادر الدعم والإشراف الملكي الهاشمي، والتي تضمن صون أمن الوطن واستقراره وإفشال أي محاولات للتطرف والإرهاب.، فالأردن ينشد الاستقرار والمحبة والعمل المشترك وإيقاف اي توتر أو حروب أو أزمات.

عملية الرمثا أمنيا، واحدة من أسرار نجاح الأردن واستقرار الدولة فهي موئل لكل إنسان من اي بلد في العالم، يؤمن بالمحبة والسلام ونبذ الإرهاب، واي ميول للافكار التكفيرية والتطرف.

.. واجبنا، أو لنقل وردتنا اليانعة ان نرفع الورود دعما لكل عناوين الانتماء والولاء لرجال الأردن، ولكل الجهود الأمنية والتي حمت البلاد، مثلما أسهمت في تنوير تعزيز الوعي الوطني والمجتمعي.

كشفت عملية الرمثا، حقيقة ان الأردن قوي، فقد كانت المملكة النموذج، سباقة إلى توعية العالم والمجتمع الدولي، كما كل إنسان أردني بخطر التطرف وتداعيات الفكر التكفيري والإرهاب.

.. وفي المملكة، نمتلك قوة إعلامية أردنية وطنية، رؤيتها مستنيرة، هاشمية الإنتماء وهي يدا بيد مع الأجهزة الأمنية والوطنية الدستورية والدولة، وعمقنا، ايمان جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المفدى، فكلنا نعزز العزم أن أمن الأردن خط أحمر، وأن الشعب الأردني سيبقى كريما، قويا، وهو في ذات الوقت سداً منيعاً في وجه أي تهديد أو نشر اي فكر تكفيري، وبالتالي، يدنا قوية تحمل راية ووحدتنا الوطنية، ويدا بيد مع الملك الأب النبيل، القائد الأعلى، عنوان قوتنا الأمنية وأماننا العزيز.

كل ذلك يمنح المملكة نموذجها الوطني الراقي، وهذا ما انتبه إليه وزير الصحة إبراهيم البدور، عندما كرّم خلال زيارة قام بها إلى مستشفى الرمثا الحكومي، الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية التي تعاملت مع المصابين من مرتبات الأمن العام عقب المداهمة الأمنية التي نُفذت في الرمثا.

الدكتور البدور، وفق شرح من الفرق الطبية حول الإجراءات الطارئة والتداخلات الجراحية التي نُفذت فور وصول المصابين، قبل نقلهم إلى الخدمات الطبية الملكية لمتابعة العلاج، قائلاً : "شكرا لكل يد أمنية او طبية تحمي البلد".

وأعرب الوزير عن تقديره واعتزازه العميق بما قدمته كوادر المستشفى من جهود استثنائية، مؤكداً أن ما أبدوه من تفان وسرعة استجابة يجسد روح “الجيش الأبيض” الذي يساند القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في أداء واجبهم الوطني.

بين أجهزة المملكة الأمنية والتنفيذية الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ندرك أن الأداء المهني الرفيع الذي ظهرت به كوادر مستشفى الرمثا يعكس مستوى التطور الذي تشهده مستشفيات وزارة الصحة،.. ومدى التزام الوزارة، بحسب ما يفتخر بالإنجاز كل مواطن أردني، ومعهم الوزير وتكامل الأمن والأمان والصحة في الدولة الأردنية باستمرار، ولاجل ذلك يتجه دعم المستشفى في الرمثا، متزامن مع تعزيز جاهزيته الفنية والبشرية، وهذا ينطبق على كل القطاع الصحي في المملكة، الرديف مع الجيش العربي والأجهزة الأمنية وراية الجيش الأبيض، التي تعني اننا يدا بيد في مساعي الأمن والصحة والتأمين الصحي لكل منجزات الأردنيين ومن اختار الأردن محطة أمن وٱمان وصحة وفكر وحضارة.

.. نحن في ذلك مع رؤية الملك القائد الأعلى، القدوة والعزم.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد