ماذا لو كان رئيس الأرغواي عربيا
إن المتابع لهذا الرئيس وقصة حياته وكفاحه ونضاله من اجل تحقيق حلمه لشعبه ألا وهو العدالة الاجتماعية وزهده من مغريات وتعففه عن مغريات الحياة والقبول بحياة التقشف لشخصه وعائلته بعيدا عن الغرور وبعيدا عن تصرفات الرؤساء والزعماء الذين يوسوس لهم الشيطان بأنه الزعيم الأوحد والزعيم الأقدر وزعيم الضرورة وحينما يكون حول الملك أو الزعيم أو الرئيس أو الأمير حاشية ظالمة لا يهمها سوى الحفاظ على مصالحها وكسب المزيد من النهب والبذخ على حساب الشعوب المقهورة حتى وصل الأنظمة العربية دون استثناء أن كل من حول الملك أو الزعيم أو الرئيس أو الأمير هم بمثابة ملوك يأمرون ويظلمون ويسرقون وينهبون من مقدرات الوطن ويسرقون أموال الشعب وهؤلاء جميعا يختبئون وراء عباءة الملك أو الزعيم أو الرئيس أو الأمير وهم أنفسهم الذين يزهزهوا ويظلموا الحاكم بقلب الحقائق لصالحهم وكل من يخالفهم فهو غير وطني وغير منتمي وضد الوطن وعميل وخائن
وبالنسبة لتلك الزمرة الفاسدة حول الحاكم فالوطن بالنسبة لهم عبارة عن مصالح خاصة لهم والشعب بنظرهم هو عبارة عن عبيد وجدوا لخدمتهم ولهذا السبب تجد الظلم والجوع والفقر عن وعدم المساواة داخل الشعوب العربية بسبب ظلم حكامها ومن حولهم
ولهذا ثارت الشعوب على أنظمتها والشعب الذي لم يثور فهو بركان خامد لا بد من انفجاره ولهذه الأسباب اخذ على نفسه رئيس الأرغواي – خوسيه موخيكا- أن يعيش عيشة أي واحد من شعبه وان يتلمس هموم شعبه واخذ على نفسه تطبيق مقولة الهرمزان لسيدنا عمر رضي الله عنه لقد حكمت فعدلت فأمنت فنمت
نعم فهو رئيس جمهورية ويركب سيارة لا يتعدى ثمنها ال500 دينار ويلبس مما يلبس الشعب ويأكل مما يأكل الشعب وينام في شقة كما ينام الشعب وليس له حاشية ظالمة ولا حوله مستشارين كذابين ويعيش بين الشعب ونذر نفسه لخدمة بلده وشعبه ولا احد يستطيع تفريق عائلته عن بقية الشعب ويتبرع براتبه للضعفاء والمحتاجين ولا يتقاضى سوى 1250 دولار شهريا وهذا الرقم لا تقبل به سكرتيره عند احد المسؤولين عندنا
وتلك الطبقة الفاسدة عندنا أصبحوا بالنسبة للشعب بمثابة أصنام ومن هنا الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج تبحث وتصلي من اجل أن يأتي رئيس مثل رئيس الأرغواي لكي تقف خلفه وتدعمه
ولو تخيلنا أن يوجد زعيم عربي واحد على شاكلة رئيس الأرغواي صادق مع نفسه وخلص لشعبه ويعيش بين مواطنيه ويعمل لوطنه وشعبه بصمت وهدوء لكان زعيم الأمة
أليس هذا الزعيم إن وجد سوف يحكم العالم العربي من المحيط إلى الخليج وسوف يكسب شرعية وشعبيه لا مثيل لها وبالمقابل لو قارنا زعيم الأرغواي بأي زعيم عربي فلن تجد له شبيه بالزهد والعطاء والوفاء لوطنه وشعبه ويا للأسف نحن الشعوب العربية مضى علينا مئات السنين ونحن مغيبين كأننا مخدرين وزعمائنا ومن حولهم وما لف لفيفهم لا يجيدون ولا يتقنون سوى ظلم الشعوب وقهرها وإطلاق الشعارات الخادعة والكاذبة
وكذلك الرؤساء والزعماء العرب جعلوا من أوطانهم مصالح خاصة لهم ولمن حولهم علما أنهم تم فرضهم على الشعوب بالحديد والنار لذلك الشعوب العربية تتمنى وتطمح أن يبعث الله زعيم لهم كرئيس الأرغواي وحينها سوف تصلي الشعوب شكرا لله
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
فصل الكهرباء عن مناطق في إربد والمفرق الاثنين .. أسماء
وزير الشباب يكرم بطل الكيك بوكسينغ أبو صيام
أمانة عمان وبلدية الدوحة تبحثان تعزيز التعاون
الجامعة الهاشمية تشارك بالمُلتقى التكريمي للجامعات بـ آرسيف
الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو
خبير اقتصادي : صندوق الضمان يعمل ضمن إطار قانوني واضح
سفيران جديدان يؤديان اليمين القانونية أمام الملك
عطية: تكرار وفيات التسمم والتدفئة يستوجب المساءلة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل


