افق اخر بين إعتقال وإطلاق سراح المهدي .. مسائل ملتبسة !
قضى السيد الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الاسبق ، في السجن معتقلاً على نحو شهر من الزمان الا قليلاً ، وأثار الاعتقال ردود أفعال داخلية وخارجية مثيرة ، وذلك لموقف( المهدي ) الايجابي من الحوار الوطني ، الذي طرحه البشير على القوى السياسية المعارضة في يناير الماضي ، و الذي عُزز باجراءات رئاسية ، فتحت أبواب الحريات للأحزاب السودانية ، التي ترفض العنف ، لممارسة عملها السياسي بسلاسة ويسر ، كما أُطلقت للصحف حرية أوسع في إطار القانون لتناول المواضيع الحساسة ، دون حظر او حجر ما لم يمس ما ضُبط بالقوانين المرعية .
إعتقال الصادق المهدي ، جاء على خلفية أنه شكك في نزاهة قوات سودانية مسلحة ، ووصفها بأشد العبارات الى درجة أنه أصاب في إنتماء أفرادها للسودان ، مما اوقعه تحت طائلة القانون ، الذي تم بموجبه توقيفه !!
يبدو عند بعض المراقبين تساؤلات منطقية ... كيف يعتقل المهدي برغم دعمه الكبير للحوار الوطني ، الذي تعتبره قطاعات واسعة من المعارضة ، طوق نجاة للنظام ؟؟
الجواب ببساطة أن الحكومة ترى ان هنالك خطوطاً حمراء ، لا يمكن تجاوزها خاصة في مثل هذه الأوقات والقوات السودانية تخوض حرباً مفروضة عليها !!
فلقد حاولت الحكومة مراراً وتكراراً للتفاوض مع الخارجين ضد الدولة ، في عواصم شتى ، قضت إحداها بفصل السودان ، الذي كان مهراً غالياً جداً للسلام ، الذي لم يتحقق بعد نسبة لسيلان لعاب المتمردين في تحقيق أكبر قدر من المكاسب وايضاً لتقاطعات دولية وأقليمية وداخلية في آن واحد !!!
من المؤكد أن اعتقال الصادق المهدي قد أربك المشهد السياسي ، فالصادق أحد المنادين الكبار بالحل الوطني عن طريق الحوار ، وليس البندقية ، الا أن رسائل اقوى بكثير من توافق القوى الحزبية السودانية ( رغم أهميته القصوى ) الا ان رفع الروح المعنوية للقوات النظامية ، وعدم النيل من عضدها وتماسكها ، من أوجب الواجبات ، ليس دعماً لنظام ما انما حفاظاً على الدولة ، التي تنتاشها سهام التقسيم من كل جانب !! الاعلام خاصة الدولي منه ، إلتقط الخبر ، وصبّ زيتاً ساخناً ، لتشويه صورة الحكومة التي تعتقل معارضيها ، وترك السبب من غير توضيح كافٍ ، للمزيد من الإرباك والبلبلة ، فيما خاضت المعارضة مع الخائضين لشتم الحكومة التي لم تترك ، حتى المتماهين مع خطها . أرجع هذا الانقضاض الاعلامي ( اللئيم ) خطوات مهمة في الحوار الوطني للوراء .
لكن اطلاق سراح الصادق المهدي أزاح همّاًّ وغًمه كبيرتين جاثيّا على صدر الوطن ... حيث أغرى اعتقال الصادق المعارضة المتأبية والتي تحمل السلاح على تطوير وسائلها في نيل من السودان واستدعاء مباشر أو غير مباشر للقوى المناهضة له ، للتدخل في شؤونه ، بعد ان فشلت تلك القوى المعارضة في اقامة ندوة سياسية حاشدة تعبّر عن قدرتها في الحشد والمتابعة .
قبيل اطلاق سراح السيد الصادق المهدي بساعات ، أصدر حزب الامة بياناً إعتذر فيه عن التصريحات التي نال منها من قدر قوات الدعم السريع وأكد في ذات الوقت على أهمية الحوار الوطني !!!
تبدو الحكومة مُصرة على الحوار الوطني رغم الاشواك التي اعترضته والجهات المناوئة التي تبذل جهداً خرافياً لعدم وصوله للمرافئ الآمنة . الا ان اطلاق سراح الصادق سيعطي دفعة قوية لدعاة الحوار الوطني ، ويصيب معارضيه بأزمة قلبية مفاجئة ربما تؤدي للوفاة !!!
حزب الله : تهديد خامنئي حماقة كبرى وستكون له عواقب وخيمة
وزير الخارجية يبحث ونظيره الفرنسي جهود إنهاء التصعيد في المنطقة
الاحتلال يعلن انتهاء الهجوم الإيراني ويُخلي الملاجئ
الأمن يعلن انتهاء فترات الإنذار
تقديرات إسرائيلية: إيران أطلقت بين 10 و15 صاروخًا
تطمينات للمغتربين .. الأردن آمن ولا تغييرات على إجراءات العودة
ارتفاع إصابات سقوط مسيّرة الأزرق إلى إصابتين
كابتن إيلا تتعرض للسخرية بعد تحذيرات .. فيديو
ناشطون يوثقون لحظة سقوط مسيّرة في سماء صيدور قرب أم قيس
محافظ الزرقاء يتفقد مصابي حادثة الجسم الغريب في الأزرق
نتنياهو: لا حصانة لأحد وجميع الخيارات مفتوحة ضد إيران
لبنان .. 10 آلاف جندي جنوب الليطاني
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
شابة إسرائيلية تتعرى بالطريق احتجاجاً على الحرب .. فيديو
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي الأردني
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
ارتفاع سعر الذهب عيار 21 محليا بمقدار 120 قرشا
ما توقعته ليلى عبد اللطيف بشأن حرب إيران وإسرائيل يهز المواقع .. فيديو