جلالة الملك .. الحملة الوطنية الثالثة للتشغيل

mainThumb

07-09-2014 11:39 AM

سعى ويسعى جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم لجلب الاستثمارات حيث يقوم بدور المحاضر المقنع  بالمستثمرين الأجانب والعرب متنكرا ألقابه  حيث قال( وتبقى متلازمة البطالة والفقر همنا فأولوية الحكومة هي توفير فرص العمل  بالتعاون مع القطاع الخاص من خلال جذب وتعظيم الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية )فقامت الأجهزة التنفيذية بترجمة قول جلالته الى  بناء الخطة الإستراتيجية الوطنية للتشغيل للأعوام 2011 / 2020 للقضاء على مشكلة البطالة فجاءت  المرحلة الأولى والثانية من المبادرة الملكية للتشغيل والتدريب لتحل مشكلة حوالي ثمان وأربعين ألف  وستمائة طالب عمل


ستبدأ الحملة الوطنية الثالثة للتشغيل والتدريب يوم 8/9/2014 حيث سيكون هنالك 8574 فرصة عمل سيتم الاعلان عنها في مدينة الحسين للشباب وسيتم نقل الباحثين عن العمل إلى المعرض الوظيفي في مدينة الحسين للشباب من خلال وسائل النقل المجانية التي ستوفرها وزارة العمل لكل المحافظات. حيث تم تخصيص أيام لمقابلات الباحثين عن العمل بأصحاب العمل، والجهات التدريبية والاقراضية، وسيتم العمل على التركيز على المحافظات حيث سيخصص يوم لكل محافظة ودعوتها للحضور بحسب المعايير التالية:


1/الأقل في عدد المشتغلين من خلال المرحلتين الأولى والثانية للحملة الوطنية للتشغيل. /2والأعلى في نسب البطالة من حيث الألوية 3/ والأعلى في نسب البطالة من حيث المحافظة
 
-      
تضع وزارة العمل جلّ اهتمامها في هذه المرحلة الثالثة المحافظات الأقل حظا مثل عجلون والطفيلة ومعان..... والمناطق النائية مروجةً قبل ذلك بعشرة أيام من خلال وسائل الإعلام ووضع الإعلانات واليافطات.... للفرص والشواغر المتاحة  في المجال السياحي والإنشاءات والتعليم والبنوك والتأمين والصناعي وبرامج التدريب وبرامج الإقراض لغايات التشغيل الذاتي حيث المقابلات ستتم بين 8/9 /2014  و15/9/2014 كما وسيتم إجراء مقابلات بين تاريخ15/9/2014   و23/9/2014 في القطاع التجاري والمعلومات والاتصالات والخدمات والصحي وبرامج التدريب وبرامج الإقراض والتمويل السياحي


قام ضباط ارتباط البلديات بالتعاون مع مديريات العمل والجمعيات الخيرية والتعاونية بالترويج للحملة  وتسجيل  أسماء العاطلين عن العمل والمهن التي يرغبون البحث عنها لكي يتسنى لوزارة العمل وضع الاختيارات المناسبة لدى المهتمين بها من اجل إنجاح توجيهات جلالة الملك المعظم في هذه الحملة فهاهي فرص العمل قد أتيحت للجامعي وللحاصل على الثانوية العامة ولما دون الثانوية لرسم الابتسامة على وجوه الفقراء فلنغتنمها
 
يتطلب من الجميع: الإعلاميين وخطباء المساجد وأولياء ألأمور والحكماء إقناع الشباب في المناطق الأقل حظا في ضرورة قبول فرص العمل المرادة والمتاحة في حال توفرها.......ومطلوب منا جميعا أن نقنع بعض الشباب بضرورة التخلي عن إدمان التكنولوجيا والاتصالات والفراغ لننقل شبابنا بنقلة نوعية الى الإنتاج بدل الاعتماد على الإباء الذين يلجئون إلى اخذ القروض وبيع ما لديهم من عقارات  لممارسة  أبنائهم الهوايات وبعض السلوكيات الايجابية والسلبية
آن الأوان لتغيير نمط الحياة من خلال قبول أبناءنا بعض الوظائف لكي يتحمل مسؤولية نفسه ولكي يزول الاعتماد على الأهل من خلال قبول الأمر الواقع والتفهم من اجل تخفيف المعاناة على أولياء الأمور لذلك يجب أن يتغير نمط حياة  بعض الشباب الذي يعتمد على سهر الليالي الذي نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عنه بقوله :لا سمر بعد العشاء. لينتقل الى عنصر فاعل منتج  يشعر بضرورة ان لا سمر بعد العشاء بسبب الاستيقاظ الصباحي للعمل
 
لنقنع بعض الشباب بمهارات اتصال بحكمة ومسؤولية وتفهم من اجل التخلي عن ثقافة العيب للانتقال السلمي من الفراغ إلى مرحلة العمل ولتكن الخيارات هي الحل لان طالب العمل يجب أن يشعر بمتعة العمل لان الوظيفة المرهقة سوف تؤدي إلى الهروب من العمل


اعتقد انه لا بد من مزيد من البحث والتحري عن المشاريع الملائمة لكل محافظة وان نبحث عن بعض الأراضي الحرجية الموات التي لا يوجد عليها غطاء نباتي لنشجّع المستثمرين بالاستثمار في مجال مشاريع الطاقة الشمسية...(فمثلا قطعة الأرض الحرجية رقم 51  حوض 5 العرقوب راجب/محافظة عجلون الخالية من الأشجار الحرجية والتي مساحتها حوالي 16 ألف دنم... وغيرها).....واعتقد انه لابد من تضافر مؤسسات الدولة التنفيذية لتقديم العون والبني التحتية اللازمة للاستثمار حسب القوانين دون خلق المعوقات من اجل خلق مزيد من فرص العمل في الحملات الرابعة والخامسة.....لان أهم عنصر في التنمية هو الإنسان الأردني كما قال جلالة الملك المعظم فانتمائنا في السلطة التنفيذية هو الذي يقفز بنا قفزة نوعية ولنكن عمالا وموظفين.... عند حسن ظن جلالة قائدنا لنبني هذا البلد الآمن الأمين بلبنات الحب والوفاء



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد