المسؤولية المسؤولية - هاني طاشمان
قد نتساءل في أحيان كثيرة.... ما هي المسؤولية ؟ هل أن أكون في مكان صنع القرار؟ هل هي القيادة والتأثير في الناس؟ ..... هل هي تحمل عبء العمل مهما كان وبأي طريقة؟ هل هي فن الخطابات بالناس والتأثير فيهم .... أم ماذا؟
ولكنني لا أجد إلا إجابة واحدة دائما المسؤولية هي:- المسؤولية المسؤولية ببساطة هكذا أعرفها، وهذا يعني أن أكون مسؤولا عن كامل تصرفاتي في البيت .... في العمل .... في الشارع .... فكرا وقولا وعملا لا مجرد خطابات وأقوال وشعارات جوفاء .... وأن تكون تصرفاتي وسلوكياتي أينما كنت منسجمة مع ذاتي لا تناقض فيها
لهذا فإنني أتساءل مرة أخرى.... متى يكون الإنسان مسؤولا حقا عن أقواله وأفعاله..... وهنا تكون الإجابة واحدة .... عندما نبني البشر قبل بناء الحجر.
علينا ببناء الإنسان وتحصينه بالخلق الرفيع والمعرفة الصالحة والعلم النافع وحب الجميع، وعندما يكون الإنسان صاحب مبدأ ويحترم مبادئه في كل زمان ومكان....
فهل فعلا وصلنا إلى درجة بناء الإنسان في مجتمعنا؟!
دعونا نلقي الضوء قليلا على الجدل الذي انتشر في الأوساط الرسمية والشعبية... حول قرار مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب بالموافقة على منح أعضاء المجلسين رواتب تقاعدية. والعيب في ذلك ليس الراتب التقاعدي الذي هو من حق الموظف مهما كان في الحصول على راتب تقاعدي.... ولكن دعوني أتساءل مرة أخرى:
هل النواب موظفي دولة؟ ويقتطع من رواتبهم لصندوق التقاعد أو لصندوق الضمان الاجتماعي؟ وإذا اعتبرنا جدلا أن النواب موظفون .... وانه يقتطع من رواتبهم لصندوق التقاعد أو الضمان، فهل يعقل أن يمنح راتبا تقاعديا مدى الحياة لمجرد خدمته لسبع سنوات أو أكثر؟!
ماذا نقول للموظف الذي يعيل عائلة كبيرة وخدم بجده وتعبه مدة ضعف هذه المدة وقانون الخدمة المدنية يحرمه من الحصول على التقاعد، فأيهما أولى بالحصول على التقاعد الموظف الذي خدم لمدة أربعة عشرة عاما مثلا أم الشخص الذي خدم سبع سنوات فقط؟
أليست هذه مخالفة قانونية ودستورية, فإذا منح النواب والأعيان تقاعدا لمجرد خدمته سبع سنين أصبح قانونيا أين يمنح أي موظف خدم لمدة سبع سنوات أو أكثر أن يتقاضى راتبا تقاعديا. وهنا تكون الكارثة.. فأي اقتصاد في العالم سيتحمل هذا العبء؟!
وهنا تكمن المسؤولية المسؤولة وأعتقد أن أي من النواب أو الأعيان الذين نادوا بهذا المشروع أو صوتوا لصالحة أجزم وأقول بأنهم لم يكونوا مسؤولين أبدا عن قرارهم ووجب عليهم مغادرة موقع المسؤولية الذي هم فيه
ونقول لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي وضع النقاط على الحروف ورد هذا القرار إليهم، شكرا فثقتنا بكم يا سيدي هي مكان اعتزازنا بكم وبالأسرة الهاشمية التي تضع المصلحة العليا دوما في المقدمة،هذا الموقف سيسجله التاريخ بحروف من ذهب لكل الأردنيين الشرفاء، فكل الحب والتقدير والولاء لعرشكم الكريم أدامكم الله ذخرا لهذا الوطن كي يعيش المواطن بكرامة وكبرياء في ظل حضرتكم الأبية. ودمتم سيدي دمتم.
مدعوون لمقابلة شخصية بمجلس الخدمات المشتركة الشوبك
تجارة الأردن تحذر من العروض الوهمية على المواد الغذائية
سحب قرعة دوري المحترفات الإثنين
بلدية الطفيلة الكبرى تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
ما حقيقة العثور على كائن فضائي في أمريكا
تفاصيل مفاجئة في قضية حليمة بولند
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مهم من التربية بشأن امتحانات التوجيهي الالكترونية
شك بسلوك زوجته وفتش هاتفها والنتيجة ..