خناجر وطعنات في النقابة
ليتنا بلا أم .. ..ليتنا لم نر صباغها يسقط عنها بعد منتصف الليل ....
بدأت المعركة مبكرا في النقابه ... بدأت المعركة اللامجديه المتكرره المملة الصفيقه المحزنه اللامنتجه ....والمفرحه للشامتين ....والذين يتنظرون لسان حالهم ألم نقل لكم ؟؟؟
ليتني لم أعش ولم أسمع ما يقال ولم أحس ببؤس هؤلاء المتربعين يأكلون ويتمخطون ويعودون وكأن البطون أجدبت والأرحام عقيمه ... فيأخذ الواحد فيهم كل يوم وجه وفي كل حين زئبقيه وتسللا !!!!!
يتسابقون على الجثه الهامده ... على الرجل العجوز الذي قتلته الفئة الباغيه من أبناءه .... للأسف بدأ الضرب تحت الحزام وارتفعت الحمى وتنافخ المتنافخون نفخاتهم المعتادة والمتكرره..... بدأ التجييش الذي لم ولن يسمن الجوعى ...من المنتسبين المحبطين ....والذين يراد لهم ان يكونوا وقود ل -معركة الخسران المكرور- .....وفي كل مرة ننسى اللب والقضيه .... فيشمت الشامتون .... بمتعلميين سلوكهم جهل وجهل مطبق ....وعكس المتوقع في كل مرة ....
وأطراف المعركة وما أدراك من أطراف القضيه ما بين مدع للبياض لا يملك من البياض شيئا .... لا بل جر السواد للسواد والتقهقر والتراجع .... وبين أخضر لم نر من ربيعه شيئا حتى كرهنا إخضراره الباهت مللنا حتى من خريفه ....لم نر زهره ولا نيسانه .... وبين مدعي إصلاح ينتظرون خلو الساحة من الفرسان وغياب الرجال من الميدان لسان حالهم هذا الموجود هذا لكم ولا طبق غيره !!!!!
والطبيب يعالج يفهم القصة والقصة بسيطة أن الأم لم تعد والدة تحنو وترعى ... لا بل استنصرت واستنسرت على أولادها ونسيتهم في العراء والحيرة لا يريدونها هذه الأم ولا يريدون الاتحاد معها بالاسم .... فهل يسمع دعاء الولد على والده ؟؟؟؟ وهل يغضب الإبن على أم نسيت ملامحها وأمومتها ودورها لصالح أدوار .....
نسيت الأم وتلهت وطبخت الحصى منذ عقود واستهلكت الوقود .... تريد حرق أولادها في المعركة اللامجديه ....
أما هي فتتلهى بغير حق تتلهى بالأعراس والخطبات والحفلات والطبايخ والدعوات والموتى .... وتنسى وتنسى مواثيقه وهدفها وسبب وجودها ....
انقلبت الصوره وصارت الأم ترجوا ابناءها السماح تلو السماح حتى مللوا المسامحه .... وقرفوا من أم تركع وتركع ....تستدعيهم كل عامين تثير فيهم نوازع الثأر والحقد والعشائريه والمناطقيه وتتناقض مع نفسها ومع مبادئ مجالسها الذين لا يمثلون الا مشروع محاصصه لا يكاد يمثل 7% من الجسم النقابي .....
مجالس تستبعد الأبناء وتستقوي عليهم وتخاطبهم بمنطق استعلائي .... فهي العالمة وهم الجاهلون هي المشبعه وهم الجائعون ....
مجالس المحاصصة والاستثمار في المواقع ... والقبول باليسير من الفتات .....
فهل تقود هذه معركة النضال المطلبي الصلب .... وهي تتهافت وتنحنى وتتراجع ...
هرمنا نعم
مللنا نعم ...
انتحينا نعم ....
احبطنا ....
نحن من ؟؟؟؟ نحن من تتاجرون باسمهم ...
الحل استئصالي ودون معالجة ملطفه ....
Nedal.azab@yahoo.com
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
ولي العهد يهنئ بعيد الميلاد المجيد
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


