ثوراتنا حية ما دامت الذكرى تحصد دماءً جديدة !!
25 يناير الذكرى الرابعة لثورة الشعب وغضبتهم في عيد الشرطة في جمهورية مصر العربية .
انقسم الشعب إلى صفين مؤيدين ومعارضين وبدأ الغليان في الشارع المصري إلى هذا الوقت .
حالهم كحال كل الشعوب التي لفظت الظلم وطالبت بحقوقها ، ثم قُضمت وأُبتُلِعَت بين فكي المصلحة العليا ومن يجلس متربعاً على عرش القرارات التي تقيه شر الاطاحة بسلطته .
اعتمادهم سياسة الكيّ لم تكفي لطي جسد الثورات في دولاب القمع السياسي ، والدليل على ذلك في كل ذكرى تتحاشد الأقدام على ذات الميدان الذي أرخ اللحظات الأولى لها .
مصر واليمن ما قبل ذكرى الثورة وفي ذكراها يعيدون انتاج المشاهد ويبثونها مباشرةً من مضمار المطالبة الشعبية .
الثورة لم تكن يوماً وهماً ولم تكن قوى يُستخف بها وإن قُمعت وإن اجتُثت وإن دونت في أسفار البعض و إن كانت تُحلق مع بعض الأسراب فما زالت تغرد خارج السرب لتنفرد بصوت مطالبتها الحقيقية ، فهي هبة شعبية مجردة من التشكيك.
أن تشيرون إلى الثورات وتصفوها بربيع عربي ممتد لا يحمل برياحه إلا الهدم اللابناء فهذا بحد ذاته تكالب على الارادة الشعبية .
وأن تتسائلون عن الحاضنة التي تفرخ هؤلاء الحفاة عندما يهبون إلى الشوارع والميادين لإحياء ثوراتهم فسنخبركم ما هي حاضنتهم .
حاضنتهم مطالبهم الشرعية التي ضمنتها ووعدت بها جميع مؤسسات الدولة .
ليست أخونة ولا علمانية ولا ليبرالية ولا تنتمي إلى أي رمزٍ أو قائدٍ أو حزب ولا حتى كتل .
هي ثورة الأقدام وثورة الأفواه ونحن نتحدث عن الشعوب المجردة من الأجندات والايدولوجيات والاسلحة ، فلا يملكون إلا كبريائهم.
فمن سيلوث صدق تقادمهم من بيوتهم دون مُحرض بل لأجل حقوق شرعية لا يختلف عليها عاقلان ؟!!
هل ستندلع عمليات تفجيرية ستتبناها جهات أطلق عليها " ارهابية " لتشويه هذه الهبة الجديدة القديمة ؟!
حضور الثورات وعدم غيابها يعني أن الشعب ينزف إلى حد عدم الشعور بالخسارة فلم يعد يملك شيئاً إلا كرامته .
الخسائر السياسية لها أبوابٌ متشعبة وعلى رأسها الاقتصاد فما أن يسقط سقطت السياسة ، ولكن الخسائر الشعبية ""ولادة"" وبكرها الثورة ولا تنتهي ولا تندثر ولا تُقصى وتنطمس فإلى أين ستصلون بهم ؟؟؟
الثورة حية ولا يسقطها بعض المتمثلون بها ، والكراسي تُعزل ويطاح بها وتبقى الارادة الشعبية ولو كُبلت حرة طليقة وستحقق مبتغاها ولو بعد حين .
والله المستعان
تطبيق الطرق البديلة المدفوعة من الحرانة–العمري .. تفاصيل
الترخيص المتنقل المسائي للمركبات ببلدية دير أبي سعيد الاحد
الأردن يعزز مكانته كوجهة رياضية سياحية آمنة في المنطقة
باريس: مسيرة تضامنية مع ناشطة إيرانية متضامنة مع فلسطين
سامية صولحو حسن تفوز مجددا بانتخابات الرئاسة بتنزانيا
افتتاح المتحف المصري الكبير بمشاركة 79 وفداً رسمياً
الفراولة من أسوأ الفواكه وهذا هو السبب
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
الاحتلال: جثث المسلّمة من حماس لا تعود لمحتجزين إسرائيليين
عمان تستضيف بطولة آسيا للناشئات لكرة الطائرة
والد حلا شيحة يوضح حقيقة اعتزالها
وزير الطاقة يتفقد محطة القواطع الكهربائية في الرامة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
تعهد بـ 50 ألف دينار لمرتكب هذه المخالفة
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً .. أسماء
أسباب ظهور بقع حمراء على الجلد مع حكة
عقوبة مرور المركبة دون سداد رسوم الطرق البديلة
محافظة إربد: كنز سياحي مُغيَّب .. صور
فوائد مذهلة للقرنفل .. من القلب إلى الهضم والمناعة
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
عقوبات بحق أشخاص تعدوا على مسارات آمنة بعمّان
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
الكلية العربية للتكنولوجيا تنظم ورشة عن إدارة العمليات السياحية
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء



