الملك .. المواطنة هي بمقدار ما نقدم وليس ما ننتظر
الأوطان هي ملاذ الأمان والاستقرار ففيها ينعم الإنسان بحسن التواصل بعاداته وتقاليده وقيمه وتراثه ويستطيع من خلالها ممارسة الحرية المسئولة فمن اجل تحريرها من المستعمرين تكلفت شعوب كثيرة الملايين من القتلى والشهداء.....لان نعمة الأمن والاستقرار لا يحظى بها الإنسان إلا في وطنه.
هانحن في وطننا الأردن مسلمين ومسيحيين و فلسطينيين وأصول عربية أخرى... وأرمن وشركس وشيشان ... نمتلك نسيجا مطرزا بألوان رائعة فبنينا الأردن النموذج لا فرق في القانون والحقوق والواجبات بين أي مكون وأخر وعشنا منذ الاستقلال باستقرار وأمان لأن أطياف مكونات الأردن تجمعها الوحدة الوطنية فالوطنية بعيدا عن الطائفية والعنصرية هي الأساس المتين للإبداع والتطور لمن أراد فمن جد وجد ومن سار على الدرب وصل فوحدتنا الوطنية ألقائمة على المواطنة الصالحة هي التي قفزت بأردننا إلى الذرى والمجد بالرغم من شح الموارد وبفضلها دام الأمن والاستقرار ومن حولها الثورات المبنية على الولاء لغير الأوطان والتغريد خارج السرب والتي تسببت بالفرقة والنزاعات وتعطيل المركز الدماغي للتعقل والحوار.
لقد أدت حسابات مجانين السياسة في مناطق الثورات ألعربية إلى رمي حجارة الفتنة في آبار أوطانهم من اجل الوصول إلى الحكم وتنفيذ الأجندات الخارجية على مبدأ إما أنا وألا فلا فتحول بعض الناس بسببهم إلى سرطانات متكاثرة متنوعة عصية أمام العلاج الحديث من الأسلحة المتقدمة وأصبح الإنسان محروما من السعادة مرابطا في بيته لحماية عرضه من الانفلات الأمني فحساباتهم كانت قائمة على رسم الواقع بالقوة دون اللجوء للحوار لأنهم يعرفون أنفسهم أنهم ليسوا بكفاءة فجلبوا المزيد من سفك الدماء
اعتقد انه من الضروري أن نكف ألسنتنا عن التذمر و اللو لأنها تعمل عمل الشيطان ..... وعن اللامبالاة التي تأتي بالمفتنين .... لأننا يجب أن نقوم بمجارحتهم بالنصح وبتسليمهم للقضاء قبل أن تؤثر فتنتهم على بعض فقراء المعلومة .....واعتقد انه من الضروري الكف عن التعليق والتحري والمعاكسة كونها تؤثر على بعض الناس فلنقل خيرا أو لنصمت ويجب أن لا يكون احدنا ممن تنطبق عليهم سكت دهرا ونطق كفرا فلنقل كلمة الخير ولنترك الكلمة المسيئة لأنها تدعم الشر......فواجبنا أن نقف في خندق واحد ضد الشر.
واجبنا أن نتراص خلف جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وان لا نلقي بالا للإشاعة ..... وان الأوان لحلف عربي لا يتلقى أوامره إلا من مصلحته للدفاع المشترك مستندين إلى خططنا ورؤيتنا بعيدا عن استخبارات الغابات المفترسة التي لا تنظر إلا إلى مصلحتها وتجزئة عالمنا العربي.
كما وان الوطنية لنا وللدول العربية تتطلب دعم الدول العربية الغنية للدول الفقيرة بسبب تهديد المتطرفين الذين يتخذون من الكهوف والوديان والصحراء والأحياء المدنية مقرا لهم كونه أكلني يوم أكل الثور الأبيض من اجل شراء مزيد من أجهزة الاستشعار عن بعد.....وتكنولوجيا الألغام... وسد حاجة الفقر لان الحرب القادمة تتطلب قوات صاعقة أو خاصة مدعومة باستخبارات مزودة بتكنولوجيا حديثة كي لا يسقط أبرياء وأطفال من اجل قنص الإرهابيين.
المواطنة هي بمقدار ما نقدم وليس ما ننتظر كما قال ذلك جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم الذي يتحمل مسؤولية الدفاع عن وطنه بحكمته وبصيرته.....لان الدفاع عن الوطن ليس له علاقة بالمال ولان الانتماء للأوطان لا يتطلب رشوة ولان الأرواح البشرية ليس لها أثمان والأعراض والكرامة لا يعادلها شيء في الدنيا ونهاية الجواسيس غير الموالين للأوطان هو الدمار لأنهم سيكونون ضحية الحاضنات فبدلا من السير تحت علم وطنهم يسيرون تحت علم غيره فيصبحوا ضحية لخرائط طرق هدفها المعلن غير المراد فيخلقون الفوضى....وتغتال منهم الثورات نحو التطفلية.
اعتقد انه لا بد من السعي نحو حل سلمي للازمة السورية تتمثل فيه أطياف الشعب السوري وكذلك الحال للازمة الليبية.....وحل المشاكل الطائفية في سوريا والعراق واليمن لنكون يدا واحدة ضد الإرهاب والتحديات...لنوقف النيران المشتعلة .ولان الإرهاب لا يتغذى إلا على التفرقة من اجل استئصاله بالكامل من الجسم الإسلامي العربي ......فالاستئصال الجزئي يعيد انتشاره اقوى مما كان عليه لأنه سرطان قاتل.
نحن سائرون تجاه واجباتنا نحو الوطن بوطنية قل نظيرها ..... من اجل المحافظة على هذا الثرى الطهور الذي صاعه أثمن من صاع الذهب(الصاع يعني وزن عشرة كيلو غرامات ) كلما جاءتنا إشاعة ....تنبهنا وازددنا صلابة لنلتف حول وطننا وجلالة مليكنا المفدى وكلما دعت الضرورة نفديه بالمال والأرواح فوطنيتنا خير من كل الأوطان فلو عشنا على فتة الشاي بتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا خير لنا من مناسف الدول الأخرى وقصور الاليزيه والبيت الأبيض والكرملين.....
الاحتلال يصادق على إقامة 19 مستوطنة جديدة بالضفة
مبابي يعادل رقم رونالدو التاريخي مع ريال مدريد
الاتحاد الآسيوي يعلن عزمه إطلاق دوري أمم آسيا
القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها بقصد الإضرار به
المياه توقف ضخ الديسي 4 أيام وتدعو المواطنين للتحوط
اقتحام جديد للأقصى تزامناً مع رأس الشهر العبري
إرشادات إسعافية هاتفية تنقذ فتاة من الاختناق في الزرقاء
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الفاعوري
اختتام المنتدى العربي السابع حول آفاق توليد الكهرباء
الإقراض الزراعي يقر موازنة 2026 بقيمة 70 مليون دينار
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري


