ارفع رأسك في بلدك الاردن المحوري

mainThumb

08-03-2015 05:46 PM

يكفينا فخرا أن عمان المرشحة كأجمل عاصمة في العالم حسب ما ذكرت محطة check in على النايل سات هي ملاذ للسياح ولطالبي الأمان من كل دول العالم ويكفينا فخرا أن فنادقها تحولت إلى قاعات مؤتمرات ومبادرات ...ويكفينا فخرا أن عمان هي مركز السلام والأمان تدرب وتوجه كثيرا من الإدارات للخروج من المآزق ويكفينا فخرا أن الأجنبي يحمل كميرا الفيديو لتصوير القصور و الفلل والحدائق المنسقة بمئات الأشكال والديكورات (والتي يعجز المصممون من العالم بعمل تصميمات شبيهة ) بألوانها الجذابة التي تزيل الهم والقهر وتساهم بتقوية علاج المرض.


تطور الاردن بنهضة لا انتقاليه بأكثر من 350% منذ تسلم جلاله الملك عبد الله الثاني المعظم العرش وسلطاته الدستوريه عام 1999م فبني لنا الاردن  ببنيته التحتية والفوقية بسواعد الأردنيين الذين نهلوا تعاونهم من بحر الهاشميين  فقطعوا شوطا كبيرا في التنافس وأبدعوا في العمل المقترن بالقول فأصبح الاردن محوريا على الخارطة السياسية  تجده معاونا متعاونا من أجل خير العالم.


ما أروع النقاء وحسن النية والصدق في القول والعمل في الاردن.....حينما تذهب إلى أوروبا وغيرها يسألونك من أين أنت؟ فتقول من الاردن ....فيقولون لك أنت من بلد جلالة الملك عبد الله الثاني ؟ ويقدمون لك الاحترام... وجدناهم  يحفظون اسمه بسبب محاضراته الصادقة التي يلقيها في البرلمانات الغربية والمنتديات الاقتصادية والتي هدفها الخير الذي سيعم و مبادراته الخلاقة فيصفقون لها طويلا ويقفون إجلالا  .....ويعرفونه لأنه يصفح عن بعض أخطاء السياسة يستبدل الإساءة بالحسنة....ويجدونه في الضراء والسراء.


يحدثنا عرب وأجانب أنهم لم يروا رؤسائهم مع الشعب في الميدان بينما رأوا جلالة الملك المعظم في البوادي والأرياف والمخيمات والمدن والقرى ومضارب العشائر ......يزور المرضى والأصول المتنوعة في الاردن ..... ويباركون لنا به ويحدثوننا عن الكاريسما ومهارات الإقناع التي يتمتع بها.....يتنبأ بالقادم بسبب المعطيات.....نصح وأعطى خرائط طرق إصلاحية سياسية  لتفادي الأزمات لزعماء العرب الذين التهبت بلادهم بنيران الطائفية والإرهاب والتي لم تؤخذ.....بسبب الغرور والعظمة والعاب الثعالب الدولية والتعامل مع الشعوب بلغة الرياضيات التي قادت بعضهم إلى المجهول.....فكان وما زال الندم يخيم عليهم بسبب عدم أخذهم بنصائح جلالة الملك عبد الله الثاني....حيث أصبحوا يقولون لم نكن نتوقع.....لان الاندساس الإرهابي وبعض اللاعبين الدوليين الذين غيروا سياسة استعمار الاحتلال إلى استعمار الاقتصاد دخلوا الساحة لتنفيذ مآربهم ومصالحهم وتنفيذ بعض الأجندات الشيطانية


هاهي عمان الوفاق والاتفاق تستضيف مؤتمر الجامعة العربية من اجل تعاون عربي مشترك على البر ومن اجل تحالف مصري خليجي أردني عربي.....لأنه ما حك جلدك مثل ظفرك....من اجل مكافحة الإرهاب ونبذ الطائفية وحوار بناء مابين أبناء الديانة الإسلامية.وهاهو الاردن القومي يرفع رأسه عاليا بسجله العروبي التاريخي أمام مؤتمري الجامعة العربية والذي جيشه يحمل شعار الجيش العربي من اجل حماية العرب مستعد لان يكون مشروع شهادة في سبيل الإسلام والعروبة ينتظر قرارات زعماء العرب .


سيدي ومولاي جلالة الملك المعظم نرفع رأسنا لأنك قدتنا للاستقرار وعليت لنا البنيان وأرسيت لنا الحوار وسهرت من اجل الأمن للآمنين ....نفديك بكل ما نملك...نباهي العالم بما أوصلتنا إليه شعبك يعرف النعمة قبل فقدانها تعلمنا في مدرستكم الحزم والتسامح ....وتعلمنا معكم مبادلة الوفاء بالإخلاص والانتماء ...نفتخر في الاردن ان شعبنا لديه مناعة ضد وسواس السياسة الخناس ..... نرفع رأسنا عاليا بالانجازات التي لا تعد و لا تحصى بفضل الهاشميين الذين قدموا أنفسهم فداء لعروبتهم... لدينا تكافل اجتماعي قل نظيره في العالم فأن مرض الانتماء في جين احد منا يصلحه له أخوه أو عمه بالهندسة الوراثية... نصغي لبعضنا فغابة الاردن الاجتماعية مخضرة فإذا ما تعرض غصن للعبث نقف لمساعدته وثنيه عن الخلل.


ارفع رأسك أيها الأردني لان العالم يتعجب كيف نجى الاردن من الثورات وارفع رأسك  لأنك ستحظى بالمحبة الدولية فالقادم سوف يكون أفضل لأنك أعطيت للعالم بأسره انطباعا بأنك متحضر ...فسيكثر بسبب ذلك الاستثمار والتبادل الثقافي.....بسبب الأمن والأمان والصدق والمحافظة على المبادئ والإصغاء واحترام الغير....ارفع رأسك لان دكاترة التنظير والابتزاز لم ينالوا منك شيئا لأنك تميز الخبيث من الطيب فلم تأبه لنعيقهم لان الحكمة ضالتنا وحب الوطن كنزنا فمهما كانت المغريات فلن تضلنا عن طريق الوحدة الوطنية



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد