BOT أسوأ من المديونية
مع انتهاء عمليات التخاصية، بدأ الحديث عن أسلوب آخر في تمويل المشاريع هو BOT، أي قيام مستثمر ببناء المشروع على حسابه، وتشغيله لصالحة لعدد من السنوات تمتد بين عشرين إلى ثلاثين سنة، ثم تحويل ملكيته بعد ذلك إلى الحكومة.
جاذبية هذه الصيغة تكمن في بناء مشروعات حيوية دون الحاجة إلى مخصصات ترصد في الموازنة ضمن النفقات الرأسمالية، أي أن الهدف هو الحصول على التمويل.
لو وقف الأمر عند هذا الحد لما كان هناك حاجة لأن يتخلى المستثمر عن ملكية المشروع بعد عدد من السنين، فمن حق المستثمرين أن يبنوا مشاريعهم وأن يملكوها إلى ما لا نهاية.
لكن هذا الأسلوب يفرض على الحكومة التزامات لا يحب كثيرون توضيحها والحديث عنها، فالحكومة ستقدم الأرض للمستثمر مجاناً، وتعفي المشروع من جميع الضرائب المباشرة وغير المباشرة، ثم تكفل إيرادات المشروع وتتعهد باستكمال أي نقص فيها، أي أن المستثمر لا يتحمل مخاطر مشروعه فالحكومة تضمن له رأسماله وأرباحه.
بالنتيجة فإن الكلفة الحقيقية للمشروع عالية جداً وإن كانت غير منظورة، وفي تقديرنا أن هذه الكلفة تزيد عن ضعف الكلفة فيما لو تم تمويل المشروع بقرض مصرفي متوسط أو طويل الأجل، محلي أو أجنبي.
المستثمر الذي يقيم مشروعاً في بلد نام لا يعتبره مجدياً إلا إذا استرد رأسماله وحقق عوائد لا تقل عن 20% سنوياً، في حين أن البنك المقرض يرضى بثلث هذا العائد، علماً بأن التزامات الحكومة تجاه المستثمر لا تختلف عن المديونية إلا بالاسم، فهي مديونية مقنّعة.
في مشروع القطار الخفيف بين الزرقاء وعمان مثلاً تتعهد الحكومة بأن عدد الركاب المنقولين يومياً لن يقل عن 100 ألف، وعليها أن تسدد الأجور عن العدد الذي ينقص عن هذا الرقم. وفي مشروع خربة السمرا تلتزم الحكومة بدفع مبالغ محددة عن كل متر مكعب من المواد التي تصب في المحطة، على أن لا يقل عدد الأمتار عن رقم معين، بعبارة أخرى فإن على الحكومة أن تسدد كلفة المشروع مع عائد لا يقل عن 25% سنوياً.
لكي يمكن بيع هذه الصيغة للرأي العام أطلق عليها اسم (الشراكة بين القطاعين العام والخاص) وهو اسم جذاب، ويجري العمل على إعداد قانون بهذا الاسم.الرأي
مسيرات في الأردن دعما للمقاومة بغزة وتنديدا بجرائم إسرائيل وأمريكا
3 أشقاء يقتلون إمام مسجد قبل صعوده لخطبة الجمعة بمصر
الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الأقصى للمسلمين رضي من رضي وأبى من أبى
الفيفا يرفض الطلب الفلسطيني بتجميد عضوية إسرائيل
افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن
وفاة 3 أشقاء في عمان .. تفاصيل
الانتخابات والأحزاب وصراع البقاء
سقوط صاروخ بالخطأ من مقاتلة حربية إسرائيلية على مستوطنة بغلاف غزة
حصيلة ضحايا غزة في اليوم الـ223 للعدوان الإسرائيلي
برنامج لتنشيط السياحة والرحلات المدرسية بعشرة دنانير .. تفاصيل
126 فنانا بريطانيا يقاطعون مهرجاناً منحازا لإسرائيل
لماذا لم يُلقِ الأسد كلمة في قمة المنامة
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
الأردن: فتاة تقع ضحية مواقع التعارف .. تفاصيل مؤلمة