متلازمة البوط
كما هو معروف ، فإن الله سبحانه وتعالى ، كرم خلقه بأن جعلهم أعزاء ، وأمر الملائكة أن تسجد لأول الخلق آدم عليه السلام ، لكن إبليس أبى وإستنكر ، ومن هنا بدأت المعركة بين الخير والشر .
ورغم أن الله سبحانه وتعالى كرّمنا ، إلا أن البعض منا ،ممن إرتضو مكانة قراد الخيل ، آثروا أن ينحدروا بمكانتهم إلى البوط ، وأي بوط ، إنه بوط العسكر الذين لم يحفظوا أرضا حرة ، ولم يحرروا أرضا محتلة ، وجعلوا "مستعمرة " إسرائيل تسرح وتمرح في المنطقة ، والحمد لله رب العالمين ، لأن هذه المستعمرة لا تملك القوة البشرية اللازمة ، وإلا كانت قد إحتلت كافة المساحة العربية بين الماء والماء ، ولا أستبعد أن تهيمن أيضا على المنطقة الممتدة شرقا حتى بحر قزوين ، مسقط رأس يهود اليوم الذين هم ليسوا يهودا ، ولم لا وقد أسقط المسلمون فريضة الجهاد في مؤتمر داكار الإسلامي في ثمانينيات القرن المنصرم.
قبل أيام أيام طلع علينا قراد خيل ممن إرتضوا لأنفسهم العيش بمستوى الحذاء ، وهو يقبل بوط عسكري تابع لنظام الأسد المتأرجح ، تعبيرا عن الإنسحاق الوطني ، أمام القوة التي أعدت وجرى تدريبها وتسليحها ، ليس لرد الظلم عن الأمة ، أو إعادة المحتل من أرضنا ، بل لقمع الشعوب كما يحصل هذه الأيام في سوريا على وجه الخصوص ، ومع شديد الأسف أن هذا المنسحق ينتمي لمجموعة الفنانين السوريين ، وقد سبقته في هذه الظاهرة التي أطلق عليها "متلازمة البوط" ، فنانة أخرى من نفس الصنف والمحتوى ، ويقيني أن هذه الفئة إنما نمت وترعرعت في أحضان النظام ، بدليل أن الفن السوري بدأ ملتزما وجادا ،وها هو اليوم منسحقا وقد تجاوز أخلاقيا كافة الخطوط الحمر .
لا أدري ما الذي جعل هذين الفنانين المنسحقين ينسحقون بهذه الصورة ، ويقبلون حذاء جندي ، لم "يتغبر " بتراب المعارك ، لأنه لم يخضها أصلا ، وأقصد بذلك المعارك القومية والوطنية ، بدليل أن هضبة الجولان وحسب بيان وزارة الدفاع السورية قد سقطت قبل أن يدخلها الجيش الإسرائيلي في حزيران عام 1967 ، وتبين أن حافظ الأسد قد باعها لإسرائيل بمئة مليون دولار ، قيل أن الشيك كان بدون رصيد .
ودليلنا على ذلك أن الجيش العراقي وجيش التحرير الفلسطيني حررا مساحات شاسعة من الأراضي السورية المحتلة في حرب 1973، لكن الجيش السوري كان يعيدها إلى الجيش الإسرائيلي.
لم يثبت الجيش السوري جدارته في مواجهة الجيش الإسرائيلي الذي غزا لبنان صيف العام 1982 وإحتل بيروت بعد صمود لبناني وفلسطيني دام ثلاثة أشهر ، مع أن النظام في سوريا أسهم في تلويث الأثير بالفاقع من الشعارات القومية الكاذبة .
لذلك فإن ظهور متلازمة البوط في سوريا ، دليل أكيد على أن هذا النظام أسهم في تخريب البنية المجتمعية السورية ، وأجبر الجميع على الإنحدار إلى مستواه وتقبيل أحذية جنوده الذين لم يردوا الأذى عن الشعب السوري ، بسبب أوامر النظام.
طريقة تحضير سلطة الكينوا بالخضار
التنمية الاجتماعية تدعو من لديهم أموال لجمعية الإخوان المنحلة مراجعتها
إخلاء 4 أطفال غزيين مصابين بالسرطان للعلاج في الأردن
خطوات بسيطة للعناية بالحقيبة الجلدية
ميناء العقبة يستقبل باخرة صديقة للبيئة تحمل 7 الآف سيارة
الأخوة الأردنية - الإماراتية تلتقي القائم بالأعمال الإماراتي
إنشاء مكتب لخدمة متقاعدي جامعة البلقاء التطبيقية تقديراً لعطائهم
بنك الإسكان يجدد رعايته الماسية للجمعية العربية لحماية الطبيعة
زين راعي الاتصالات الحصري لمؤتمر العقبة الدولي للتأمين
تسوية 803 قضايا عالقة بين مكلفين وضريبة الدخل والمبيعات
العراق يقر مشاريع تنموية مهمة للقمة العربية المقبلة
العبداللات: الشباب عمود الفقري للدولة الحديثة وحقوق الإنسان
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب
سبب اختيار ملعب القويسمة لاستضافة مباراة نهائي كأس الأردن