الحافز و اثره في عملية التعليم - ناصر ال حسن
الحافز و اثارة الدافعية عامل حاسم في عملية التعليم بمفهومها الاشمل , فالحافز يخاطب الحاجات الانسانية الفطرية , لاحداث عملية التعليم كرغبة ذاتية , اي ان الحافز هو من يجعل المتعلم يقبل على عملية التعليم بحثا عن الشعور العميق بالرضى و هي كما ذكرت حاجة انسانية متاصلة و لكنها تختلف تباعا للفئة العمرية.
يقول مكسيم غوركي (لا يكفي ان تعرف ,,, لا بد ان تفهم ) فالمعرفة شئ و الفهم و الرغبة به كنتيجة لدافعية ذاتية او حافز شئ اخر.
حديثا قالوا علماء التربية ان الفرق بين ان تعرف و ان تفهم , الاولى هي المعرفة السطحية و التي تتسم بالقفز عن العوائق و أخذ ابسط الطرق لمعرفة عامة غير مفصلة او عميقة, اما ان تفهم فهو مواجهة التحديات و العوائق التي تقف حائلا دون الفهم العميق , و بالنهاية تفكيك هذه الصعوبات و العوائق للوصول الى أدق التفاصيل عن ماهية الشئ المبنية على اساس معرفي منطقي, و هذه العملية بالتاكيد تحتاج لحافز داخلي قوي ليشكل الضمانة الاكيدة لتحقيق التعليم و استمراريته.
هذا ينقلنا الى التمعن بما الت اليه عملية التعليم المتبعة لدينا و مراعاة ان يكون هدفنا هو (ان تعلم) و ليس (ان تعرف فقط),
الحافز نوعين , داخلي intrinsic motivation و حافز خارجي extrinsic motivation , و على الرغم من مئات الابحاث العلمية التي تؤكد على محورية هذا العامل في عملية التعليم الا اننا يجب ان نؤكد على الطريقة المثلى لاستخدامه, فأن تم استخدام الحافز بطريقة مبتذلة و غير صحيحة لربما انقلب الى ضده,
ان اشهر الدراسات العلمية التي قام بها المختصين مثل (Alderfer) و (Maslow) لتؤكد على عدة مظاهر للحافز و التي من اهمها:
• طبيعة الانشطة التي يقوم بها المتعلمين و خاصة في المراحل المبكرة.
• المظهر العام لغرفة الصف.
• الرعاية و التقييم التي نوليها للمتعلم و خاصة بالمراحل المبكرة.
• اظهار التقدير و الاحترام لما يقوم به المتعلم.
• مواقف و اتجاهات المعلمين نحو المتعلمين و نحو المهنة نفسها.
• و امور اخرى لا يتسع المجال لذكرها.
و بناءا على ما سبق نتسائل عن الأهمية التي يوليها معلمينا لهذا العامل الهام في جميع مراحل التعليم , فعلى الرغم من ان عامل الحافز مهم و ذو دور ايجابي بالغ في جميع المراحل العمرية و جميع المراحل الدراسية الا انه يلعب الدور الابرز في المراحل الاولى للتعليم , و هنا نشدد على التأهيل التربوي الجيد للمعلمين الذين يقع على عاتقهم تدريس المراحل المبكرة, فبالأضافة للتعليم انهم بلا شك يساهمون مساهمة فعالة في بناء الشخصية للمتعلم (التلميذ) و صقلها, و يشكلون موقف المتعلم من عملية التعليم ككل و المدرسة بالذات, فغرس نظرة ايجابية نحو المدرسة و التعليم من شأنه ان يساعد التلميذ بتخطي الصعوبات التي قد تواجهه لاحقا بالمراحل الدراسية , و تكون لدية قاعدة صلبة عبارة عن مجموعة اراء او قناعات نحو التعليم , و هذا من شأنه ان يشكل الضمانة القوية للتلميذ للسير قدما و بأقبال نحو التعلم, فاذا كان التلميذ هو محور عملية التعلم , فالمعلم هو المحرك و الموجه للعملية التعليمية .
منتدى التواصل يستضيف رئيس مجلس مفوضي هيئة الاتصالات
موعد الانتهاء من عطاء إنشاء محطة تحويل جرش
النائب الرياطي يشنّ هجوما على المكتب الدائم ورئيس المجلس
الفريق الوزاري يعقد اجتماعا في عجلون وجرش
مندوبا عن ولي العهد .. الخصاونة يفتتح مؤتمر الحوار الشبابي الثاني
انهيار سهم ستاربكس وماكدونالدز .. رسم بياني
واشنطن بوست:مدير CIA في قطر لمنع انهيار المفاوضات بين إسرائيل وحماس
خطة لترحيل سكان من غزة لأمريكا و3 دول ترفض مقترحا مصريا
انطلاق المؤتمر التربوي الدولي الخامس عشر في اليرموك
حملة لتحفيز الطلبة للالتحاق بالتخصصات المهنية
القبض على مطرب مهرجانات تسبب بقتل شخص
الاحتلال يلقي منشورات لإخلاء رفح .. صورة
نشوى مصطفى: عملت قبل التمثيل ببيع الملابس
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
اكتشاف موقع أثري جديد في جرش .. تفاصيل
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل