صحيفة السوسنة الأردنية

 

وأجرى باحثون من جامعة كاغوشيما دراسة على جلد 58 جثة، توصلوا من خلالها إلى خلاصة مفادها أن الاختلاف في نسبة إفراز الغدد زيوتاً تحت الجلد قد يفسّر لماذا غالباً ما تكون التجاعيد في الوجه والجبين أقل وسطحية أكثر من التجاعيد حول العينين.

 

وأوضحوا أن هذه الغدد صغيرة جداً وهي تنتج مادة أشبه بالزيت أو الشمع، ترطب البشرة وتحميها من ضرر المياه.

 

وأضافوا إنه بحسب هذه الدراسة فإن التجاعيد تميل لأن تكون أعمق عندما تكون نسبة الغدد وإفرازاتها هذه أقل، وبخاصة عند زاوية العين.

 

وأعرب الباحثون عن أملهم في أن يمهد اكتشافهم هذا الطريق أمام تطوير علاج لمحاربة التجاعيد.