بالمختصر المفيد مرحلة التسويات للإقليم كانت ضمن رزمة الاتفاق النووي الإيراني !
المتابع للتحركات الدولية والاقليميه وتغيرخارطة التحالفات السياسيه وإعادة تموضع أطراف اللعبة والتطورات الميدانية لإطراف النزاع في كل الدول الملتهبة داخل الإقليم بانسحاب واحتلال ، حدث ذلك تزامنا مع توقيع الاتفاق النووي الإيراني مع دول أوروبا وعلى رأسها أمريكيا ، روسيا لعبت الدور الأبرز في سيناريو الوسيط المقبول لدول الممانعه ( ايران وسوريا) واختراقها لدول حملة لواء الشرعية وحق الشعوب في تقرير أنظمة حكمها (تركيا و السعوديه وقطر) وبتشجيع أمريكي مع ضمان مصالح الدول الاقليمية وطمأنتها ببقاء أنظمة حكمها دون تغيير وتقديم إيران المستقبل كدولة يقودها الجناح الإصلاحي المنفتح على الغرب الخالية من تلوث الطائفيه ، ويمكن الاستدلال بالمستجدات التاليه التي تؤكد حصول اتفاق مع الاتفاق النووي وكملحق غير معلن :
1.التوازن الذي حصل على الساحة اليمنية بين إطراف الصراع ، لم يكن ليكون لو لم يكن هناك اتفاقا حصل بين اطراف اللعبة على المستوى الدولي والإقليمي وعلى رأسها أمريكا وروسيا وإيران والسعوديه، فجأة بدأت قوات الشرعية التابعه للرئيس هادي بتحرير عدن والمحافظات الجنوبيه في وقت خرافي يعجز عنه التفسير رغم عجز التحالف العربي على مدار أشهر من القصف من تحرير حي في عدن ، كل ذلك حدث ذلك بعد توقيع الاتفاق النووي بين ايران ودول اوروبا ، فهل كان اتمام الصفقه مع إيران مرهون بتخليها عن حلفائها في اليمن ؟ !!
2. دخول تركيا بقوة في التحالف الدولي لمحاربة داعش مقابل تفكيك دولة الحلم للأكراد وإنشاء منطقة عازله في الشمال السوري -مؤقتا-
3. تقارب بين السعوديه والنظام السوري برعاية روسية بدليل الطائرات المغادرة والهابطة بين موسكو والرياض ومسقط ودمشق وعلى متنها الجبير تارة والمعلم تارة اخرى ناهيك عن زيارات المملوك السرية والعلنية للعاصمة السعوديه الرياض ..، وبالتأكيد هذه الرحلات الجوية ليس هدفها أداء العمرة والترويح عن النفس والسياحه !
4. مظاهرات محافظات العراق والشعارات المطروحه خلالها تنم عن تخطيط محكم لاعادة بناء مشروع الدولة العراقيه الحديثه ..اطفاء الطائفيه شعار المرحله ...خطاب دولة المواطنه وحاجات المواطن الأساسية الأعلى صوتا هذه الايام وبقبول ايراني بعد الاتفاق النووي!! ...فمستقبل طهران اصلاحي ودولة مدنيه تربطها مصالح مع الدول الغربيه .
الجميع متفق على أن الأولوية الأولى هي لمحاربة داعش ، وتفكيك جبهة النصرة وأخواتها فقد انتهى دورها ولم تعد قادرة على مواجهة المطلوب ( التصدي لداعش ) ، الرهان الآن على القوى العسكرية الفاعلة في مواجهة داعش ، فتركيا وإيران سيكون لها النصيب الأكبر في التصدي والمكتسبات !
سوريا تشكر الملك محمد السادس على استئناف العلاقات
موقع لبناني يكشف عميلاً إسرائيليًّا أطاح برؤوس من حزب الله
قائمة الأكثر تأثيراً عربياً بالسينما في كان 2025
سوريا تشكل هيئة وطنية خاصة بملف المفقودين والمخفيين قسرًا
استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال قرب نابلس
قمة الورق والحبر .. وباقي الحكاية في غزة
تربية الكرك تشارك بمبادرة تجمع الإبداع الطلابي
أنشطة متنوعة لعدد من المراكز الشبابية في إربد
الضرائب في الأردن: إيرادات مرتفعة وخدمات غائبة
21 قتيلاً بأعاصير عاتية في الولايات المتحدة .. فيديو
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
بعد الأردنية .. الهاشمية تتقدم محلياً وعربياً .. تفاصيل
آلاف الأردنيين أسماؤهم مهددة بالحجز المالي .. رابط
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
الحكومة تتجه لتغيير آلية تسعير المشتقات النفطية
خبر سار لمتقاعدي الضمان الاجتماعي
مطلب نيابي بتأجيل أقساط القروض لشهر أيار 2025 .. وثيقة
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
مهم للأردنيين بشأن أسعار الأضاحي هذا العام
دعوة لضباط إسكان الجيش لمراجعة بنك القاهرة عمان .. أسماء
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بإربد الجمعة .. أسماء
دعوة المرشحين لحضور الاختبار التنافسي الإلكتروني .. أسماء
مليار دولار لمشروع الناقل الوطني الأردني